جهاز أكتوبر: المتهمون فى انفجار خط غاز أكتوبر حفروا دون تنسيق مع الجهات المعنية
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
أودعت محكمة جنح مستأنف أكتوبر، حيثيات حكمها حضوريا لجميع المتهمين الخمس بالتسبب فى حريق خط غاز الواحات، بقبول الاستئنافين شكلاً وفي الموضوع برفضهم وتأييد الحكم المستأنف بالحبس 10 سنوات لكل منهم، وألزمت المستأنفين بسداد مصروفات الدعاوى الجنائية والمدنية، ومبلغ 75 جنيها مقابل أتعاب المحاماه.
وقال مصطفي حسان، مشرف بجهاز أكتوبر إدارة التشغيل والصيانة خلال تحقيقات النيابة العامة، إنه ورد اليه يوم الواقعة اتصال هاتفي من نائب رئيس الجهاز ليخبره بأن هناك أشخاص ومعهم لودر يقوموا بالحفر في موقع مدخل طريق المحور المركزي بطريق الواحات وطلب منه الانتقال إلى المكان محل الواقعة والتقابل مع أولئك الاشخاص وحيث وجد بحوزتهم لودر وسياراتان قلاب وتبين له أنهم يتبعون شركة تدعي (شركة المليجي) ويقوموا باعمال حفر ورصف بالطريق فقام بالاستعلام منهم عما إذا كان بحوزتهم تنسيق مسبق بشأن أعمال الحفر من عدمه خشية أن يقوموا بكسر خط مياه فاجابوا بالنفي فقام بمحاولة إيقاف اللودر عن استكمال الأعمال ولكنه رفض وطلب منه التحدث مع المساح وأشار له علي ذلك الشخص.
وحال التوجه للتحدث معه حيث تناهي إلي سمعه صوت شديد لتفريغ الهواء فالتفت خلفه ليجد سائق اللودر قد قام بكسر واتلاف خط الغاز وحاول الفرار فقام بتعقبه وقام بمنعه من المغادرة وحاول إيقاف السيارات القادمة من مدخل اكتوبر لكون صوت الكسر شديد وثارت الشكوك لديه أن يكون ذلك الكسر قد وقع بخط غاز حتي تأكد من ذلك حينما اقترب من مكان الكسر واشتم رائحة الغاز ثم قام بإخطار إدارة الجهاز بالواقعة وقد حضر اثنان من زملائه من الجهاز وهم كلا من: -1 محمود رجب عبد الحافظ . ۲ - محمد احمد محمد عمران وعندما تأكدوا من ان خط الغاز تم اتلافه فقاموا بمحاولة ارجاع السيارات القادمة من مدخل أكتوبر ولكن حدث ازدحام مروري ثم حدث صوت شديد لتفريغ الهواء واحترقت السيارات وكذا علقت النيران بجسده ثم تم نقله بالإسعاف إلى المستشفى وأضاف أن الحريق تسبب فى إصابته بحروق بمختلف عموم جسده والثابتة بالتقرير الطبي المرفق.
وأضاف محمد مرسي - رئيس جهاز تنمية مدينة ٦ أكتوبر - بأنه أثناء تنفيذ شركة المليجي للمقاولات لأعمال الطرق بتقاطع طريق الواحات وطريق ٢٦ يوليو تحت إشراف مكتب الاستشاري السهلي - الصاوي وهو المكتب المسند إليه الإشراف على المشروع وينوب عن الجهاز طبقا للتعاقد حيث قام اللودر التابع لشركة المقاولات بكسر خط الغاز الطبيعي مما أدي إلي حدوث الاشتعال والحريق.
وأضاف أن سند شركة المليجي في القيام بتلك الأعمال هى أنه لم يتم الانتهاء من الأعمال بالكامل ومخطط المشروع وبالتالي يجوز استكمال الأعمال للاستفادة بالمشروع على اكمل وجه مع تطبيق غرامة تأخيرية في تنفيذ تلك الأعمال وأن من حق نائب رئيس الجهاز بتوجيه شركة المقاولات بسرعة إتمام أعمال رفع الكفاءة ما دام ذلك داخل حدود أعمال المناقصة وأمر الإسناد حتي مع انتهاء مدة تنفيذ الأعمال لأنه سوف يتم تطبيق الغرامة التأخيرية وفى حالة وجود مبررات تأخير خارجة عن إرادة الشركة يجوز مد مدة المشروع بدون غرامة تأخير وهو ما يتم دراسته مع الاستشاري المشرف ويتم العرض على لجان من المدد المختصة بالجهاز ثم يرفع الأمر للجنة المختصة للموافقة من عدمه، وأضاف أن شركة المقاولات والاستشاري المشرف هم المسئولين عن حدوث الواقعة محل التحقيق.
وأضاف راضى موس - نائب رئيس جهاز مدينة ٦ أكتوبر للطرق - أنه بموجب العقد المبرم بين جهاز المدينة ومكتب الاستشارات السهلي - الصاوي تنتفي صلة جهاز المدينة علي الإشراف علي الأعمال وتقتصر فقط على استلام الموقع عقب إنهاء المشروع ولا يباشر جهاز المدينة أي دور إشرافي علي العملية بحيث يصبح المكتب الاستشاري السهلي - الصاوي هو المسئول مسئولية كاملة علي الإشراف علي المشروع ويحل محل الجهاز بشأن الإشراف ومتابعة سير الأعمال والتأكد من الحصول على التنسيقات اللازمة.
