يبدأ مجلس النواب في مناقشة مشروع قانون العمل الجديد الأسبوع المقبل والمقدم من الحكومة، هذا المشروع الذي ينتظره الشارع المصري منذ فترة طويلة، لا سيما في ظل الإشكاليات التي يواجههها قانون العمل الحالي. 

ويرسم مشروع القانون الجديد، حالة من التوازن بين مصالح طرفي العملية الإنتاجية، فضلا عن التوسع في وسائل فض المنازعات والتفاوض بين طرفي العملية الإنتاجية، بالقدر الذي يضمن إنهاءها بشكل ودي.

فلسفة مشروع قانون العمل الجديد

حرصت لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، على توضيح فلسفة مشروع قانون العمل الجديد في التقرير الذي سيتم عرضه على المجلس في جلساته الأسبوع المقبل، وتتلخص في:

1. مسايرة التطور والمستجدات التي حدثت في سوق العمل المحلية والخارجية، لتتناسب مع المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي مرت بها مصر في الآونة الأخيرة.

2. التعامل مع الآثار المترتبة على جائحة كورونا التي ضربت العالم في أوائل عام 2020، وظهور أنماط جديدة من العمل.

ضوابط منتظمة للتعليم والتدريب

3. الالتزام بمعايير العمل الدولية التي صدقت مصر عليها.

4. العمل على تفعيل أحكام القانون من خلال التفتيش، وفرض العقوبات المناسبة.

5. دعم أحكام القانون فكر التوجه نحو تفعيل منهج التنمية البشرية.

6. العمل على إزالة أسباب تعثر التسوية الودية بين طرفي علاقة العمل.

7. وضع تنظيم قانوني منضبط لمزاولة عملية التدريب، وتحقيق الاستفادة المرجوة منها.

إجراءات جديدة للتقاضي في قضايا العمال

8. توفير آليات العلاج بطء عملية التقاضي، وعدم جدوى الجزاءات الجنائية، ما أدى إلى وجود العديد من المنازعات العمالية معلقة لم يبت فيها بالتراضي أو أمام القضاء.

9. معالجة السلبيات التي أسفر عنها التطبيق العملي للقانون الحالي رقم 12 لسنه 2003 وتعديلاته، والتي وصلت إلى حد الاختلال في التوازن بين مصالح طرفي العملية الإنتاجية.

10. إتاحة فرصة للتوافق مع مفاهيم القانون رقم 148 لسنة 2019 بإصدار قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات، بغرض القضاء على أي حالة لبس أو غموض لدى المخاطبين بأحكامه. 

الاستجابة للاستحقاق القاضي بضرورة تطبيق مفهوم النصوص الواردة بدستور 2014، والعمل على استكمال البنيان الدستوري والقانوني للتشريعات الخاصة بعلاقات العمل الخروج بتشريع يستند إلى ما استقرت عليه أحكام الفقه والقضاء بشأن علاقات العمل.

11. مسايرة التطور والحداثة في ميدان العمل، والموائمة مع المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي مرتبها مصر في الفترة الأخيرة.

12. إرساء مبدأ ربط الأجر بالإنتاج لطمأنة المستثمر الوطني والأجنبي، وتحفيز العمال على بذل الجهد وتعظيم إنتاجية العامل.

13. معالجة البطء في إجراءات التقاضي، وتحقيق العدالة الناجزة، وإطالة أمد النزاع بين طرفي علاقة العمل وتأثيرها السلبي على العملية الإنتاجية.

14. تعزيز الامتثال لمعايير العمل الدولية بشكل عام، والاتفاقيات التي صدقت عليها مصر بشكل خاص.

15. وضع تنظيم قانوني منضبط ودقيق لتنمية المهارات والمزاولة عمليات التدريب والاهتمام به كأساس للتقدم، وتبني آليات موائمة مخرجات التعليم والتدريب مع احتياجات سوق العمل.

14. التماشي مع الدستور المصري الجديد، ووضع العديد من أحكامه موضع التنفيذ، مثل حظر العمل الجبري، وتنظيم الإضراب عن العمل، وتمكين المرأة من التوفيق بين واجباتها الاجتماعية ومتطلبات العمل، ومد الحماية الاجتماعية لفئات العمالة غير المنتظمة.

