تحدثت سارة الطوخي، خبيرة التجميل، عن مفهوم الجمال من وجه نظر الأطباء، مشددة على أن الجمال ليس له مقاييس ثابتة، بل يختلف من شخص لآخر، وكل شخص جميل في أمر مختلف عن الآخر، «كل شخص جميل بطريقته، والجمال الحقيقي هو أن يرى الإنسان نفسه جميلًا قبل أن يراه الآخرون كذلك».

الفيلر قد يؤدي إلى نتائج غير مريحة للعين

وأوضحت «الطوخي»، خلال حوارها ببودكاست «يبان عادي»، الذي تقدمه يسرا الليثي، من إنتاج الشركة المتحدة، برعاية البنك الأهلي، أنها ليس هناك مقاييس للجمال، مشددة على أن هناك بعض المعايير العلمية التي تجعل الملامح متناسقة، لكنها لا تعني بالضرورة وجود مقاييس موحدة للجمال، الإفراط في بعض الإجراءات التجميلية، مثل «الفيلر» قد يؤدي إلى نتائج غير مريحة للعين.

 

وحذرت من اتباع أسلوب التجميل النمطي الذي يجعل الجميع يبدون بنفس الشكل، مؤكدة أنه لا بد من مراعاة ملامح كل شخص عند إجراء التعديلات التجميلية، لضمان إطلالة طبيعية ومتناسبة مع الوجه، قائلة: «أطباء التجميل الذين يعملون بنفس النمط والمقاسات وموازين الوجه بيخلوا كل الستات شكل واحد».

 خطر الحقن التجميلية

ووجهت عدد من النصائح للسيدات، قائلة: «لا يجب التسرع في اللجوء إلى الحقن التجميلية، إلا في حال وجود مشكلة واضحة يمكن تحسينها، موضحة أن التدخل المبكر بطريقة معتدلة يساعد في الحفاظ على مظهر طبيعي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التجميل نصائح السيدات بودكاست المتحدة

إقرأ أيضاً:

هل يوجد هدف قومي للأمة؟

 

إسماعيل بن شهاب بن حمد البلوشي

في هذه المرحلة من الزمان، حيث تزدحم الصور وتضطرب الأصوات وتتشوش البوصلات، يحق لنا أن نتوقف قليلًا ونتساءل: هل يوجد هدف قومي حقيقي للأمة العربية؟ وهل لا نزال نتحرك نحو غاية جامعة تُوحِّد الفكر قبل الجغرافيا؟ أم أننا أصبحنا مجرد جزر منفصلة تتقاذفها المصالح والتنازعات الداخلية، في عالم لا يعترف بالضعفاء ولا يرحم المتفرّقين؟

إن ما نشهده من واقع عربي مشتّت، يعكس غياب رؤية موحّدة. بل قد يكون أخطر ما يواجه هذه الأمة ليس فقط العدو الخارجي، بل تآكل المشروع الذاتي من الداخل إن وُجد في الأساس، كما أننا نلاحظ تحول الكثير من الطاقات إلى أدوات تدمير ذاتي بدل أن تكون عناصر بناء وتكامل.

ولنا أن نتساءل أيضا: هل لا تزال إسرائيل العدو الذي يعيق تقدم الأمة كما اعتاد الخطاب القومي أن يردد لسنوات؟ أم أننا أمام معضلة أعمق تتمثل في غياب الهدف وانشغال العقول بسطحيات الإعلام والضجيج الافتراضي، بينما تبقى العقول الجادة في الظل صامتة ومهمشة، أو ربما اختارت الانكفاء لأنها لم تجد منصة تُصغي أو عقلًا يحتضن الرأي المختلف؟

تتنازع الدول العربية فيما بينها أكثر مما تتنازع مع خصومها الحقيقيين، وكأنها فقدت الشعور بالانتماء الجماعي وبالمصير المشترك. لا يخفى على أحد أن الانقسامات لم تعد فقط بين الدول، بل داخل المجتمعات ذاتها، وحتى داخل الأسرة الواحدة في بعض الأحيان. صراع أيديولوجي، طائفي، يغذيه الإعلام السطحي لإقصاء الفكر العميق واستبعاد العقلاء.

 

لكن هل الأمر قدر محتوم؟ وهل انتهى الأمل في صحوة فكرية تُعيد ترتيب الأولويات؟ الحقيقة أن التاريخ يُعلمنا بأن الأمم لا تموت إذا بقي فيها من يؤمن بأن الإنسان يستطيع أن يُعيد رسم مساره متى شاء، شريطة أن يتحرك من منطلق الوعي لا من باب الغوغائية، ومن منبر التفكير لا مجرد التلقين.

ما تحتاجه الأمة ليس شعارًا جديدًا، ولا تكتلًا آخر، بل "هدفًا جامعًا" يعيد للإنسان العربي ثقته بذاته وبأمته. هدفٌ يتجاوز حدود السياسة، ويخترق أعماق الثقافة والتعليم والقيم، ويضع الإنسان العربي في موقع الفاعل لا المفعول به.

ربما حان الوقت لنفكر بطريقة أخرى. أن نُدرك أن التقدم لا يعني بالضرورة تقاطعًا مع العالم، بل تفاعلًا معه. وأن العداء المطلق ليس مشروعًا، بل فهم الذات في سياقها الحضاري هو الذي يصنع التوازن. الأمة التي تؤمن بأنها جزء مكمل من العالم تستطيع أن تأخذ مكانتها، لا بتكرار الصراخ، بل بإنتاج الفكرة وصناعة الإنسان.

إن السؤال الجوهري الذي يجب أن يُطرح الآن ليس "من عدو الأمة؟"، بل: "ما هدف الأمة؟". فبدون هدف واضح، تبقى كل الطرق مباحة، وكل الاتجاهات مشوشة، وكل الأصوات مجرد حديث مستهلك لا مكان ولا فعل له.

ولذلك، أتمنى أن يخرج الفكر العربي من منصة الماضي التي تستدعي أمجاد كل طرف ومن كان له الأفضلية، والتركيز على هدف موحّد يرفع من شأن الأمة.

وأخيرا، ألتمس من عقلاء الأمة المشاركة وبقوة في زخم الإثراء الفكري بطريقة البناء وليس بفكر الغوغاء.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • هل يوجد هدف قومي للأمة؟
  • «المنيا تتقدم بخطى ثابتة».. 391 بلاغًا لنجدة الطفل وورش عمل لتمكين المرأة اقتصاديًا
  • استشارية نفسية: الأمومة غريزة ثابتة.. لكن البيئة الحديثة أرهقت الجميع
  • ميرنا جميل تتألق في أحدث ظهور لها بـ إسبانيا
  • الأنواء الجوية: طقس العراق مستقر بدرجات حرارة ثابتة في معدلاتها
  • ميلة.. تفكيك ورشة سرية لصنع وتقليد مستحضرات التجميل بواد سقان
  • هل يوجد آيفون من دون كاميرا حقا؟
  • جميل للسيارات وجيلي أوتو تطلقان سيارات الركاب العاملة بالطاقة الجديدة لأول مرة في إيطاليا
  • سارة الودعاني ترد على متابعة تطالبها بتربية أولادها بدون ناني.. فيديو
  • بعد انتشار فيديو طبيب تجميل... كلوي كارداشيان تكشف عن قائمة بكل الإجراءات التجميلية