المكتب الإعلامي بغزة يتهم الصليب الأحمر بـ«ازدواجية المعايير».. ما السبب؟
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الخميس، في بيان له إدانته للصليب الأحمر متهما إياه بـ«ازدواجية معايير» خلال تسلم وتسليم جثامين المحتجزين الإسرائيليين والشهداء الفلسطينيين.
اختلاف المراسموقال مدير عام المكتب الإعلامي إسماعيل الثوابتة، في تدوينة عبر منصة «إكس» (تويتر سابقا): «بينما يُجري الصليب الأحمر مراسم رسمية مُهيبة عند تسلُّم جثث الأسرى الإسرائيليين، يُسلِّم جثامين الشهداء الفلسطينيين في أكياس زرقاء تُلقى داخل شاحنات تفتقر لأبسط مقومات الكرامة الإنسانية، وهذا التمييز الصارخ في التعامل يعكس ازدواجية المعايير ويفضح العجز الدولي عن تحقيق العدالة والإنصاف».
وتسلمت إسرائيل اليوم جثامين 4 محتجزين إسرائيليين بعد تسليم الفصائل الفلسطينية لهم للصليب الأحمر في خان يونس جنوب غزة.
احترام الفصائل الفلسطينية لحرمة الميتوعكست المشاهد صباح اليوم الخميس في خان يونس، احترام الفصائل الفلسطينية حرمة الموتى، إذ وضعوا كل شخص في تابوت عليه اسمه واليوم الذي قتل فيه مع إضافة عبارة «قتل على يد جيش الاحتلال»، وحمّلت الفصائل الفلسطينية في بيان لها الخميس، الجيش الإسرائيلي مسؤولية مقتل الأسرى الأربعة إثر قصفه أماكن احتجازهم، بينما عاملتهم المقاومة في قطاع غزة بإنسانية وحاولت إنقاذهم.
من أصحاب الجثامين الأربعة؟وتعود الجثامين الأربعة إلى أم وطفليها والأسير عوديد ليفشتس، وجرى تسليمها ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير الماضي بوساطة أمريكية مصرية قطرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية إسرائيل جيش الاحتلال الصليب الأحمر الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
تشييع جثامين 3 شباب لقوا مصرعهم في حادث على الإقليمي ببلبيس
شيّع المئات من أهالي مدينة شبين القناطر بمحافظة القليوبية، في مشهد جنائزي مهيب، جثامين ثلاثة من شباب المدينة، لقوا مصرعهم في حادث أليم وقع على الطريق الإقليمي قرب بلبيس، أثناء توجههم إلى عملهم، وسط حالة من الحزن والدعاء لهم بالرحمة والمغفرة، ووصفهم الأهالي بـ "شهداء لقمة العيش".
وانطلقت الجنازات الثلاث من مسجد الجبسة بشبين القناطر، بعد أداء صلاة الجنازة على الضحايا، الذين تحولوا إلى رمز للحزن في المدينة، وهم: محمد صابر محمد صبري مدبولي الطناني، وشهرته "محمد روبي"، عبدالخالق ياسر عبدالخالق علي الدين، محمد فاروق فهمي، وشهرته "محمد فاروق النص".
وخيم الحزن على المدينة، وانهمرت الدموع من عيون الأهالي وأسر الضحايا، الذين ودّعوا أبناءهم بكلمات مؤثرة، معبرين عن ألمهم لخسارة شباب في مقتبل العمر، كانوا يسعون خلف قوت يومهم ولم يعودوا.
وطالب الأهالي الجهات المعنية بالتحقيق في أسباب الحادث والعمل على تأمين الطرق السريعة، حفاظًا على أرواح المواطنين، لا سيما العاملين والسائقين الذين يسلكون هذه الطرق بشكل يومي.