الوطن:
2025-12-13@02:58:44 GMT

مصطفى شعبان.. نجم الدراما المتجدّد

تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT

مصطفى شعبان.. نجم الدراما المتجدّد

يُعد مصطفى شعبان واحداً من أبرز نجوم الدراما والسينما المصرية والعربية، حيث استطاع على مدار أكثر من عقدين أن يثبت نفسه كممثل متنوع قادر على تقديم أدوار مختلفة، بداية من الأكشن والإثارة، مروراً بالكوميديا والرومانسية، وصولاً إلى الدراما الاجتماعية والصعيدية.

بدأ مصطفى شعبان مسيرته الفنية من خلال المسرح، حيث قدم عروضاً طلابية لفتت الأنظار، ما مهد له الطريق نحو الاحتراف، ثم انطلق فى عالم السينما بأدوار ثانوية فى أفلام مثل «رومانتيكا» عام 1996 و«القبطان» 1997، قبل أن يحقق انطلاقة قوية من خلال فيلم «النعامة والطاووس» 2002، الذى أظهر إمكانياته التمثيلية العالية.

رغم نجاحاته السينمائية، فإن التليفزيون كان المحطة الأهم فى مسيرته، حيث تألق فى العديد من المسلسلات التى حققت نسب مشاهدة مرتفعة، بداية بمسلسل «الحاج متولى» عام 2001 مع الفنان نور الشريف، الذى كان بوابته الحقيقية إلى ظهور موهبته الكبيرة والمتفردة، حيث كان البوابة التى وضعته على أول طريق النجومية. واستكمل «شعبان» مشواره الدرامى بمسلسل «العار» 2010، و«الزوجة الرابعة» 2012، اللذين رسخا مكانته كنجم درامى بارز، وبعد ذلك «أبوجبل» 2019، و«ملوك الجدعنة» 2021، و«دايماً عامر» 2022، حيث أثبت قدرته على التنوع بين الأدوار الاجتماعية والتشويقية. وفى 2025 قرر تغيير جلده وتقديم تجربة صعيدية فى مسلسل «حكيم باشا» فى السباق الرمضانى، حيث يتميز مصطفى شعبان بقدرته على التلون والتجديد فى أدواره، ويدمج بين الأداء العفوى والكاريزما القوية، ما يجعله قريباً من الجمهور، لذلك فهو واحد من أكثر الممثلين تأثيراً فى الدراما المصرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حكيم باشا دراما رمضان رمضان 2025 مصطفى شعبان مصطفى شعبان

إقرأ أيضاً:

العداء الإثيوبي.. والصبر المصرى

تواجه إثيوبيا مشاكل وتحديات كبيرة تهدد وحدتها نتيجة الصراعات العرقية والأزمات الاقتصادية المتلاحقة، وكلما زادت الضغوط على الحكومة الإثيوبية والمخاوف من تفكك الاتحاد الفيدرالى الإثيوبي، تذهب الحكومة الإثيوبية إلى خلق مشكلة أو نزاع خارجى لشغل الرأى العام الإثيوبي عن مشاكله الداخلية من خلال تصريحات وخطابات عدائية مع الدول المجاورة، فى تناقض شديد للواقع الذى بدحض كل مزاعم إثيوبيا المضللة، ويؤكد اعتداءها على سيادة الدول ومخالفة كل قرارات الشرعية الدولية، وتزعزع الأمن فى منطقة القرن الافريقى، بداية من الاعتداء على دولة الصومال واحتلال ميناء بربرة على البحر الأحمر من خلال اتفاق غير شرعى مع الانفصاليين فى شمال الصومال مقابل اعتراف إثيوبيا للانفصاليين باستقلال هذا الاقليم فى خطوة شكلت انتهاكا لسيادة دولة ورفضها المجتمع الدولى والمنظمات الأممية وأدانتها جامعة الدول العربية، وتكرر الأمر نفسه مع الجارة اريتريا فى تصعيد إثيوبي جديد لدولة أخرى بهدف الحصول على منفذ بحرى بالقوة وعلى حساب سيادة الدول، وهو النهج نفسه الذى تتخذه إثيوبيا مع دول حوض النيل فى محاولة فرض أمر واقع مخالف للشرعية الدولية.

