أودعت محكمة جنح مستأنف أكتوبر، حيثيات حكمها حضوريا لجميع المتهمين الخمس بالتسبب فى حريق خط غاز الواحات، بقبول الاستئنافين شكلاً وفي الموضوع برفضهم وتأييد الحكم المستأنف بالحبس 10 سنوات لكل منهم، وألزمت المستأنفين بسداد مصروفات الدعاوى الجنائية والمدنية، ومبلغ 75 جنيها مقابل أتعاب المحاماه.

وقال مصطفي حسان، مشرف بجهاز أكتوبر إدارة التشغيل والصيانة خلال تحقيقات النيابة العامة، إنه ورد اليه يوم الواقعة اتصال هاتفي من نائب رئيس الجهاز ليخبره بأن هناك أشخاص ومعهم لودر يقوموا بالحفر في موقع مدخل طريق المحور المركزي بطريق الواحات وطلب منه الانتقال إلى المكان محل الواقعة والتقابل مع أولئك الاشخاص وحيث وجد بحوزتهم لودر وسياراتان قلاب وتبين له أنهم يتبعون شركة تدعي (شركة المليجي) ويقوموا باعمال حفر ورصف بالطريق فقام بالاستعلام منهم عما إذا كان بحوزتهم تنسيق مسبق بشأن أعمال الحفر من عدمه خشية أن يقوموا بكسر خط مياه فاجابوا بالنفي فقام بمحاولة إيقاف اللودر عن استكمال الأعمال ولكنه رفض وطلب منه التحدث مع المساح وأشار له علي ذلك الشخص.

وحال التوجه للتحدث معه حيث تناهي إلي سمعه صوت شديد لتفريغ الهواء فالتفت خلفه ليجد سائق اللودر قد قام بكسر واتلاف خط الغاز وحاول الفرار فقام بتعقبه وقام بمنعه من المغادرة وحاول إيقاف السيارات القادمة من مدخل اكتوبر لكون صوت الكسر شديد وثارت الشكوك لديه أن يكون ذلك الكسر قد وقع بخط غاز حتي تأكد من ذلك حينما اقترب من مكان الكسر واشتم رائحة الغاز ثم قام بإخطار إدارة الجهاز بالواقعة وقد حضر اثنان من زملائه من الجهاز وهم كلا من: -1 محمود رجب عبد الحافظ . ۲ - محمد احمد محمد عمران وعندما تأكدوا من ان خط الغاز تم اتلافه فقاموا بمحاولة ارجاع السيارات القادمة من مدخل أكتوبر ولكن حدث ازدحام مروري ثم حدث صوت شديد لتفريغ الهواء واحترقت السيارات وكذا علقت النيران بجسده ثم تم نقله بالإسعاف إلى المستشفى وأضاف أن الحريق تسبب فى إصابته بحروق بمختلف عموم جسده والثابتة بالتقرير الطبي المرفق.

وأضاف محمد مرسي - رئيس جهاز تنمية مدينة ٦ أكتوبر - بأنه أثناء تنفيذ شركة المليجي للمقاولات لأعمال الطرق بتقاطع طريق الواحات وطريق ٢٦ يوليو تحت إشراف مكتب الاستشاري السهلي - الصاوي وهو المكتب المسند إليه الإشراف على المشروع وينوب عن الجهاز طبقا للتعاقد حيث قام اللودر التابع لشركة المقاولات بكسر خط الغاز الطبيعي مما أدي إلي حدوث الاشتعال والحريق.

وأضاف أن سند شركة المليجي في القيام بتلك الأعمال هى أنه لم يتم الانتهاء من الأعمال بالكامل ومخطط المشروع وبالتالي يجوز استكمال الأعمال للاستفادة بالمشروع على اكمل وجه مع تطبيق غرامة تأخيرية في تنفيذ تلك الأعمال وأن من حق نائب رئيس الجهاز بتوجيه شركة المقاولات بسرعة إتمام أعمال رفع الكفاءة ما دام ذلك داخل حدود أعمال المناقصة وأمر الإسناد حتي مع انتهاء مدة تنفيذ الأعمال لأنه سوف يتم تطبيق الغرامة التأخيرية وفى حالة وجود مبررات تأخير خارجة عن إرادة الشركة يجوز مد مدة المشروع بدون غرامة تأخير وهو ما يتم دراسته مع الاستشاري المشرف ويتم العرض على لجان من المدد المختصة بالجهاز ثم يرفع الأمر للجنة المختصة للموافقة من عدمه، وأضاف أن شركة المقاولات والاستشاري المشرف هم المسئولين عن حدوث الواقعة محل التحقيق.

