أمين مجلس الكنائس العالمي: رفض قاطع لأي خطط للتهجير أو التغيير الديموجرافي بفلسطين
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أكد الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، جيري بيلاي، الرفض القاطع لأية خطط تهدف إلى التهجير القسري أو التغيير الديموجرافي في فلسطين، مشددًا على أن السلام لن يتحقق دون معالجة جذور الصراع، والمتمثلة في الاحتلال غير القانوني، والتمييز المنهجي، وإنكار حق الفلسطينيين في تقرير المصير.
جاء ذلك خلال لقائه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شئون الكنائس في فلسطين رمزي خوري، اليوم الأربعاء، بحضور البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر الأراضي المقدسة، ورئيس مجلس كنائس القدس.
ونقل خوري تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مشيدا بالمواقف الثابتة لمجلس الكنائس العالمي في دعم الشعب الفلسطيني، ورفضه القاطع للمخططات الهادفة إلى تهجير الفلسطينيين، خاصة من قطاع غزة، التي تتبناها أطراف دولية.
وحذر «خوري» بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، من خطورة الأوضاع المتدهورة في فلسطين جراء السياسات الإسرائيلية القمعية، والتضييق المستمر على الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، بالإضافة إلى حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، وما لها من تأثير مباشر يهدد الوجود المسيحي في الأرض المقدسة.
وفي السياق ذاته، شدد البطريرك ثيوفيلوس على أن "الكنائس ورؤساءها لم يتوقفوا عن المطالبة بوقف إطلاق نار دائم وفعّال، وتقديم دعم اقتصادي لإعادة بناء المستشفيات والمدارس والجمعيات الخيرية التي تديرها الكنائس، وضمان وصول القادة الروحيين إلى غزة".
وميدانيا، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، في بلدة بيتا، جنوبي نابلس، بعدما اقتحمت قوات الاحتلال البلدة، وداهمت عدة أحياء فيها، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود قنابل الغاز السام المسيل للدموع، دون أن يُبلّغ عن إصابات.
وفي بيت لحم، أصيب فلسطينيون بالاختناق، مساءً، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية حوسان غرب بيت لحم.
وأفاد مدير مجلس قروي حوسان رامي حمامرة بأن قوات الاحتلال اقتحمت حوسان وتمركزت في منطقتي "المطينة" و"محيط المدارس"، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع والصوت، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
وفي طوباس، استشهد 3 فلسطينيين بعدما حاصر الجيش الإسرائيلي منزلا في مخيم الفارعة جنوب طوباس، حيث استهدف المنزل المحاصر بالرصاص والقذائف، وقام باختطاف جثامينهم.
وكانت قوات الاحتلال قد حاصرت منزلا في مخيم الفارعة بعد تسلل قوات خاصة إليه، ودفعت بتعزيزات عسكرية من حاجز الحمرا العسكري باتجاه المخيم، كما استهدفت المنزل بقذائف الأنيرجا.
اقرأ أيضاًعائلات الأسرى الإسرائيليين تحذر نتنياهو من تداعيات عدم بدء ثاني مراحل اتفاق غزة
مصطفى بكري: إسرائيل لديها «عقدة» من الجيش المصري.. ومخطط التهجير لا يستهدف غزة وحدها
رئيس وزراء إسبانيا: تهجير الفلسطينيين من غزة عمل لا أخلاقي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة الشعب الفلسطيني غزة مخطط تهجير الفلسطينين مخطط التهجير القسري للفلسطينيين قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خالد عيش: مستمرون في دعم الفلسطينيين حتى إقامة دولتهم
شارك النائب خالد عيش ممثل عمال مصر في مجلس الشيوخ ورئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية، في فعاليات الجلسة الافتتاحية لمؤتمر العمل الدولي المنعقد في الفترة من 2 إلى 13 يونيو الجاري.
وتعقد الدورة 113 من مؤتمر العمل الدولي بمشاركة وفود تمثل الحكومات وأصحاب العمل واتحادات العمال من 187 دولة.
وقال النائب خالد عيش في تصريحات صحفية على هامش المشاركة، إن جدول أعمال المؤتمر كاشف لحجم التحديات الراهنة، فهو يتضمن مناقشة العمل اللائق في اقتصاد المنصات (مثل تطبيقات النقل والتوصيل والعمل عبر الإنترنت)، في إطار المناقشة الأولى لصياغة معايير تنظّم هذا النوع من العمل المتنامي والذي بات الأن يضم ملايين الأفراد ومن ثم لابد من وجود أطار لحماية عدد ضخم من العاملين في هذا القطاع العريض.
وأضاف عيش، خلال جلسة الشؤون العامة، أن ممثلي الدول الأعضاء ناقشوا مشروع قرار تاريخي يتعلق بمركز دولة فلسطين في منظمة العمل الدولية، مشيرا إلى أن القرار يسعى إلى توسيع مشاركة فلسطين في منظمة العمل الدولية برفع مكانتها من "حركة تحرير وطني" إلى “دولة مراقبة غير عضو”.
وأوضح أن المسعى يتماشى مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (ES-10/23) الصادر في مايو 2024، ويُوازن هذا القرار مكانة فلسطين في منظمة العمل الدولية مع عضويتها في الوكالات الأخرى مثل اليونسكو ومنظمة الصحة العالمية.
ولفت إلي أن القرار يستند إلى توصية مجلس إدارة منظمة العمل الدولية، التي اعتُمدت خلال دورته (352) في نوفمبر 2024، والتي دعت إلى تعزيز مكانة ومشاركة دولة فلسطين في أعمال المنظمة، بما يشمل حضور اجتماعات مجلس الإدارة، والمؤتمرات الإقليمية، واللجان الفنية.
وأكد أن الموقف المصري الداعم بشكل مستمر للقضية الفلسطينية يحظي بتقدير واهتمام دولي.
وأكد “عيش” أهمية دعم مصر للقضية الفلسطينية حتي حصول الشعب الفلسطيني علي حقوقه في إقامة دولته على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.