كاتب صحفي: اللقاء الأخوي في الرياض بين مصر والأردن ودول التعاون الخليجي مهم
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي، أشرف العشري، إن اللقاء الأخوي في الرياض بين مصر والأردن ودول التعاون الخليجي يأتي في توقيت بالغ الأهمية، واستمرارًا لسلسلة المشاورات بين القادة والزعماء، لبحث كثير من الخطى والرُؤى فيما يتعلق بالتنسيق المُشترك مع مصر والأردن في عديد من القضايا الخاصة بالشرق الأوسط والمنطقة.
الرؤية المصرية لإمكانية معالجة الأوضاع بفلسطينوأضاف «العشري»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا اللقاء سيفتح فيه النقاش لمزيد من الطروحات والأفكار الخاصة بإمكانية التعاطي مع تفاصيل المشهد في قطاع غزة مع الرؤية المصرية لإمكانية مُعالجة الأوضاع الخاصة بالقضية الفلسطينية، من خلال تقديم مجموعة من الأفكار والمُبادرات والاقتراحات المصرية، طبقًا لما تعده مصر حاليًا من دعوة لعقد القمة العربية بطريقة شاملة جامعة يوم الـ4 من مارس المقبل.
وتابع: «هذا الاجتماع واللقاء الأخوي سيناقش فيه الكثير من النقاط المُتعلقة بجهود مصر فيما يتعلق بإرسال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، والحفاظ على التمسك باتفاق الهدنة في غزة، بمراحله الثلاثة في ضوء الطروحات والمُقاربات المصرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية القضية الفلسطينية الموقف المصري
إقرأ أيضاً:
التعاون الخليجي يؤكد على وحدة اليمن ويشدد على انخراط الحوثيين بإيجابية للوصول لحل سياسي
شدد مجلس التعاون الخليجي، على ضرورة انخراط الحوثيين بإيجابية مع الجهود الدولية والأممية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، في الوقت الذي أدان استمرار التدخلات الأجنبية في الشؤون اليمنية وتهريب الأسلحة والخبراء إلى جماعة الحوثي.
جاء ذلك في بيان صادر عن إجتماع للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية دورته الرابعة والستين بعد المائة في دولة الكويت، برئاسة عبدالله علي عبدالله اليحيا وزير الخارجية الكويتي، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري.
وأدان بيان مجلس التعاون، استمرار التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لليمن، وتهريب الخبراء العسكريين والأسلحة إلى جماعة الحوثي، في مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن 2216 و2231 و2624، مجددا دعمه لكافة الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، بما يحقق الأمن والاستقرار لليمن والمنطقة.
وأكد المجلس الوزاري لمجلس التعاون في بيانه، على دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة رشاد محمد العليمي، والكيانات المساندة له لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، والتوصل إلى حل سياسي شامل، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن الشقيق سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله.
ورحب البيان، باستمرار الجهود المخلصة التي تبذلها السعودية، وسلطنة عُمان، والاتصالات القائمة مع كافة الأطراف اليمنية، لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق حل سياسي شامل ومُستدام في اليمن، وأهمية انخراط الحوثيين بإيجابية مع الجهود الدولية والأممية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، والتعاطي بجدية مع مبادرات وجهود السلام لتخفيف المعاناة عن أبناء الشعب اليمني.
وجدد المجلس الوزاري دعمه لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن هانز جروندبرج، للتوصل إلى الحل السياسي الشامل وفقاً للمرجعيات الثلاث، مشيدا بتمسك الحكومة اليمنية بتجديد الهدنة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة في اليمن.
كما رحب المجلس الوزاري بإعلان سلطنة عُمان، التوصل إلى وقف إطلاق النار في اليمن، بهدف حماية الملاحة والتجارة الدولية، مشددا على أهمية خفض التصعيد للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة، واحترام حق الملاحة البحرية فيها، وفقاً لأحكام القانون الدولي، واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982م.