طالبي يشعل الصراع بين المغرب وبلجيكا
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
قاد شمس الدين طالبي «19 عاماً» كلوب بروج البلجيكي إلى الفوز على أتالانتا الإيطالي 5-2، في مجموع المباراتين، والعبور إلى دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا، وقدّم مستوى متميزاً في إياب «الملحق الفاصل»، ليخطف الأضواء والأنظار، بعدما أصبح نجم المواجهة، خصوصاً بعد صناعة هدف في الذهاب، وتسجيل هدفين في مباراة العودة، خلال أول 27 دقيقة.
ودخل طالبي تاريخ دوري أبطال أوروبا بعد «الثائية» في شباك أتالانتا، إذ أصبح رابع أصغر لاعب في تاريخ دوري الأبطال س19 عاماً و285 يوماً» يسجل هدفين في مباراة واحدة بمرحلة خروج المغلوب، بعد كل من كيليان مبابي، وإيرلينج هالاند، ونيكولو زانيولو، بحسب شبكة «أوبتا».
وحطم طالبي رقماً قياسياً آخر، حيث سجل هدفه الأول ضد أتالانتا بعد 121 ثانية، ليصبح أسرع هدف في تاريخ الفريق البلجيكي بدوري الأبطال، ناسخاً رقم الإسباني خافيير جارسيا بورتيو الذي سجله منذ 20 عاماً، كما أصبح صاحب أسرع هدف مغربي في تاريخ دوري الأبطال، متخطياً أسامة صحراوي، الذي سجل هدفاً في الدقيقة السادسة مع ليل الفرنسي.
طالبي هو أحد المواهب «مزدوجة الجنسية» في كرة القدم البلجيكية، ويلعب موسمه الأول الكامل في الاحتراف، حيث شارك في 9 مباريات فقط في الموسم الماضي، لكنه خاض بالفعل 32 مباراة هذا الموسم في جميع المسابقات وسجل 7 أهداف، وصنع 4.
وتتصارع بلجيكا والمغرب على الظفر بخدمات الجناح الأيمن لكلوب بروج، والذي لعب للمنتخب البلجيكي تحت 15 و17 و18 عاماً، 20 مباراة، وسجل 5 أهداف، وذكرت تقارير صحفية أن اللاعب لديه رغبة كبيرة في الانضمام إلى منتخب المغربي، بعد تواصل الاتحاد المغربي معه في المقابل، تحرك الاتحاد البلجيكي من أجل إقناع اللاعب بتمثيل بلجيكا.
وأعلن طالبي، في تصريحات بعد مباراة أتالانتا، أنه لم يحسم قراره بعد بشأن تمثيل المنتخب البلجيكي الأول أم المغرب، قائلاً «تحدثت مع المنتخبين البلجيكي والمغربي، لا يزال يتعين عليّ اتخاذ القرار».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج كلوب بروج أتالانتا المغرب بلجيكا
إقرأ أيضاً:
فينيسيوس وهالاند ولاوتارو.. نجوم يسعون للثأر في كأس العالم للأندية
سيجد البرازيلي فينيسيوس جونيور والنروجي إيرلينج هالاند والأرجنتيني لاوتارو مارتينيس دافعا إضافيا في مونديال الأندية للعودة إلى سكة الانتصارات التي تاهوا عنها هذا الموسم وخرجوا خاليي الوفاض من دون أي لقب، في حين يعتزم الانكليزي هاري كاين وضع مقولة "أفضل خاسر" خلفه.
فينيسوسغرّد المهاجم البرازيلي (24 عاما) العام الماضي، مُعربا عن خيبة أمله الشديدة لحرمانه من جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم التي ظفر بها الإسباني رودري "إذا لزم الأمر، سأبذل عشرة أضعاف ما بذلته".
من الواضح أن فينيسيوس لم يف بوعده، فقد حصل على علامة سلبية في الموسم الماضي على غرار فريقه ريال مدريد الذي فقد لقبه بطلا للدوري الإسباني أمام غريمه برشلونة الذي حرمه أيضا من الظفر بكأس الملك، وخرج من الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا.
لم تُثمر شراكته مع الوافد الجديد الفرنسي كيليان مبابي عن التألق الذي كان يأمله، في حين لا تصب لصالحه المقارنات الرقمية: سجل 21 هدفا في 52 مباراة في جميع المسابقات، مقابل 43 هدفا في 56 مباراة لهداف الدوري الإسباني وأوروبا.
لا يزال التفاهم بينهما بحاجة إلى الإتقان تحت قيادة المدرب الجديد شابي ألونسو الذي حلّ بدلا من الإيطالي كارلو أنشيلوتي المنتقل لتدريب البرازيل.
