الثورة نت|

دشنت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في صنعاء اليوم، مشروع السلة الغذائية، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

يستهدف المشروع توزيع 3200 سلة غذائية مكونة من “قمح، وسكر، زيت، وشوربة”، مقدمة هدية من السفارة الإيرانية بصنعاء إلى مؤسسات الشهداء والجرحى والأيتام ويمن ثبات .

وفي التدشين أوضحت سكرتيرة السفارة بصنعاء، زهرة السيد أحمد، أن السفارة بادرت بتقديم السلة الغذائية، كهدية منها لأسر الشهداء والأيتام والجرحى والمستضعفين.

وقالت “بالنظر للعلاقات الودية والتاريخية بين البلدين الشقيقين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية اليمنية، وحيث أن الحصار من بعض الدول على الشعب المظلوم في اليمن، وفي ظل قدوم شهر رمضان ننتهز الفرصة ونقدم هذه السلة الغذائية المتواضعة”.

وأشارت زهرة السيد إلى أن السلة الغذائية سيتم توزيعها على 950 سلة غذائية لمؤسسة الشهداء، و950 سلة غذائية لمؤسسة الجرحى و450 سلة غذائية لمؤسسة اليتيم التنموية و250 سلة غذائية لمؤسسة يمن ثبات.

فيما عبر المدير التنفيذي لمؤسسة الشهداء حسن جران، ونائب المدير التنفيذي لمؤسسة اليتيم التنموية الدكتور عبدالكريم حميد، ومدير المشاريع بمؤسسة الجرحى عامر علي، عن تقديرهم للسفارة الإيرانية على تقديم هذه السلة الغذائية التي ستسهم في تخفيف معاناة أسر الشهداء والجرحى والأيتام.

وأشادوا بهذه المبادرة الطيبة التي ستسهم في زرع البسمة على شفاه الأيتام وأسر الشهداء والجرحى والمستضعفين وحفظ كرامتهم الإنسانية، خاصة مع قدوم الشهر الكريم.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: السفارة الإيرانية صنعاء الشهداء والجرحى السلة الغذائیة

إقرأ أيضاً:

انخفاض مفاجئ لأسعار المواد الغذائية في غزة بعد إعلان الهدنة المؤقتة

شهدت أسواق قطاع غزة صباح اليوم انخفاضًا ملحوظًا في أسعار المواد الغذائية، فور الإعلان عن هدنة إنسانية مؤقتة تسمح بدخول المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، حسب ما أفاد به مراسل "القاهرة الإخبارية" يوسف أبو كويك.

زكي القاضي: مصر تتحرك بقوة لدعم غزة وتتصدى لمحاولات تهجير الفلسطينيينكاتب صحفي: مصر الأكثر حضورا في دعم غزة وأحبطت محاولات التهجير

وأوضح أبو كويك أن سعر كيلوغرام الدقيق تراجع من نحو 20 دولارًا إلى 7 دولارات في الساعات الأولى من الإعلان عن الهدنة، في ظل توقعات بوصول شحنات جديدة من المساعدات الغذائية.

ورغم الانخفاض النسبي في الأسعار، إلا أن الأوضاع الميدانية لا تزال متوترة، إذ تصنّف القوات الإسرائيلية أكثر من 75% من مساحة قطاع غزة كمناطق عمليات عسكرية، لا سيما في أحياء الشجاعية والزيتون وخان يونس وبيت لاهيا، بينما تُعتبر المناطق الغربية فقط آمنة نسبيًا.

ويأمل السكان في أن تسهم هذه الهدنة في استمرار تدفق الإمدادات، وتحسين الأوضاع المعيشية، ولو بشكل مؤقت، بعد أسابيع من الحصار والاشتباكات.

طباعة شارك قطاع غزة المواد الغذائية المساعدات

مقالات مشابهة

  • انخفاض مفاجئ لأسعار المواد الغذائية في غزة بعد إعلان الهدنة المؤقتة
  • الاحتلال: استئناف إسقاط المساعدات الغذائية جوا على غزة اعتبارا من مساء السبت
  • بريطانيا تدرس إسقاط مساعدات غذائية جوا على غزة
  • القطاع التربوي بصنعاء يندد بجرائم التجويع والإبادة في غزة
  • وزير التعليم لأسر أوائل الثانوية العامة : شكراً على دعمكم ومساندتكم لأبنائهم
  • مواطنون بصنعاء يشكون تهالك ورقة (200) ريال خلال أيام.. وخبراء اقتصاديون يكشفون: المواد المستخدمة رديئة للغاية
  • بينهم منتظري مساعدات.. عشرات الشهداء والجرحى في غزة
  • عشرات الشهداء والجرحى في مجزرة مروعة بحق طالبي المساعدات شمال غزة
  • الحشود المليونية بصنعاء تؤكد الانتصار لصرخات الجياع في غزة ورفض جريمة الإبادة
  • الخارجية الإيرانية: موقف طهران ما يزال قويا والتخصيب سيستمر