رغم تأهل ريال مدريد وتألق مبابي.. أنشيلوتي يشعر بالأسف!
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
مدريد (د ب أ)
أعرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد الإسباني لكرة القدم، عن سعادته بالفوز على مانشستر سيتي 3-1، في إياب الملحق المؤهل إلى دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا.
وقال أنشيلوتي، في تصريحات نشرها الموقع الإلكتروني للنادي عقب التأهل إلى دور الـ16، بعد الفوز 6-3 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب: «كررنا الأشياء الجيدة التي قدمناها في مباراة الذهاب، لقد كانت مباراة متكاملة على جميع الصعد، الدفاعية والهجومية، مع الكرة ومن دونها».
وأضاف: «عندما يعمل الفريق بشكل جيد بدون الكرة، تكون الجودة في الهجوم عالية جداً، ونحصل على الفرص، كان أمامنا فريق عالي الجودة، ووجدنا التوازن بين الدفاع والهجوم، نقاتل من أجل دوري أبطال أوروبا، ولدينا فرصة التحليق بعيداً في المسابقة».
وقال: «من دون هالاند يفقد مانشستر سيتي قوته الهجومية، سجلنا هدفاً مبكراً جداً من تمريرة طويلة، ثم سيطرنا على مجريات اللقاء، نحن في وسط المنافسة على اللقب، في دور الـ16، عانينا كثيراً للوصول إلى هنا، وعلينا احترام أتلتيكو وليفركوزن كثيراً».
وأضاف: «أعتقد أننا نسير على الطريق الصحيح، عانينا من أجل العثور على الفريق، والآن علينا العمل لنكون على المستوى المطلوب وتحسينه، إن أمكن، عانينا لإيجاد التوازن، ولكن لدينا مباراة كل ثلاثة أيام، وهناك اختبار وربما يكون ما أقوله دون أي قيمة في وقت لاحق، أعتقد أن اللاعبين فهموا الفكرة، وهو العمل دون الكرة».
وأشاد أنشيلوتي بمهاجم الفريق الفرنسي كيليان مبابي، وذلك بعدما سجل أهداف الريال الثلاثة «هاتريك» أمام مانشستر سيتي، وقال إن بإمكانه الوصول لأرقام كريستيانو رونالدو. وقال: «يملك مبابي الجودة للوصول إلى مستوى كريستيانو رونالدو، لكن عليه أن يعمل لأن رونالدو رفع سقف التوقعات عالياً جداً، بفضل جودته وحماسه، قد يصل إلى مستوى رونالدو، لكن الأمر لن يكون سهلاً، عليه العمل».
واختتم أنشيولتي تصريحاته، معرباً عن أسفه لما تمر به الكرة الإيطالي، بعد خروج جميع ممثليها من البطولة باستثناء إنتر ميلان، وقال: «أشعر بالأسف لكرة القدم الإيطالية، لكن كرة القدم الإسبانية لا تزال حية للغاية، وتظهر في أوروبا ما هي قادرة على فعله، ليس فقط على مستوى الأندية، ولكن أيضاً على مستوى المنتخبات، وأتمنى أن تتحسن كرة القدم الإسبانية في جوانب أخرى أيضاً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج ريال مدريد مانشستر سيتي كارلو أنشيلوتي كيليان مبابي كريستيانو إنتر ميلان يوفنتوس أتالانتا ميلان
إقرأ أيضاً:
مبابي بين دويه وكفاراتسخيليا.. «جنون» كرة القدم لا يتوقف!
عمرو عبيد (القاهرة)
بقيمة مالية قياسية، حصل باريس سان جيرمان قبل سنوات على خدمات كيليان مبابي، في عُمر 19 عاماً، وحصل خلال مراحل تجديد عقده على مكافآت مالية خيالية، لكنه لم يتمكن أبداً من قيادة الفريق إلى منصات التتويج الأوروبية، مكتفياً بوصافة «الشامبيونزليج» عام 2020.
