تحقيقات أولية: “بقايا سيجارة” وراء حريق مجمع محاكم مصراتة
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
كشف فرع جهاز المباحث الجنائية الوسطى، عن الأسباب الأولية للحريق الذي اندلع صباح اليوم في مجمع محاكم مصراتة، وذلك في بيان رسمي.
وأوضح البيان أن التحقيقات الأولية التي أجراها خبراء الحرائق ومسرح الجريمة وتقنية المعلومات التابعين للجهاز، أشارت إلى أن الحريق نجم عن إلقاء جسم مشتعل (بقايا سيجارة) على بعض المخلفات القابلة للاشتعال الملقاة بجوار المبنى.
وأضاف البيان أن هذه المخلفات كانت ملاصقة لأسلاك كهربائية خاصة بالمجمع، مما أدى إلى اشتعالها وإلحاق ضرر جزئي بمكونات المبنى خلال ساعات الدوام الرسمي.
وأكد البيان أن العمل مازال جاريا على إعداد التقارير النهائية بشأن هذه الواقعة، داعيا المواطنين إلى عدم الانجرار وراء الشائعات المتعلقة بالحادث.
وكانت فرق هيئة السلامة الوطنية والأجهزة الأمنية قد بسطت سيطرتها على الحريق الذي شب في مجمع المحاكم بالمدينة.
وأفاد الناطق باسم مركز مصراتة الطبي باستقبال المركز 23 حالة اختناق جراء الحريق الذي اندلع بالمجمع.
المصدر: جهاز المباحث الجنائية فرع الوسطى
جهاز المباحث الجنائية فرع الوسطىحريق مجمع محاكم مصراتةرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رئيسي
إقرأ أيضاً:
نداء عاجل من الجالية السودانية فى ليبيا وأُسر طُلاب
طرابلس – متابعات ــ تاق برس – ناشدت الجالية السودانية في ليبيا و أولياء أمور” 278 “تلميذاً وتلميذة من المرحلتين الابتدائية والمتوسطة في مدينة مصراتة الليبية مجلس السيادة الانتقالي السوداني ،السماح لأبنائهم بأداء الامتحانات في مصراتة بدلاً من العاصمة طرابلس، وذلك في ظل الاوضاع الأمنية غير المستقرة في العاصمة طرابلس .
وحث رئيس الجالية السودانية بمصراتة، معتز ميرغني عباس، المجلس السيادي التدخل العاجل لمعالجة هذه المشكلة ، التي تهدد المسار التعليمي لأكثر من 278 طالباً وطالبة.
وقال اولياء الطلاب فى بيان لهم، انه وعلى الرغم موافقة وزارة التربية والتعليم الليبية على تخصيص مركز امتحانات في مصراتة تقديراً للأوضاع الراهنة،الا ان مدير مركز الامتحانات يتمسك بإجراء الامتحانات في العاصمة طرابلس.
وابدى أولياء الأمور مخاوفهم من تعريض حياة أطفالهم للخطر في حال اضطروا للتنقل إلى طرابلس، في ظل تدهور الأوضاع الأمنية وارتفاع تكاليف السفر والإقامة والمعيشة، خاصة أن أغلبهم أطفال صغار وبعضهم من الطالبات، ما يتطلب وجود مرافقين يصعب توفيرهم في هذه الظروف.