هي فرصة مثالية لريال مدريد لإنقاذ موسمه، ليصبح أول ناد يُدرج اسمه في قائمة الفائزين بالبطولة الجديدة.
هالاندعلى غرار جميع لاعبي مانشستر سيتي الإنجليزي، عانى المهاجم النروجي (24 عاما) من تراجع كبير في مستواه في موسم انتهى من دون أي لقب. الأمر الذي أثار استياء هالاند فلم يتردد في وصفه بـ "الممل والرهيب".
عندما سنحت له فرصة إنقاذ الموقف في نهائي الكأس، انتهى الأمر بهزيمة أمام كريستال بالاس 0-1.
رغم ذلك، يعتبر موسم هالاند على الصعيد الفردي ناجحا حيث سجل 31 هدفا، منها 22 في برميرليغ، في 44 مباراة في جميع المسابقات. لم ينجح في منع تقهقر سيتي وتخبطه في مستنقع سلسلة طويلة من الهزائم في عز الشتاء.
كان أحد الأسباب غياب رودري الذي تعرض لإصابة خطيرة في ركبته، ولكن مع توقع عودته إلى الملاعب في الولايات المتحدة، فسيخوض الوافد الجديد الفرنسي ريان شرقي مباراته الأولى لخدمة المهاجم هالاند بشكل أفضل.
لاوتاروكاد المهاجم الأرجنتيني البالغ 27 عاما أن يحقق ثلاثية تاريخية مع إنتر. لكن الهزيمة الساحقة أمام باريس سان جرمان 0-5 في نهائي دوري أبطال أوروبا، والتي سبقها فقدانه لقب الدوري الإيطالي في الأمتار الاخيرة أمام نابولي، ومرارة الخسارة أمام الجار ميلان 0-3 في إياب نصف نهائي كأس إيطاليا، حوّلت الموسم المنصرم إلى كابوس.
"هناك الكثير من المرارة والرغبة في العودة أقوى" قال مارتينيس بعد هزيمة ميونيخ الكارثية أمام النادي الباريسي، قبل أن يوجه، كقائد بارع، رسالة اعتذار لجماهير إنتر.
على الصعيد الفردي، كان أداؤه دون مستواه المعهود حيث اكتفى بتسجيل 22 هدفا في 49 مباراة في جميع المسابقات، أي أقل بهدفين من إجمالي أهدافه في الدوري الإيطالي الموسم الماضي وحده. أما في دوري أبطال أوروبا، فقد سجل 9 أهداف في 14 مباراة، ما ساهم بشكل كبير في مسيرة إنتر المميزة.
بعد انتقال المدرب سيموني إينزاغي إلى السعودية لتدريب الهلال، سيلعب مارتينيس تحت اشراف كريستيان كيفو، حيث أشار المدرب الروماني إلى "الشغف والطموح اللازمين لتحقيق نتائج رائعة"، بدءا من "كأس العالم للأندية".
كاينيصل الهداف التاريخي لإنكلترا (71 هدفا) وهو في سن الـ 31 عاما إلى الولايات المتحدة مرتاحا، بعدما تمكن من فك اللعنة التي تلاحقه لسنوات طويلة وتمثلت بعدم فوزه بأي لقب في مسيرته الحافلة بالأهداف، بعدما توّج بطلا لألمانيا مع بايرن ميونيخ.
ساهم بشكل كبير في فوز النادي البافاري بلقبه الثاني عشر في 13 عاما، بتسجيله 26 هدفا في "بوندسليغا، و38 هدفا في 46 مباراة في جميع المسابقات، وهو دليل آخر على أن فاعليته التهديفية لا تزال هائلة، ضمن فريق لا يفتقر إلى لاعبين موهوبين (الفرنسي ميكايل أوليسيه، جمال موسيالا...).
لا يزال أفضل لاعب في الدوري الألماني متعطشا للأهداف كعادته، بعدما سجل هدفه الرقم 450 في الفوز الخجول لمنتخب "الأسود الثلاثة" على أندورا 1-0 في تصفيات مونديال 2026.
في بلاد "العم سام"، قبل عام من نهائيات كأس العالم 2026، سيواجه هاري ظروفا مناخية قاسية في سينسيناتي أو ميامي أو شارلوت، حيث سيلعب بايرن، حيث الحرارة والرطوبة مترابطتان.
حذّر مدربه في المنتخب الالماني توماس توخل قائلا "لست قلقا على هاري إطلاقا. رغم ذلك، علينا أن نأخذ في الاعتبار أي ردود.