وبسؤال محمد مصطفى كامل حسان - مدير الشئون القانونية لجهاز مدينة 6 أكتوبر - أقر بأنه بموجب المناقصة رقم ١٦١ لسنه ٢٠٢٢ قد تم إسناد أعمال تطوير ورفع كفاءة طريق الواحات لشركة المليجي لأعمال المقاولات المتكاملة و بموجب أمر الإسناد الصادر لشركة المقاولات فقد تم تحرير عقد بين هيئة المجتمعات العمرانية و شركة المليجي لأعمال المقاولات المتكاملة و بموجب ذلك العقد تنتقل على عاتق شركة المقاولات أعباء إخطار كافة الجهات المعنية واستصدار كافة التصاريح اللازمة لإجراء أعمال الحفر كما أضاف بأنه قد تم تعيين مكتب استشاري هندسی ( السهلي - الصاوى ) ليحل محل الجهاز بشأن الاشراف على أعمال الشركة المنفذة وتكون مهمته الاشراف الكامل.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: انفجار خط غاز اكتوبر انفجار خط غاز الواحات اخبار الحوادث انفجار خط غاز أكتوبر قضية انفجار خط غاز أكتوبر واقعة انفجار خط غاز أكتوبر شرکة المقاولات
إقرأ أيضاً:
أجهزة لاختراق الهواتف المحمولة.. إرهاب حوثي بتقنيات إسرائيلية
وسط صراخ ميليشيا الحوثي الإرهابية المستمر منذ نحو عامين باسم القضية الفلسطينية، كشفت شحنة الأسلحة الإيرانية التي تم ضبطها مؤخراً من قبل المقاومة الوطنية، اعتماد الميليشيا على تقنيات إسرائيلية لاستخدامها في سلوكها الإجرامي بحق اليمنيين.
وكشف المتحدث الرسمي باسم المقاومة الوطنية، العميد الركن صادق دويد، في المؤتمر الصحفي الذي عقده الخميس في مدينة المخا، تفاصيل الشحنة الإيرانية التي كانت في طريقها إلى ميليشيا الحوثي، وتم ضبطها في 27 يونيو الماضي.
وكان اللافت فيما كشفه العميد دويد عن محتويات الشحنة، هو جهاز تجسس إسرائيلي، من صنع شركة "سيلبيريت"، مهمته سحب المعلومات والبيانات والتجسس على خصوصيات المواطنين.
وعقب المؤتمر الصحفي، كشف باحثون ومختصون تفاصيل ومعلومات عن الشركة وعن الجهاز الإسرائيلي المضبوط ضمن الشحنة، التي تُمثّل أكبر شحنة أسلحة ومعدات تقوم إيران بإرسالها إلى ميليشيا الحوثي منذ ظهور هذه الميليشيا قبل أكثر من 20 عاماً.
الخبير التقني فهمي الباحث أوضح، في منشور له على صفحته في "فيسبوك"، أن شركة Cellebrite المصنعة للجهاز هي شركة إسرائيلية متخصصة في أدوات التحليل الجنائي الرقمي، واستخراج البيانات وتحليلها.
مضيفاً بأن جهاز (Turbo Link) الذي تم ضبطه هو جهاز توصيل (Hardware Adapter)، ووظيفته الأساسية هي فك تشفير الحزم البرمجية المُشفّرة التي يتم تنزيلها من سيرفرات الشركة، وتحضيرها للاستخدام في استغلال ثغرات الجهاز المستهدف من أجل اختراقه وسحب البيانات لاحقاً.
لافتاً إلى أن منتجات الشركة الإسرائيلية مناسبة جداً لمن لا يمتلكون خبرات تقنية متقدمة في فتح الأجهزة المحمولة واستخراج البيانات منها، بما في ذلك أجهزة الأندرويد والآيفون، وذلك باستخدام ثغرات متقدمة وتقنيات أخرى لاستخراج البيانات.
وأشار الباحث إلى ما كشفته منظمة العفو الدولية في ديسمبر 2024 وفبراير 2025، بأن السلطات في صربيا استخدمت سلسلة من الثغرات عبر Turbo Link للوصول غير المصرح به لهواتف نشطاء.
في حين أوضح المحلل العسكري وضاح العوبلي أن شركة "سيلبيريت" الإسرائيلية متخصصة في صنع أنظمة التجسس، لافتاً إلى أن جهاز الشركة المضبوط في الشحنة يُعد أحد أشهر الأجهزة في مجال تحليل واستخراج بيانات الهواتف المحمولة.
وبينما نفى العوبلي ما أُشيع حول أن الجهاز يعمل عن بُعد، أوضح أن عمله يتطلب توصيله بالهاتف المحمول، ويمكن للجهاز حينها استخراج كافة البيانات من الهواتف الحديثة وحتى بعض الأجهزة القديمة.
هذه التفاصيل والمعلومات تُشير – وفق مراقبين – إلى هدف ميليشيا الحوثي الإرهابية من الحصول على هذه التقنيات الإسرائيلية، لاستخدامها في أخذ المعلومات والبيانات من داخل هواتف من يتعرضون للاختطاف في مناطق سيطرة الميليشيا، أو ربما من عناصرها المشكوك في أمرهم.
لافتين إلى سعي الميليشيا الحوثية الإرهابية إلى الاستعانة بالتقنيات الإسرائيلية لتنفيذ مشروعها، في حين تُزايد باسم القضية الفلسطينية ومواجهة إسرائيل.
ساخرين من أن كشف المقاومة الوطنية عن ضبط الجهاز الإسرائيلي سبقه بيومين إعلان الميليشيا منع دخول السلع الأمريكية إلى مناطق سيطرتها ابتداءً من ١٩ أغسطس القادم، تحت شماعة مناصرة القضية الفلسطينية، في صورة تعكس حجم التناقض الفاضح لدى الميليشيا.