وأضاف راضى موس - نائب رئيس جهاز مدينة ٦ أكتوبر للطرق - أنه بموجب العقد المبرم بين جهاز المدينة ومكتب الاستشارات السهلي - الصاوي تنتفي صلة جهاز المدينة علي الإشراف علي الأعمال وتقتصر فقط على استلام الموقع عقب إنهاء المشروع ولا يباشر جهاز المدينة أي دور إشرافي علي العملية بحيث يصبح المكتب الاستشاري السهلي - الصاوي هو المسئول مسئولية كاملة علي الإشراف علي المشروع ويحل محل الجهاز بشأن الإشراف ومتابعة سير الأعمال والتأكد من الحصول على التنسيقات اللازمة.

وبسؤال محمد مصطفى كامل حسان - مدير الشئون القانونية لجهاز مدينة 6 أكتوبر - أقر بأنه بموجب المناقصة رقم ١٦١ لسنه ٢٠٢٢ قد تم إسناد أعمال تطوير ورفع كفاءة طريق الواحات لشركة المليجي لأعمال المقاولات المتكاملة و بموجب أمر الإسناد الصادر لشركة المقاولات فقد تم تحرير عقد بين هيئة المجتمعات العمرانية و شركة المليجي لأعمال المقاولات المتكاملة و بموجب ذلك العقد تنتقل على عاتق شركة المقاولات أعباء إخطار كافة الجهات المعنية واستصدار كافة التصاريح اللازمة لإجراء أعمال الحفر كما أضاف بأنه قد تم تعيين مكتب استشاري هندسی ( السهلي - الصاوى ) ليحل محل الجهاز بشأن الاشراف على أعمال الشركة المنفذة وتكون مهمته الاشراف الكامل.


 



المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: انفجار خط غاز اكتوبر انفجار خط غاز الواحات اخبار الحوادث انفجار خط غاز أكتوبر قضية انفجار خط غاز أكتوبر واقعة انفجار خط غاز أكتوبر شرکة المقاولات

إقرأ أيضاً:

تحديات تقنية تؤخر إطلاق جهاز الذكاء الاصطناعي من OpenAI وجوني إيف

يبدو أن طموح شركة OpenAI والمصمم الشهير جوني إيف لإطلاق جهاز ذكاء اصطناعي ثوري لا يزال يواجه عقبات تقنية معقدة، قد تُرجئ ظهوره الرسمي إلى عام 2026، بحسب تقرير حديث لصحيفة فاينانشال تايمز.

فبينما يتطلع العالم إلى أول جهاز مادي من OpenAI بعد النجاحات الهائلة لتقنيات مثل ChatGPT، تشير التقارير إلى أن المشروع لا يزال في مرحلة التطوير الدقيقة، حيث تواجه الشراكة بين سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ OpenAI، وجوني إيف، المصمم الأسطوري لأجهزة Apple السابقة، مجموعة من التحديات التقنية والتمويلية قبل أن يرى المنتج النور.

ووفقًا لمصادر الصحيفة البريطانية، تتمثل أبرز المعضلات الحالية في تحديد هوية المساعد الصوتي المدمج في الجهاز وطبيعة تفاعله مع المستخدمين. إذ تعمل OpenAI على تطوير شخصية رقمية تتمتع بذكاء وسلوك طبيعي يجعلها أقرب إلى صديق رقمي متفاعل وليس مجرد مساعد آلي جامد أو غريب الأطوار، وهي مهمة معقدة تتطلب دقة في التصميم الصوتي والسلوكي لضمان تفاعل واقعي وجذاب للمستخدمين.

لكن التحديات لا تتوقف عند حدود البرمجة. فبحسب التقرير، لا تزال الشركة تسعى لحلّ أزمة الخصوصية التي تثيرها فكرة “الجهاز الذي يستمع دائمًا”، إذ من المفترض أن يكون المنتج الجديد قادرًا على متابعة البيئة المحيطة بالمستخدم والتفاعل معها لحظيًا، وهو ما يفتح الباب أمام تساؤلات كبيرة تتعلق بكيفية حفظ بيانات المستخدمين ومنع إساءة استخدامها.