15. معالجة الطعون بعدم دستورية عدد من مواد قانون العمل الحالي، التي صدر في بعضها أحكام بعدم الدستورية، والبعض الآخر مازال متداولا.

16. معالجة غياب التعريف الدقيق لبعض المصطلحات القانونية ومنها الأجر وعناصره، والإضراب عن العمل، والتحرش والتنمر، وغيرها العديد من التعريفات المهمة.

17. عدم جدوى وفاعلية العقوبات المقررة بالقانون الحالي نتيجة انخفاض القوة الشرائية للعملة، وعدم مراعاتها للأبعاد الاقتصادية والاجتماعية، وغياب فلسفة واضحة لها.

18. الحاجة إلى تطوير وسائل حل النزاعات العمالية الجماعية بالطرق الودية لتتناسب مع التطور في مستويات وأشكال النزاعات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قضايا العمال مشروع قانون العمل الجديد قانون العمل الجديد العمل الجديد مشروع قانون العمل الجدید العملیة الإنتاجیة

إقرأ أيضاً:

مركز الملك سلمان يوزع أضاحي وسلالاً غذائية في دول عربية

البلاد – عواصم
واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في اليوم الثاني من عيد الأضحى المبارك 1446هـ، توزيع لحوم الأضاحي للمحتاجين في محافظة عدن، حيث وزع المركز 225 أضحية في مديريتي دار سعد والمنصورة استفادت منها 225 أسرة من الفئات الأشد ضعفًا.
ويستهدف مشروع توزيع لحوم الأضاحي الوصول إلى 58.520 فردًا في محافظات عدن وحضرموت والمهرة ومأرب؛ كواجب إنساني يسهم في تخفيف معاناة المحتاجين، وإدخال البهجة والسرور إليهم خلال أيام عيد الأضحى المبارك.
يأتي ذلك في إطار حرص المملكة ممثلة بالمركز على دعم الأسر اليمنية المحتاجة، وتعزيز روح التكافل الاجتماعي بينهم خلال العيد. ووزّع مركز الملك سلمان 1.200 سلة غذائية للأسر الأكثر احتياجًا في محافظة الدمازين بولاية النيل الأزرق في جمهورية السودان، استفاد منها 6.018 فردًا، ضمن مشروع دعم الأمن الغذائي في السودان للعام 2025م. يأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية المقدمة من المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتخفيف معاناة الشعب السوداني الشقيق جراء الأزمة الإنسانية التي يمر بها وتحقيقًا للأمن الغذائي. كما وزع المركز 989 سلة غذائية للأسر الأكثر احتياجًا في مخيم اليرموك بمدينة دمشق بالجمهورية العربية السورية، استفادت منها 989 أسرة، ضمن مشروع توزيع المساعدات السعودية المتنوعة للشعب السوري الشقيق.
ووزع المركز كذلك 139 قطعة ملابس للأسر الأكثر احتياجًا في مدينة حلب بالجمهورية العربية السورية، استفادت منها 139 أسرة، ضمن مشروع توزيع المساعدات السعودية المتنوعة للشعب السوري الشقيق؛ وذلك في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتخفيف معاناة الشعب السوري الشقيق في مختلف الأزمات والمحن.

مقالات مشابهة

  • ننشر مواد الخدمات الاجتماعية والصحية في قانون العمل بعد موافقة البرلمان
  • تعرف على تشكيل واختصاصات المجلس القومى للأجور بقانون العمل الجديد
  • سوريا تشارك في منتدى التحالف العالمي للعدالة الاجتماعية
  • بيان عربي مشترك يطالب بحماية أطفال غزة ويبرز أهمية القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في قطر
  • السجن عام وغرامة.. عقوبة التعدي على الأطباء وإتلاف المنشآت الصحية بالقانون الجديد
  • كيف نظم قانون العمل الجديد ضوابط تشغيل الأطفال؟
  • كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان: بوابتك للتميز في مجال الخدمة المجتمعية
  • مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد.. آلية أكثر عدالة لتحصيل الغرامات والتعويضات |تفاصيل
  • مركز الملك سلمان يوزع أضاحي وسلالاً غذائية في دول عربية
  • من جنيف.. ليبيا تؤكد التزامها بالعدالة الاجتماعية وترفض العمل القسري