تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وصل مشروع بستان الإبداع في جولته الـ 33 إلى مدينة الواسطى إحدى مراكز محافظة بنى سويف، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات وزارة الثقافة بزيادة الخدمات والأنشطة المخصصة لصعيد مصر، ليخوض خلالها مغامرة ممتعة مع سبعين طفلًا من أطفال مدرسة صفط الغربية، مغامرة بدأت من فجر التاريخ حيث أكثر من ٤٦٢٠ عامًا من الحضارة العريقة منذ بناء هرم ميدوم في عهد الملك سنفرو مع بدايات الأسرة الرابعة في التاريخ المصرى القديم.

وبدأ اليوم بطابور الصباح في مدرسة صفط الغربية بمدينة الواسطى.. وبعد مراسم الطابور ألقى الفنان محمد كمال المشرف العام على المشروع كلمة نبه فيها الأطفال إلى عظمة مصر وعراقة المنطقة التى يسكنونها هم وأجدادهم، ثم تلا ذلك محاضرة للفنان في قاعة المحاضرات بدأها بتاريخ منطقة بنى سويف القديم من إهناسيا إلى مقبرة نفر ماعت إلى هرم ميدوم الذي بني في عصر الملك سنفرو تقريباً عام ٢٦٢٠ ق.م كإرهاص لعصر بناة الإهرامات، مروراً بأهم وأبرز المحطات التاريخية في التاريخ الوطني حتى الآن وأختتم المحاضرة بسماع عدد من الأغاني الوطنية الخالدة.

وبعد انتهاء المحاضرة توجه فريق بستان الإبداع بصحبة ال70 طفلاً نحو منطقة هرم ميدوم ليُكمل الفنان محمد كمال محاضرته على أرض الواقع، ولتبدأ الورشة الفنية داخل الواحة الملاصقة للهرم في عملية إستخلاص وإستقطار معرفي لدى الأطفال على جدارية نسجية كبيرة وعدة مسطحات ورقية بألوان الأكريلك تحت إشراف فريق عمل المشروع.

ومشروع بستان الإبداع أحد المبادرات الفنية الهامة لقطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش، وفريق عمل متخصص من العاملين بالقطاع الذين نسجوا تعاوناً بناءً في الإعداد والتجهيز لهذه الجولة مع قيادات التربية والتعليم والمحليات بالمحافظة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محافظة بني سويف وزارة الثقافة مشروع بستان الإبداع مدينة الواسطى ٧٠ طفل بستان الإبداع

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري: استهداف مصر ليس جديدًا ويتكرر عبر التاريخ

اكد الإعلامي مصطفى بكري، أن استهداف مصر ليس جديدًا، وإنما يتكرر عبر التاريخ كلما حاولت بناء قوتها واستقلال قرارها، مستشهدًا بما جرى مع محمد علي حين أجبرت القوى الأوروبية مصر على تقليص جيشها بعد أن وصل إلى 130 ألف جندي.

وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، أنه كان هناك محاولة لإسقاط الزعيم جمال عبدالناصر، بعد نكسة 67، وكيف صمد الشعب المصري وخاض الجيش حرب الاستنزاف التي مهدت لانتصار أكتوبر 1973.

وتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أن اليوم يتكرر نفس السيناريو مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، المتمسك بموقفه والرافض لممارسات الصهاينة والأمريكان واللى واقف حجر عثرة امام التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وانتم شوفتوا المؤامرة بتتمدد وصدر قانون بيرفض السيادة الاسرائيلية على الضفة الغربية.

وأشار مصطفى بكري إلى أن الجيش المصري بات مصدر قلق لأعداء الدولة، والشرطة استعادت قوتها وهيبتها من جديد، في وقت تواصل فيه مصر تنفيذ مشروعاتها القومية رغم كل التحديات.

طباعة شارك مصطفى بكري جيش حمد علي الشعب المصري أكتوبر 1973

مقالات مشابهة

  • رحل الإبداع الحقيقي الرباني .. لطيفة تعزّي في وفاة زياد الرحباني
  • دمشق وتل أبيب على موعد مع جولات تشاورية جديدة.. مصدر دبلوماسي سوري يكشف التفاصيل
  • أحمد فهمي في رسالة جديدة بعد الطلاق: لك الحمد حتى ترضى وترضيني
  • رغم حملات التشويه.. مصر حجر الزاوية في دعم فلسطين عبر التاريخ
  • من يهاجم الهلال .. يهاجم التاريخ نفسه لا تهاجموا المجد من خلف الشاشات .. الهلال لا يُشبه أحد
  • عم الزين : (أيقونة الإبداع وحداء المسيرة)
  • القدس في وجدان المغاربة.. من حارة التاريخ إلى ضمير الأمة.. كتاب جديد
  • مصطفى بكري: استهداف مصر ليس جديدًا ويتكرر عبر التاريخ
  • أجواء صحوة بجبال ظفار تفتح آفاقاً جديدة للاستمتاع بجمال الخريف... وإطلالة ديشت بجبل طيطام وجهة مثالية
  • خطة أمنية وإدارية جديدة في الجنوب: تشدد ضد المخالفات والتعديات