السفارة الإيرانية بصنعاء تدّشن مشروع السلة الغذائية لأسر الشهداء والجرحى والأيتام
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
الثورة نت|
دشنت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في صنعاء اليوم، مشروع السلة الغذائية، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
يستهدف المشروع توزيع 3200 سلة غذائية مكونة من “قمح، وسكر، زيت، وشوربة”، مقدمة هدية من السفارة الإيرانية بصنعاء إلى مؤسسات الشهداء والجرحى والأيتام ويمن ثبات .
وفي التدشين أوضحت سكرتيرة السفارة بصنعاء، زهرة السيد أحمد، أن السفارة بادرت بتقديم السلة الغذائية، كهدية منها لأسر الشهداء والأيتام والجرحى والمستضعفين.
وقالت “بالنظر للعلاقات الودية والتاريخية بين البلدين الشقيقين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية اليمنية، وحيث أن الحصار من بعض الدول على الشعب المظلوم في اليمن، وفي ظل قدوم شهر رمضان ننتهز الفرصة ونقدم هذه السلة الغذائية المتواضعة”.
وأشارت زهرة السيد إلى أن السلة الغذائية سيتم توزيعها على 950 سلة غذائية لمؤسسة الشهداء، و950 سلة غذائية لمؤسسة الجرحى و450 سلة غذائية لمؤسسة اليتيم التنموية و250 سلة غذائية لمؤسسة يمن ثبات.
فيما عبر المدير التنفيذي لمؤسسة الشهداء حسن جران، ونائب المدير التنفيذي لمؤسسة اليتيم التنموية الدكتور عبدالكريم حميد، ومدير المشاريع بمؤسسة الجرحى عامر علي، عن تقديرهم للسفارة الإيرانية على تقديم هذه السلة الغذائية التي ستسهم في تخفيف معاناة أسر الشهداء والجرحى والأيتام.
وأشادوا بهذه المبادرة الطيبة التي ستسهم في زرع البسمة على شفاه الأيتام وأسر الشهداء والجرحى والمستضعفين وحفظ كرامتهم الإنسانية، خاصة مع قدوم الشهر الكريم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: السفارة الإيرانية صنعاء الشهداء والجرحى السلة الغذائیة
إقرأ أيضاً:
انخفاض مفاجئ لأسعار المواد الغذائية في غزة بعد إعلان الهدنة المؤقتة
شهدت أسواق قطاع غزة صباح اليوم انخفاضًا ملحوظًا في أسعار المواد الغذائية، فور الإعلان عن هدنة إنسانية مؤقتة تسمح بدخول المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، حسب ما أفاد به مراسل "القاهرة الإخبارية" يوسف أبو كويك.
وأوضح أبو كويك أن سعر كيلوغرام الدقيق تراجع من نحو 20 دولارًا إلى 7 دولارات في الساعات الأولى من الإعلان عن الهدنة، في ظل توقعات بوصول شحنات جديدة من المساعدات الغذائية.
ورغم الانخفاض النسبي في الأسعار، إلا أن الأوضاع الميدانية لا تزال متوترة، إذ تصنّف القوات الإسرائيلية أكثر من 75% من مساحة قطاع غزة كمناطق عمليات عسكرية، لا سيما في أحياء الشجاعية والزيتون وخان يونس وبيت لاهيا، بينما تُعتبر المناطق الغربية فقط آمنة نسبيًا.
ويأمل السكان في أن تسهم هذه الهدنة في استمرار تدفق الإمدادات، وتحسين الأوضاع المعيشية، ولو بشكل مؤقت، بعد أسابيع من الحصار والاشتباكات.