أعراض تدل على تعرض الهاتف للاختراق وطرق معالجة المشكلة
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
مع تزايد الاعتماد على الهواتف الذكية في التواصل والعمل والتسوق والتسلية، يزداد خطر تعرض هذه الأجهزة للاختراق، قد يؤدي اختراق الهاتف إلى فقدان بيانات حساسة، مثل كلمات المرور والمعلومات المصرفية، مما يشكل تهديدا كبيرا على الخصوصية والأمان.
في هذا المقال، سنستعرض الأعراض التي قد تدل على تعرض هاتفك للاختراق، بالإضافة إلى طرق معالجتها لحماية جهازك.
1. استهلاك غير مبرر للبطارية: إذا لاحظت أن بطارية هاتفك تفرغ بسرعة غير طبيعية رغم عدم وجود تطبيقات تستهلك الطاقة، فقد يكون هذا مؤشرا على وجود برامج ضارة تعمل في الخلفية وتستهلك الموارد.
2. زيادة في استهلاك البيانات: في حالة استخدامك للإنترنت عبر البيانات المحمولة، وإذا لاحظت زيادة غير مبررة في استهلاك البيانات، فقد يكون جهازك مخترقا ويقوم بإرسال بياناتك إلى طرف ثالث دون علمك.
3. سخونة الهاتف بشكل غير عادي: إذا أصبح هاتفك يسخن بشكل غير طبيعي حتى عندما لا تستخدمه بشكل مكثف، فقد يكون ذلك نتيجة لتشغيل برامج ضارة في الخلفية تستهلك المعالج.
4. ظهور تطبيقات غير معروفة: في حالة اكتشاف تطبيقات غير مألوفة على جهازك دون أن تقوم بتحميلها بنفسك، فهذا قد يكون علامة على اختراق الجهاز. قد يقوم المخترق بتثبيت تطبيقات ضارة للوصول إلى بياناتك الشخصية.
5. مكالمات ورسائل غير مفسرة: إذا لاحظت مكالمات أو رسائل نصية تم إرسالها من هاتفك دون أن تقوم بذلك، فهذا يمكن أن يكون دليلاً على أن شخصًا آخر يتحكم في جهازك.
6. تباطؤ أداء الجهاز: إذا بدأ جهازك في العمل ببطء شديد أو تأخر في الاستجابة، فإن هذا قد يكون نتيجة لتثبيت برامج خبيثة على الهاتف تؤثر على أدائه.
7. ظهور نوافذ منبثقة: إذا كنت تتلقى نوافذ منبثقة بشكل مفرط أثناء تصفح الإنترنت أو حتى عندما لا تكون متصلا بالإنترنت، فقد يشير ذلك إلى وجود برامج إعلانات خبيثة.
طرق معالجة مشكلة اختراق الهاتف
- إعادة ضبط المصنع للهاتف: إذا كنت تشك في أن هاتفك قد تم اختراقه، فإن أول خطوة يجب أن تقوم بها هي إعادة ضبط الجهاز إلى إعدادات المصنع. هذه الخطوة ستؤدي إلى مسح جميع البيانات والبرامج الموجودة على الجهاز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهواتف الذكية اختراق المزيد
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766
أبرز تقرير معمق نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الخطر المتصاعد على مدينة إسطنبول التركية، حيث يشير إلى وجود نشاط مثير للريبة تحت بحر مرمرة، الرابط بين البحر الأسود وبحر إيجة، ما قد يفضي إلى زلزال مدمر.
وأوضح التقرير أن خط صدع تحت البحر الداخلي يتعرض لضغط متزايد، مشيرًا إلى نمط مقلق للزلازل خلال العشرين عامًا الأخيرة، حيث وقعت هزات متوسطة وقوية تتحرك تدريجيًا نحو الشرق.
وحذر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن قائلاً: “إسطنبول تتعرض لهجوم”، مشيرًا إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة تعرف باسم “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقعة جنوب غرب المدينة تحت سطح البحر، والتي ظلت هادئة منذ زلزال 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة، وإذا استمر تراكم الضغط في هذا الصدع، فقد يؤدي ذلك إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يهدد حياة نحو 16 مليون نسمة في إسطنبول.
وسجلت الدراسة الجديدة تسلسلاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجات في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير الباحثون إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يحدث تحت إسطنبول مباشرةً.
وأوضحت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة، أن التركيز يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات غير عادية والتخفيف من آثارها”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”.
وعلى الرغم من اختلاف بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، الذين يرون أن التسلسل الحالي قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن غالبية الخبراء يتفقون على أن إسطنبول تواجه خطر زلزال مدمر نتيجة تراكم الضغط على صدع شمال الأناضول.
وحذر هوبارد من أن زلزالاً كبيرًا في هذه المنطقة “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.