ظهور حيوان غريب يثير الذعر فى بورسعيد.. ورئيس مدينة بورفؤاد يطمئن المواطنين (صور)
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لحيوان غريب نافق بمحيط الدائرة الجمركية بشارع جمال عبد الناصر في مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد.
حيوان غريب يظهر في بورسعيد
عقب ظهور حيوان غريب في بورسعيد..بور فؤاد تعلن حالة التأهب بجميع الأجهزة التنفيذية
وأعلن مجلس مدينة بورفؤاد، في بيان له في الساعات الأولى من اليوم الجمعة، أن الدكتور إسلام بهنساوي، رئيس المدينة، تفقد جهود الأجهزة التنفيذية في رفع حيوان "ايجوانا" نافق بنطاق شارع جمال عبد الناصر، عقب تلقي مركز عمليات المدينة بلاغًا بوجود حيوان نافق مجهول الهوية بالشارع، مسببًا الذعر للمواطنين، وانتقلت الجهات المعنية لموقع البلاغ.
وطمأن رئيس مدينة بورفؤاد أهالي المدينة أثناء تفقده موقع البلاغ، مؤكدا رفع الأجهزة التنفيذية كافة المخلفات من الطريق بالتنسيق مع إدارات تحسين البيئة والنقل الميكانيكي، عقب قيام بعض المواطنين بنشر عدة مقاطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، لحيوان مجهول الهوية بشارع جمال عبد الناصر.
وأكد أن جميع الأجهزة التنفيذية والمعنية بالمدينة تعمل على مدار 24 ساعة، معلنا استمرار حالة التأهب بجميع الأجهزة التنفيذية لرصد حالة الشارع والتعامل الفوري مع تداعيات قد تحدث، ومشددا أن هناك خطة موسعة للتعامل السريع مع أى طارئ، واستمرار التنسيق الكامل بين جميع القطاعات الخدمية والحيوية بالمدينة، والإنتهاء من رفع كافة المخلفات بواسطة كافة أجهزة المدينة حرصًا على سلامة المواطنين.
FB_IMG_1740093217787 FB_IMG_1740093214715 FB_IMG_1740093129644 FB_IMG_1740093083156 FB_IMG_1740093053421المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بورسعيد بورفؤاد حيوان غريب محافظة بورسعيد جمال عبد الناصر الأجهزة التنفیذیة مدینة بورفؤاد حیوان غریب
إقرأ أيضاً:
انهزام عالمنا غريب!
وداد الإسطنبولي
في أحد مواقع التواصل الاجتماعي، شاهدتُ إعلانًا يطلب من الناس المساهمة بمبلغ مالي لحساب أحد الأشخاص من أجل توفير الخبز لأهل غزة. وأخذتني الغصّة في نفسي...
تذكرتُ الخبز، كم هو عظيم الشأن، وراحت ذاكرتي تحوم في أزمنة مضت، حين كانت وجبة العشاء الوحيدة التي تشبع البطون هي الخبز السميك، تصنعه أمهاتنا في التنور لمن كان يملكه، أو يشتريه الناس من الخبازين في المحلات. نغمس الخبز في كوب شاي بالحليب، وكانت تلك الوجبة أعظم ما نقتاته، وأجمل عشاء ننتظره بفارغ الصبر.
وفي غزة... غاب عنهم الخبز، كما غابت عنهم أشياء كثيرة، وحُرموا من أبسط مقومات الحياة، ومع ذلك لم ينهاروا. بل، وكأنهم يخبزون من حصاد الألم صمودًا، فينتجون رغيف كرامة. أمرهم عجيب!
ونحن... في عالمٍ غارق بالرفاهية، كما يقولون: نحن أحسن من غيرنا، ولكن مع ذلك، يكثر بيننا التخاذل، والسرقة، والانشغال بالذات. أما في غزة، فكل شيء نقص، وكل شيء ضاق، ومع ذلك لم ينهزموا، ولم يسلكوا دروب الانكسار.
ربما أصبح الخبز عندهم أمنية، لكن الجوع لم يكسرهم، ولا الحرب وأهوالها محت ملامح الوطن وكرامته.
سطوري لا تعرف معنى الانهزام، ولكن الألم المتدفق بداخلنا بقوة، هو من سينفجر من ينبوعه ذات يوم.
نقص الطعام عندنا يُشعرنا بالانهيار، فنفدي لأطفالنا قائلين: "لعل الجوع ما يصيبك!"، أما هناك... فالجوع يسكن البيوت، ويصاحب الأطفال، لكن العزيمة ما زالت تشعل في قلوبهم وهج البقاء.
عزيمتنا -نحن- أصبحت موضع اختبار أيضًا. ولا أدري أين الخطأ: في الخريطة العربية؟ أم في مجتمعاتنا؟ أم في الدول؟ أم في الدين؟ أم في ثقافتنا؟
غزة لا تطلب الكثير... ونحن لا نملك سوى هذه الثقافة التي نعبر بها بأقلامنا.
فلا بد أن ندرك أن الكرامة والصمود يُخبزان هناك، وأن الدموع التي تُكتم، هي بذور أمل تُزرع كل صباح.
رابط مختصر