وإلى جانب هذه العقبات التقنية، يواجه المشروع أيضًا مشكلة أخرى تتعلق بالتكلفة. فمع تضخم احتياجات الحوسبة اللازمة لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة، يزداد الضغط على ميزانية تطوير الجهاز، خصوصًا إذا كانت OpenAI تخطط لإنتاجه بكميات كبيرة وتقديمه بسعر تنافسي.

حتى الآن، لا تزال تفاصيل الجهاز غامضة إلى حد كبير، لكن التسريبات القليلة التي نقلتها فاينانشال تايمز تشير إلى أن سام ألتمان قد ألمح لبعض موظفيه إلى أن الجهاز سيكون صغير الحجم، أقرب إلى أجهزة الجيب، وسيتمتع بقدرات استشعار متقدمة تجعله واعيًا ببيئته دون الحاجة إلى شاشة تقليدية. وهذا يعزز التوجه الجديد في سوق الأجهزة الذكية نحو الاعتماد على التفاعل الصوتي والبيئي بدلاً من الشاشات.

ومع ذلك، يبدو أن OpenAI تتعامل بحذر بالغ مع هذا المشروع، خصوصًا بعد التجارب الفاشلة التي شهدها السوق مؤخرًا لأجهزة ذكاء اصطناعي مشابهة. وأبرز مثال على ذلك جهاز Humane AI Pin، الذي أثار ضجة واسعة عند إطلاقه لكنه سرعان ما خرج من المنافسة بعد فشل مبيعاته، ما جعل شركات التقنية أكثر تحفظًا في خوض مغامرات مشابهة دون ضمان تجربة استخدام عملية وجاذبة.

المؤشرات الحالية توحي بأن OpenAI وجوني إيف يسعيان إلى تقديم منتج مختلف جذريًا عن أي تجربة سابقة، يدمج بين التصميم الفاخر والذكاء الاصطناعي المتطور والتفاعل الطبيعي مع المستخدم. ولكن قبل الوصول إلى هذه المرحلة، يبدو أن الفريق أمامه المزيد من الوقت لتخطي العقبات التقنية وضمان جاهزية النظام على المستوى التجاري.

وفي حال نجح المشروع، قد يشكل هذا الجهاز نقطة تحول جديدة في عالم الأجهزة الذكية، إذ من المتوقع أن يعيد تعريف العلاقة بين الإنسان والتقنية من خلال واجهة استخدام صوتية وسلوكية متكاملة، تقدم تجربة أكثر خصوصية وذكاءً من أي وقت مضى. أما الآن، فكل الأنظار تتجه نحو عام 2026، حيث من المرجح أن تكشف OpenAI عن أول لمحة رسمية لجهازها المنتظر.

مقالات مشابهة

  • تنسيق بين ليبيا ومؤسسة التمويل الدولية لتحسين بيئة الاستثمار الداخلي
  • الاحتلال: تنسيق مع مصر لفتح معبر رفح أمام الأفراد دون إدخال مساعدات
  • تحديات تقنية تؤخر إطلاق جهاز الذكاء الاصطناعي من OpenAI وجوني إيف
  • رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة يتفقد منطقة «سكن لكل المصريين» والمحاور الرئيسية
  • انفجار خط مياه رئيسي في تلا بالمنوفية
  • لا تهاون مع المُخالفين.. رئيس جهاز 6 أكتوبر: استمرار الضربات الأمنية وضبط 5 سيارات نقل وخلاطة وبامب
  • الإسكان: الوزارة تعمل بالتعاون مع الجهات المعنية على وضع وتنفيذ خطة متكاملة لإدارة المناطق الساحلية
  • العاشر من رمضان ترفع كفاءة أحيائها ضمن خطة شاملة لتحسين البيئة العمرانية والخدمات
  • عدن: ارتفاع أسعار الأسماك يثقل كاهل المواطنين ويستدعي تحرك الجهات المعنية
  • جهاز مدينة 6 أكتوبر يوقف أعمال صب مخالفة ويتخذ الإجراءات القانونية