استقبلت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، ممثلة في كنيسة العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك، بالزيتون، لقاء الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، للمرة الثانية، خلال هذا الأسبوع.

اسبوع الصلاة 

وتقام فعاليات أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين بالتعاون بين مجلس كنائس الشرق الأوسط، ومجلس كنائس مصر، تحت شعار "أَتُؤْمِنِينَ بِهذَا؟".

ترأس اللقاء القمص أوغسطينوس موريس، راعي الكنيسة، بمشاركة الأب يوحنا سعد، راعي كنيسة السيدة العذراء والأم تريزا، بعزبة النخل، وعضو لجنة الإعداد لأسبوع الصلاة من أجل الوحدة، والأب جورج سامي، راعي كنيسة سيدة البشارة، بالمهاجرين، والمهندس عصام عياد، سكرتير مكتب الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق مصر.

شارك أيضًا الدكتور ميشال عبس، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بحضور ممثلي مختلف العائلات الكنسية.

تضمنت الأمسية عزف المارش الكشفي، ترحيبًا بجميع السادة الضيوف، ثم تمت تلاوة عدد من الألحان القبطية، التي عكست غنى طقس كنيستنا القبطية الكاثوليكية.

وفي كلمته، تناول الأب أوغسطينوس معاني أسبوع الوحدة، وأبعادها، وكيفية عيشها بمحبة وتكامل وتضامن، شاكرًا جميع الذين شاركوا في أمسية الصلاة.

من جانبه، تحدث الأب يوحنا سعد في كلمته حول "إرسال الرب يسوع للرسل"، موضحًا الفارق بين أنواع الأشخاص الحاملين للرسالة.

البابا تواضروس يستقبل الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسطالكنيسة الكاثوليكية بمصر تشارك في اليوم الخامس من أسبوع الصلاة من أجل الوحدةالكنيسة الكاثوليكية بمصر تواصل مشاركتها في أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيينرئيس الإنجيلية بمصر يستقبل وفدًا من الكنيسة في ألمانيا

كذلك، شهد اللقاء كلمات الحضور، منها كلمة الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، مشددين جميعًا على أهمية حوار المحبة، والتأكيد على أهمية الصلاة، في تحقيق الوحدة المنشودة، بالإضافة إلى عرض تاريخ مجلس كنائس الشرق، وبِنيته الحالية، والخدمات التي يقدمها.

وقدم كورال الكنيسة، وكورال القديس يوسف، بقيادة المرنمة سيلفيا عودة، عددًا من الترانيم الروحية المتنوعة، كما قام الأخ عصام عياد بتعريف المتحدثين، الذين تلوا الصلوات المختلفة، والقراءات الكتابية من الكتاب المقدس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكنيسة الكاثوليك الكتاب المقدس الكنيسة الكاثوليكية الصلاة من أجل وحدة المسيحيين الکنیسة الکاثولیکیة بمصر أسبوع الصلاة من أجل الصلاة من أجل وحدة لمجلس کنائس الشرق

إقرأ أيضاً:

موقع أميركي: الكنيسة العالمية فشلت بواجبها إزاء الإبادة في غزة

تناول مقال -نشره موقع "موندويس" الأميركي- بالنقد تقاعس الكنائس العالمية، خصوصا القيادات الروحية المسيحية، عن أداء دورها الأخلاقي العادل والحازم في مواجهة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.

وأورد كاتب المقال الممثل الأميركي جيف رايت الحائز على عديد من الجوائز أنه منذ قرابة عامين، يتواصل العدوان على قطاع غزة، حيث يُقتل المدنيون الفلسطينيون بأعداد كبيرة، وتتفشى المجاعة، وتُقصف الكنائس والمستشفيات، ومع ذلك، تلتزم معظم القيادات الكنسية الصمت أو الاكتفاء ببيانات باهتة تفتقر إلى الشجاعة والموقف الأخلاقي الصارم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب تركي: إسرائيل لن تدرك حجم خسارتها إلا بعد سنواتlist 2 of 2هآرتس: الطبقة السياسية في إسرائيل تسير خلف نتنياهو نحو الهاويةend of list

وأبرز المقال قصف كنيسة العائلة المقدسة الكاثوليكية في غزة، الذي أسفر عن مقتل 3 أشخاص، قائلا إن البابا ليو وصف هذا الحادث، رغم فداحته، بأنه "هجوم عسكري"، دون أن يربطه بسياق الإبادة الجماعية في قطاع غزة أو يوجه نداء صريحا للتحرك ضد إسرائيل.

