أوبرا التليفون الكوميدية ومقتطفات من الأوبرات الكلاسيكية على المسرح الصغير
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضمن أنشطة وزارة الثقافة تواصل دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد الاحتفال بعيد الحب، حيث تقيم حفلاً لفرقة أوبرا القاهرة بمصاحبة عازف البيانو جريج مارتن ومن إخراج حازم رشدى وذلك في الثامنة مساء يومى الخميس والجمعة ٢٠ ، ٢١ فبراير على المسرح الصغير.
يضم الحفل فاصلين الأول يشمل مختارات من أغانى و ثنائيات أشهر الأوبرات الكلاسيكية منها زواج فيجارو، دون جيوفانى، كارمن ، روميو وجولييت إكسير الحب، لابوهيم ، الناي السحرى وغيرها آداء نجوم الفرقة منى رفلة، عماد عادل، جيهان فايد، هشام الجندى، انجى محسن، عزت غانم، ليلى ابراهيم، مصطفى مدحت، تامر توفيق، مينا رفائيل وبرهان الدين فاروق.
أما الجزء الثانى يتضمن الأوبرا الكوميدية القصيرة "التليفون" للموسيقار الإيطالى العالمي مينوتى وتدور أحداثها فى فصل واحد حول شخصية لوسى التى تقضى معظم وقتها فى المحادثات الهاتفية ويحاول صديقها بن طلب يدها للزواج ويقاطعه رنين الهاتف باستمرار حتى يكتشف أن الوسيلة الوحيدة لإخبارها برغبته هى الهاتف ويؤديها السوبرانو سلمي الجبالى و الباريتون خالد سمير.
الجدير بالذكر أن فرقة أوبرا القاهرة قدمت العديد من أشهر الأوبرات العالمية، ويضم الريبرتوار الخاص بها أكثر من 32 رواية أوبرالية شهيرة، كما شارك أعضاءها في عروض ضخمة على أكبر مسارح العالم ونجحت في تكوين قاعدة جماهيرية تهتم بالغناء الأوبرالي باعتباره أحد أرقى أشكال الفنون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتفالات عيد الحب المسرح الصغير دار الاوبرا فرقة أوبرا القاهرة وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
حين يتحوّل الحنان إلى سلاح نفسي صامت.. كيف تؤذي الأم النرجسية أبناءها؟
في ثقافات تُمجّد الأمومة وتراها رمزًا مقدسًا، قد يبدو من الصعب تقبّل فكرة أن بعض الأمهات يكنّ سببًا في دمار أبنائهن نفسيًا.
من هي الأم النرجسية؟إلا أن الحقيقة المؤلمة، بحسب ما أكده الدكتور أحمد أمين، خبير العلاقات الإنسانية، هي أن "بعض الأمهات قد يحملن صفات نرجسية تجعل من تربية الأبناء عملية مؤلمة ومُشوِّشة للهوية، رغم غلاف الحنان الظاهري".
يصف الدكتور أمين، أن الأم النرجسية بأنها "الأم التي لا ترى أبناءها سوى امتداد لصورتها، لا كأفراد مستقلين. إنها تقيس قيمة أطفالها بمدى انعكاسهم لصورتها الاجتماعية، وتُخضع مشاعرهم لرغباتها هي، لا لاحتياجاتهم النفسية".
وتابع أمين في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أنه غالبًا ما تتصف الأم النرجسية بالسيطرة، وحب التملّك، والتلاعب العاطفي، وتقديم الحب المشروط، مما يخلق بيئة عاطفية غير مستقرة.
ـ طمس الهوية: تجبر أبناءها على السير في اختياراتها الخاصة، ما يُنتج أفرادًا لا يعرفون أنفسهم.
ـ التقليل من الذات: تمارس المقارنة والسخرية باستمرار، مما يولد شعورًا عميقًا بعدم الكفاءة.
ـ حب مشروط: تمنح الحب وتمنعه وفقًا للطاعة، مما يجعل الأبناء يربطون الحب بالألم والقلق.
ـ تشويه الصورة أمام الآخرين: تبوح بمشاكلها العائلية لتحافظ على دور "الضحية"، وتلحق الضرر بثقة الأبناء بأنفسهم.
ويشير الدكتور أمين، إلى أن "الأبناء الذين يكبرون في ظل أم نرجسية غالبًا ما يعانون من اضطرابات في العلاقات، وتقدير ذات منخفض، وشعور دائم بالذنب. بعضهم يصل لمرحلة الشلل العاطفي، غير قادر على اتخاذ قرارات بسيطة دون قلق أو تردد".
ويؤكد الدكتور أحمد أمين أن أولى خطوات التعافي هي "الاعتراف بالألم وعدم إنكاره، وفهم أن الحب الحقيقي لا يُشترط ولا يُنتزع بالقوة". ويُوصي بطلب الدعم النفسي، وتعلم وضع الحدود، والبدء في إعادة بناء مفهوم الذات من جديد.
واختتم أمين حديثه قائلاً: "ليست كل أم نرجسية، لكن كل أم تُشعر أبناءها أنهم لا يستحقون الحب إلا إذا أطاعوها، تزرع فيهم جرحًا لا يُشفى بسهولة. وقد حان الوقت لأن يُسمَح للأبناء بالكشف عن أوجاعهم... حتى لو بدأت تلك الأوجاع من حضنٍ كان يُفترض أن يكون الأمان".