وكان الموسم الحالي شاهداً على واحدة من أكثر مفارقات كرة القدم «جنوناً» في الآونة الأخيرة، بعدما تصدّر مبابي المشهد في بدايته، برحيله إلى ريال مدريد، ودخوله في أزمات قضائية ومالية مع «سان جيرمان»، ليُنهي «الفتى المُدلّل» موسمه الأول مع «الملكي» بصورة سلبية للغاية، عقب إخفاقه في حصد أي لقب كبير داخل إسبانيا، بل إنه خسرها كلها لمصلحة الغريم برشلونة، وزاد الطين بله خروجه من رُبع نهائي دوري الأبطال، بعد وصوله إلى تلك المرحلة بشق الأنفس، وبموسم يُعد «صفرياً»، اكتفى المهاجم الفرنسي بالتتويج بكأسي السوبر الأوروبي والإنتركونتيننتال، بجانب جائزة «الحذاء الذهبي» الأوروبي ولقب هداف «الليجا» على الصعيد الفردي.
على الجانب الآخر من الصورة، في الوقت الذي رحل خلاله مبابي عن «باريس»، فاز النجوم الشباب الجُدد مع «الأمراء» بأول ألقابه في دوري الأبطال، ضمن «ثُلاثية» الدوري الفرنسي والكأس و«الشامبيونزليج»، بجانب السوبر الفرنسي أيضاً، ويعتبر ديزيري دوي أبرز هؤلاء النجوم، بعد توهجه غير العادي في نهائي دوري الأبطال، بتسجيله هدفين وصناعة هدف، ليحصد جائزة أفضل لاعب ويُصبح أصغر لاعب يسجل «ثنائية» في تاريخ النهائي، بعُمر 19 عاماً و362 يوماً، متفوقاً على «الأسطوري» إيزيبيو البرتغالي، وبالتأكيد هذا ما لم يُحققه مبابي في ذلك العُمر، حيث بات «دوي» يمتلك لقباً في دوري الأبطال بموسمه الأول، بينما لا يزال سجل «كيليان» خالياً منه، رغم انتقاله إلى «مدريد» من أجل ذلك!
وفي موسمهما الأول مع «سان جيرمان»، قدّم لاعب الوسط الشاب جواو نيفيز ابن الـ 20 عاماً، والمدافع المتميز ويليام باشتو صاحب الـ 23 عاماً، أدواراً مهمة ومؤثرة في مسيرة الفريق نحو اللقب القاري، وحتى الحارس البديل، الروسي ماتفي سافونوف ابن الـ 26 عاماً، بات يملك كأساً أوروبية في جعبته، منذ الموسم الأول.
بجانب الصغير سيني مايولو الذي أتم عامه الـ 19 قبل أسبوعين فقط، وأحرز هدفاً في النهائي الأوروبي، ليصبح أصغر لاعب فرنسي يُسجّل في المباراة النهائية، وثالث أصغر لاعب ينجح في ذلك بصفة عامة، أما الأكثر غرابة، فإن لقب دوري الأبطال سيتم احتسابه في سجل «الثُنائي»، راندال كولو مواني وماركو أسينسيو، المعارين إلى يوفنتوس وأستون فيلا على الترتيب، خلال الشتاء الماضي.
وإذا كان مبابي يُعد «الخاسر الأكبر» في الموسم الحالي، فإن خفيتشا كفاراتسخيليا هو «الفائز الأكبر» والمحظوظ بكل ما دار حوله وقام به خلال 2024-2025، إذ أنه حصل على «الثلاثية» مع باريس سان جيرمان وسجّل هدفاً في نهائي دوري الأبطال، بعد 134 يوماً فقط من انتقاله إلى الفريق، خلال «ميركاتو الشتاء» مقابل 70 مليون يورو فقط، ليصبح أول لاعب جورجي يُسجل هدفاً في أي مباراة نهائية ببطولات أوروبا للأندية، وثاني جورجي يفوز بـ «الشامبيونزليج»، وبجانب كل ذلك المجد، حصل «كفارا» على لقب الدوري الإيطالي أيضاً هذا الموسم، إزاء ما قدمه في النصف الأول منه مع نابولي، ليضيف «الكالشيو» إلى موسمه التاريخي الذي لن ينساه أبداً.