مشيعون يحضرون جنازة المسيحيين الفلسطينيين الذين قُتلوا في غارة إسرائيلية على كنيسة العائلة المقدسة، في مدينة غزة، 17 يوليو/تموز 2025 (رويترز)حزن دون غضب

كما تبنى أساقفة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وفقا للكاتب، الموقف نفسه، إذ عبروا عن "الحزن" دون غضب أو إدانة سياسية واضحة، واكتفوا بدعوات عامة للسلام.

ووصف رايت هذا الموقف بأنه سلبي أثار خيبة أمل كبيرة بين المسيحيين الفلسطينيين، الذين يرون أن الكنيسة تفضل مصالحها وعلاقاتها على الواجب الأخلاقي.

ونقل الكاتب عن المحامي الفلسطيني لحقوق الإنسان جوناثان كُتاب وصف هذا السلوك بـ"الإفلاس الأخلاقي"، مشددا على أن عدم تسمية ما يحدث بالإبادة إنما يتم لأسباب سياسية وشخصية لا علاقة لها بالحقيقة أو المبادئ الدينية.

المحامي الفلسطيني لحقوق الإنسان جوناثان كُتاب: عدم تسمية ما يحدث في غزة بإبادة يتم لأسباب سياسية وشخصية لا علاقة لها بالحقيقة أو المبادئ الدينية استثناءات مشرفة

لكن في المقابل توجد استثناءات مشرفة، فقد وقع أكثر من ألف قسيس أميركي من أصول أفريقية على عريضة تطالب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن بوقف إطلاق النار.

إعلان

كما دعت كنيسة الميثوديست الأفريقية الأسقفية إلى وقف الدعم الأميركي لإسرائيل، معتبرة أن الولايات المتحدة تسهم في الإبادة.

وأصدرت كنيسة إنجلترا بيانا يصف الحرب الإسرائيلية بأنها عدوانية لا دفاعية، محذرة من أن التهجير القسري يُعد جريمة بموجب القانون الدولي.

وأقدمت بعض الكنائس على إجراءات عملية، منها سحب الاستثمارات من السندات الإسرائيلية، وإدانة واضحة للإبادة في غزة، والتأكيد على مسؤولية الولايات المتحدة في دعمها.

وبرزت أيضا منظمات مسيحية مثل "باكس كريستي" (Pax Christi) و"أصدقاء سبيل"، و"كايروس فلسطين"، التي تضغط لتبني مواقف أكثر وضوحا وفاعلية.

غياب خطة موحدة

رغم ذلك، يؤكد رايت، أن ناشطين فلسطينيين يشيرون إلى غياب خطة كنسية عالمية موحدة لمواجهة هذه الكارثة.

فهناك ميادة طرازي، من جمعية الشابات المسيحيات، التي عبرت عن أملها في أن تتحول قرارات الكنائس إلى أفعال. أما المطران الأنجليكاني حسام نعوم، فقد طالب بأن يتحمل الجسد المسيحي العالمي مسؤوليته تجاه الكنيسة الجريحة في فلسطين.

وفي الختام، يطرح المقال تساؤلا جوهريا: هل ستنهض الكنيسة العالمية بدورها وتتحرك فعليا لإنهاء جرائم إسرائيل ضد الإنسانية، أم تظل حبيسة بيانات خجولة ومواربة؟ الجواب، بالنسبة إلى المسيحيين والمسلمين في غزة، لم يعد يحتمل مزيدا من التأخير.

مقالات مشابهة

  • البابا لاوُن الرابع عشر يوافق على منح لقب ملفان الكنيسة للقديس جون هنري نيومان
  • محافظة مارب تستقبل بعثة نادي السد بعد تأهله إلى المرحلة النهائية المؤهلة لدوري الدرجة الثانية
  • «حكايات الشجرة المغروسة» (6).. جذور الكنيسة الأرثوذكسية في عظة البابا تواضروس
  • للمرة الثانية.. محافظ الدقهلية يقوم بزيارة مفاجئة لشركة المياه لمتابعة الاستجابة لشكاوى المواطنين
  • الأمير سلمان بن سلطان يتسلم شهادة اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية للمرة الثانية.. فيديو
  • الأمير سلمان بن سلطان يتسلم شهادة اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية للمرة الثانية
  • بحضور الأنبا رافائيل.. اجتماع كهنة كنائس قطاع وسط القاهرة
  • موقع أميركي: الكنيسة العالمية فشلت بواجبها إزاء الإبادة في غزة
  • لقاء لمجلس التلاحم القبلي بالحوك في الحديدة يناقش تعزيز التعبئة العامة والتحشيد
  • الحالة حرجة | دخول لطفي لبيب المستشفى للمرة الثانية .. خاص