منشار البيروقراطية هدية رئيس الأرجنتين لإيلون ماسك.. والأخير يرقص به في مؤتمر للمحافظين
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
(CNN)-- أهدى رئيس الأرجنتين خافيير ميلي، الخميس، إيلون ماسك الملياردير المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منشارًا آليا، خلال لقاء جمع بينهما على هامش مؤتمر "العمل السياسي" الذي ينظمه المحافظون في العاصمة الأمريكية واشنطن.
والمنشار وهو رمز يستخدمه مايلي في بلاده للترويج لنهجه في خفض الميزانية العامة.
وعلق ماسك الذي يقود وزارة كفاءة الحكومة في الولايات المتحدة، التي تهدف إلى تقليص ميزانية الحكومة وعدد العاملين بها توفيرا للنفقات: "هذا هو المنشار الآلي للبيروقراطية".
وقال مكتب ميلي عبر منصة إكس (تويتر سابقا) إن رئيس الأرجنتين خافيير ميلي التقى مع إيلون ماسك، وأهداه نسخة منشارا الذي لديه في بوينس آيرس.
وكان ميلي قال في وقت سابق إن ماسك من محبي "نهج المنشار" الخاص به تجاه البيروقراطية ويريد نسخ النموذج إلى الولايات المتحدة.
وتواصلت شبكة CNN مع فريق ماسك للتعليق على اللقاء.
ولاحقا ظهر ماسك وهو يرقص بالمنشار خلال جلسة حوارية في المؤتمر.
ويأتي اللقاء في الوقت الذي يواجه فيه الرئيس الأرجنتيني دعوات لعزله بعد الترويج لعملة مشفرة غير معروفة، والتي ارتفع سعرها ثم انهار بعد تأييده لها، مما أدى إلى خسائر لآلاف المستثمرين، ما تسبب في فضيحة كبرى في الأرجنتين، حيث اتهمت المعارضة ميلي بالترويج لعملية احتيال، وهو ادعاء نفته الرئاسة.
أمريكاالأرجنتينإيلون موسكالإدارة الأمريكيةدونالد ترامبنشر الجمعة، 21 فبراير / شباط 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إيلون موسك الإدارة الأمريكية دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعتبر مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب الأساس الأكثر مصداقية وقابلية لحل نزاع الصحراء (بيان)
اعتبرت المملكة المتحدة « مقترح الحكم الذاتي، المقدم (من قبل المغرب) في 2007، بمثابة الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق وبراغماتية من أجل تسوية دائمة للنزاع » الإقليمي حول الصحراء المغربية، معلنة أنها « ستواصل العمل على الصعيد الثنائي، لاسيما في المجال الاقتصادي، وكذلك على الصعيدين الإقليمي والدولي، وفقا لهذا الموقف، من أجل دعم تسوية النزاع ».
تم التعبير عن هذا الموقف في بيان مشترك وقعه، اليوم الأحد بالرباط، وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، ديفيد لامي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، على خلفية ترأسهما الجلسة الخامسة للحوار الاستراتيجي.
وجاء في البيان المشترك أن « المملكة المتحدة تتابع عن كثب الزخم الإيجابي الحالي تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ». وأضاف أن لندن « تدرك أهمية قضية الصحراء » بالنسبة للمغرب، مبرزا أن تسوية هذا النزاع الإقليمي « من شأنها أن توطد استقرار شمال إفريقيا وتعزز الدينامية الثنائية والاندماج الإقليمي ».
كما أكدت المملكة المتحدة، في البيان المشترك الموقع اليوم بمقر وزارة الشؤون الخارجية، أن « الهيئة البريطانية لتمويل الصادرات قد تنظر في دعم مشاريع في الصحراء »، خاصة في إطار « التزام الهيئة بتعبئة 5 مليارات جنيه إسترليني لدعم مشاريع اقتصادية جديدة في جميع أنحاء البلاد ».
وسجل البيان أن « المملكة المتحدة تعتبر المغرب بمثابة بوابة رئيسية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لإفريقيا وتجدد التأكيد على التزامها بتعميق تعاونها مع المغرب باعتباره شريكا للنمو في شتى أرجاء القارة ».
وعلاوة على ذلك، شدد البيان، الذي وقعه الوزيران المغربي والبريطاني، على أن « كلا البلدين يدعمان ويعتبران الدور المحوري للعملية التي تقودها الأمم المتحدة أمرا حيويا »، وجددا التأكيد على « دعمهما الكامل للجهود المبذولة من طرف المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، السيد ستافان دي ميستورا ». وبشكل خاص، تصرح المملكة المتحدة بأنها « مستعدة وراغبة وعازمة على تقديم دعمها الفعال وانخراطها للمبعوث الشخصي وللأطراف ».
وفي الختام، سجل البيان المشترك أنه « باعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تتقاسم المملكة المتحدة وجهة نظر المغرب بشأن الحاجة الملحة لإيجاد حل لهذا النزاع الذي طال أمده، بما يخدم مصلحة الأطراف »، مضيفا أنه « آن الأوان لإيجاد حل والمضي قدما في هذا الملف، بما من شأنه تعزيز الاستقرار في شمال إفريقيا وإعادة إطلاق الدينامية الثنائية والاندماج الإقليمي ».
ويعزز هذا الموقف الجديد للمملكة المتحدة، العضو الدائم بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الدينامية الدولية المتنامية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لفائدة مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، ويؤكد مصداقية هذه المبادرة والتوافق الذي تحظى به بهدف التوصل إلى حل نهائي للنزاع الإقليمي حول مغربية الصحراء.