الأسابيع الأخيرة شهدت حملة عداء وتصعيدًا إثيوبيا ضد مصر، ومزاعم ومغالطات وصلت إلى حد إنكار اتفاقيات النيل عام 1920، 1929، وباقى الاتفاقيات الدولية التى تحفظ حقوق مصر التاريخية فى مياه النيل.. هذه الحملة الإثيوبية الممنهجة لم تأتِ من فراغ وإنما لأسباب جوهرية يأتى على رأسها انهيار الحلم الإثيوبي فى النهضة الشاملة جراء إنشاء هذا السد الذى روجت له واعتبرته مشروع القرن لتحويل إثيوبيا إلى مصاف الدول الاقتصادية الكبرى والخلاص من كل مشاكلها وخدعت الشعب الإثيوبي بالمساهمة فى إنشاء السد رغم ظروفه الاقتصادية الصعبة، وبعد مرور 15 عامًا على إنشاء السد وافتتاحه رسميًا، فاق الشعب الإثيوبي على صدمة كبيرة، وواقع أليم لم يتغير وحالة اقتصادية أكثر سوءًا.. الأمر الثانى الذى كشف الواقع الإثيوبي المذرى كان حالة الصبر المصرى اللامحدود فى المسار التفاوضى لسنوات رغم التلاعب الإثيوبي والهروب من التوقيع على اتفاق قانونى بشأن الجوانب الفنية وتشغيل السد، لتأتى المفاجأة بفشل إثيوبيا فى تشغيل السد بعد تعطل معظم التربونات عن العمل، واضطرار إثيوبيا لتصريف المياه بصورة عشوائية وبكميات هائلة بعد أن شكلت خطورة على جسم السد، وأدى الأمر إلى خسائر كبيرة فى السودان وتهديد مصر، وهو ما سبق أن حذرت منه مصر وكشفه الواقع والتجربة.

الحقيقة أن إثيوبيا فى مزنق شديد ما بين مطرقة الواقع فى فشل إدارة وتشغيل السد، وسندان مخالفة قرارات الشرعية الدولية بسبب قراراتها الاحادية المخالفة للقرارات الأممية التى تنظم الأسس الحاكمة للأنهار الدولية العابرة للحدود، وهو ما يدفع إثيوبيا للهروب من الواقع الذى تعيشه بأكاذيب وخطاب سياسى متطرف، تقابله مصر بأقصى درجات ضبط النفس.. إلا أن الأخطر من كل هذا هو الاعلان الإثيوبي الأخير عن إنشاء عدد من السدود الجديدة بحجة الاستفادة من المياه فى الزراعة، فى هروب جديد من فشل سد النهضة وصناعة أزمة جديدة مع مصر، ويبدو أن إثيوبيا ومن يقف خلفها، لا تعى أن مصر الآن، ليست مصر عام 2011 التى انشغلت بأزمتها الداخلية وكانت أولويتها الحفاظ على وحدتها واتقرارها المجتمعى فى مواجهة مخطط دولى كبير تحطم على صخرة الإرادة المصرية.. ومصر الآن قادرة على حماية أمنها القومى أينما وجد، وعلى رأسه حصتها فى مياه النيل، وعلى إثيوبيا أن تدرك أنها لن تستطيع وضع حجر واحد جديد على مجرى النيل الذى يشكل شريان الحياة لكل مصرى.

حفظ الله مصر

 

مقالات مشابهة

  • رمضان 2026| أحمد فؤاد سليم ينضم لمسلسل "درش" لـ مصطفى شعبان
  • وليد مصطفى العضو المنتدب لـ«مدى للتأمين»:استراتيجيات جديدة لمواجهة تحديات السوق
  • «فخ» كأس العرب
  • فؤاد باشا سراج الدين .. الرجل الذى علم المصريين معنى الكرامة
  • الوجوه الثلاثة!!
  • ميمي جمال تتحول لزعيمة عصابة في رمضان بمسلسل "بحجر واحد"
  • العداء الإثيوبي.. والصبر المصرى
  • «السيسى» وبناء الدولة
  • مي عز الدين تستذكر والدتها الراحلة بكلمات مؤثرة على إنستجرام
  • مصطفى عسكر يكشف عن أصعب ما في مسرحية "سقوط حر".. تفاصيل