توجيهات من وزير الأشغال.. ماذا طلب؟
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
عقد وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني اجتماعاً اليوم في مكتبه في الوزارة، مع المدير العام للطرق والمباني غابي الحاج، في حضور المدير العام للنقل المشترك زياد نصر ومدير الإدارة المشتركة منير صبح.
وجرى عرض تفصيلي عن وضعية عمل الإدارة والخطط الآنية والمستقبلية والمشاريع التي نفذت خلال السنوات الخمس الأخيرة والمشاريع المقترحة والجدوى الإقتصادية منها.
وتابع رسامني سير أعمال ورش الوزارة المكلفة بتعزيل وتنظيف مجاري تصريف مياه الأمطار على الأوتوسترادات في مختلف المناطق اللبنانية.
وأعطى رسامني توجيهاته للمديرية العامة للطرق والمباني ولورش متعهدي الوزارة البقاء على الجهوزية التامة، معلناً أن "الورش ستكون في طور تكثيف عملها المتواصل على جميع الأوتوسترادات والمناطق التي تقع ضمن نطاق صلاحيات الوزارة في مختلف المناطق اللبنانية، وذلك من أطراف مدينة بيروت نحو الجنوب والبقاع والشمال وكذلك إلى جبل لبنان، باستثناء الطرق والأوتوسترادات الواقعة ضمن نطاق العاصمة بيروت، كونها لا تخضع لنطاق صلاحيات الوزارة، وبالتالي فإن التكامل والقيام بالدور المطلوب من قبل الجميع ضروري".
وشدد على "تضافر الجهود لدى الجميع، الذي يعد أكثر من ضرورة وحاجة"، مشيراً في هذا السياق إلى "ضرورة قيام البلديات برفع النفايات بشكل يومي ومستمر من على طرقات البلدات الداخلية، وخصوصاً في البلدات التي تكون مرتفعة جغرافياً عن الأوتوسترادات، كي لا تجرفها السيول نحو المصبات على الأوتوسترادات مما يؤدي إلى انسدادها، وكذلك الأمر بالنسبة لشركات رفع النفايات الموقعة عقودها مع الدولة اللبنانية على رفع النفايات عن الأوتوسترادات وعن غيرها من الطرقات وضرورة رفعها بشكل متواصل منعاً لجرفها نحو مصبات المياه أيضاً، لذلك المطلوب من كافة الوزارات والجهات المعنية بضرورة قيام الجميع بمسؤولياتهم ضمن إطار تكاملي، وبالتالي فإن التعاون بين الجميع أمر أساسي".
واكد أن "ورش المتعهدين ستستمر في أشغال التعزيل والتنظيف لمجاري تصريف مياه الأمطار على الأوتوسترادات بشكل مكثف". وقال : " لقد تم توزيع الورش على النقاط الحمر كافة والبقاء على الجهوزية التامة لمواجهة اي مستجد او طارىء واتخاذ الاجراءات الاحتياطية والوقائية للحؤول دون حصول اي حادث او ضرر".
وشدد على" الإلتزام بإرشادات غرفة التحكم المروري التابعة لقوى الأمن الداخلي حفاظاً على السلامة العامة".
وطلب رسامني من مراكز جرف الثلوج على السلسلتين الغربية والشرقية التابعة لوزارة الأشغال العامة والنقل البقاء على الجهوزية لأعمال رفع الثلوج في مختلف المناطق الجبلية لمواجهة اي مستجدات طارئة، مشددا على المديريات الإقليمية للأشغال في جبل لبنان والبقاع والشمال والجنوب إتخاذ الاجراءات الاحتياطية والوقائية كافة للحؤول دون حصول أي حوادث ممكنة".
واطلع من مدير مرفأ صيدا المهندس عماد الحاج شحادة على عمل مصلحة استثمار مرفأ صيدا الذي كان محصورا فقط بتصدير الخردة مما يعيق عمل المرفأ بمجالات أخرى، وتم العمل على استقدام بواخر ترفع ايرادته من خلال استيراد وتصدر المواد الغذائية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
غزة تعود من جديد.. إعلان نتائج الثانوية العامة
أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية اليوم الثلاثاء نتائج امتحان الثانوية العامة لطلبة قطاع غزة من مواليد عام 2006، والذين قدموا امتحاناتهم إلكترونيا في ظل ظروف استثنائية.
وقالت الوزارة إن 26 ألف طالب وطالبة من مختلف مديريات القطاع تقدموا للامتحان بعد حرمانهم لعامين بسبب الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وأشار وزير التربية والتعليم العالي أمجد برهم إلى أن الطلاب في غزة تقدموا لامتحان الثانوية العامة إلكترونيا لأول مرة في تاريخ الوزارة، وهو ما ضاعف حجم التحديات التي شملت تقطّع الإنترنت والتهجير والجوع وعدم توافر الكهرباء، وفقدان بعض الطلبة عائلاتهم، لكن الطلبة برهنوا على أنهم أهل للتحدي، فثابروا واجتازوا الصعاب.
وأطلقت وزارة التربية على الفوج الذي أعلنت نتائجه "فوج الفينيق"، في رسالة أنه من بين الركام ينبعث الأمل ويتجدد الطموح ويعاود طلبة غزة الانطلاق.
وستواصل الوزارة عقد دورة ثانية لمواليد عام 2007 بمشاركة قرابة 31 ألف طالب، كما ستعمل على عقد الدورة الثالثة من امتحان التوجيهي الاعتيادي لطلبة غزة في مصر وفي 22 دولة أخرى اعتبارا من 24 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
الطالب مصعب الشريف ابن شقيق الشهيد الصحفي أنس الشريف ينجح بامتحانات الثانوية العامة بقطاع غزة. pic.twitter.com/FLhbSS3O1T
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 14, 2025
وحُرم طلبة قطاع غزة على مدار عامين متواصلين من الحرب من إتمام دراسة الثانوية العامة، حيث حالت شراسة العدوان دون عقد امتحان التوجيهي لعامين متتاليين لطلبة القطاع.
وتسببت حرب الإبادة الجماعية في حرمان أكثر من 70 ألف طالب وطالبة من مواليد 2006 و2007 من التقدم للامتحان، علاوة على استشهاد 4 آلاف طالب، في حين تقدم 4 آلاف آخرين للامتحان خارج قطاع غزة على مدار عامين.