في النسخة العاشرة من “فاشن فاكتور”، أحد أبرز الفعاليات في عالم الموضة في المنطقة، تركت علامة VIRGIO بصمتها المميزة مع أحدث مجموعاتها “آرتيزان لاين”. أقيم العرض يوم الأحد ليكون احتفاءً بالفن الحِرفي التقليدي والموضة المستدامة.

افتُتح الحدث بإطلالة أنيقة لـ “لوجينا صلاح، ملكة جمال مصر”، التي مهدت الطريق لأمسية من الإبداع والرقي.

أما ختام العرض، فقد كان مبهراً مع حضور “سمارة يحيى، ملكة جمال العرب”، التي أضفت لمسة من الفخامة على اللحظات الختامية للمجموعة.

مجموعة “آرتيزان لاين” من فيرجيو تحتفي بتراث الهند العريق، حيث تتميز بتصاميم مستوحاة من العمارة الفريدة لمدينة جايبور، تُنفذ بأسلوب الطباعة اليدوية على القماش. صُممت كل قطعة بالتعاون مع **حرفيين مهرة**، مستخدمةً مواد طبيعية 100% وأصباغ صديقة للبيئة، مما يعزز مفهوم الاستدامة في عالم الأزياء. تجمع هذه المجموعة بين الحرفية التقليدية وروح الموضة العصرية.

شكلت النسخة العاشرة من “فاشن فاكتور” حدثاً استثنائياً، إذ ضمت أكثر من 1,500 مصمم مسجل، و1,550 شريكاً، ووصلت إلى جمهور عالمي بلغ 40 مليون شخص. كما شهدت العروض مشاركة أكثر من 120 عارض أزياء يومياً، وسط حضور واسع من عشاق الموضة، والمؤثرين، وكبار الشخصيات في الصناعة، ما وفر لـفيرجيو منصة مثالية لاستعراض شغفها بالتميّز الحِرفي والموضة الأخلاقية.

“كان فاشن فاكتور منصة رائعة لتقديم مجموعة “آرتيزان لاين”. في فيرجيو، نحن لا نصنع الملابس فقط، بل نحكي قصصاً، ونرفع من شأن المجتمعات، ونؤثر في الحياة. هذه المجموعة هي تحية تقدير للحرفيين العظماء الذين أتقنوا فنهم على مدى قرون، ونحن فخورون بمشاركة إبداعهم مع العالم”، صرّح **أمار ناغارام، المؤسس والرئيس التنفيذي لـفيرجيو.

مع توسعها العالمي المتزايد، تواصل فيرجيو إعادة تعريف عالم الموضة، حيث تمزج بين الحرف اليدوية التقليدية والأسلوب العصري بسلاسة. ويؤكد تواجد العلامة في “فاشن فاكتور” على رسالتها في تمكين الحرفيين والترويج للأزياء الأصيلة المصنوعة يدوياً على المستوى العالمي. وتدعو فيرجيو عشاق الموضة، والمدافعين عن الاستدامة، والخبراء الإعلاميين، لاستكشاف مجموعة “آرتيزان لاين” عبر موقعها الإلكتروني.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

محللون: ميليشيات أبو شباب تتحول إلى “عبء أمني” على الاحتلال

#سواليف

تتصاعد في الفترة الأخيرة مؤشرات فشل مشروع #الاحتلال_الإسرائيلي الهادف إلى صناعة قوى مسلّحة محلية تعمل كأدوات بديلة داخل قطاع #غزة، بعد الضربة التي تلقّتها هذه المجموعات بمقتل أبرز قادتها وتصاعد #الانقسامات في صفوفها.

وبينما كانت “إسرائيل” تعوّل على دور محوري لهذه التشكيلات في المرحلة الثانية من العمليات، تكشف المعطيات الميدانية والسياسية أن بنيتها هشة، وأنها تتحول تدريجيا إلى #عبء على #مخططات_الاحتلال لا رافعة لها.

وقال المحلل السياسي إياد القرا إن #الجماعات_المسلحة التي ظهرت في مناطق سيطرة الاحتلال داخل قطاع غزة ستتأثر بشكل كبير خلال المرحلة المقبلة، معتبرًا أن نجاح المقاومة في الوصول إلى قائد هذه المجموعات ومؤسسها يمثّل “ضربة قاصمة” للمشروع “الإسرائيلي” القائم على توظيف هذه الفصائل لخدمة مخططاته في المرحلة الثانية من الحرب.

مقالات ذات صلة قفزة في أسعار الذهب محليا 2025/12/13

وأضاف ، أن إسرائيل كانت تعوّل على أن تتولى هذه العناصر السيطرة على “المنطقة الصفراء” باعتبارها نواة لقوات أمن فلسطينية يمكن إدماجها لاحقًا ضمن قوات استقرار دولية تعمل في هذه المناطق، غير أن الضربة الأخيرة أفشلت جانبًا مهمًا من هذا الرهان.

وأوضح القرا أن شخصية غسان الدهيني، التي طُرحت لقيادة هذه المجموعات، تعاني أصلًا من خلافات داخلية وانقسامات عميقة، خاصة أن أفراد هذه التشكيلات تحركهم مصالح متباينة؛ بعضها عائلي وبعضها نابع من خصومات مع حماس، فضلًا عن وجود عناصر متهمة بالعمالة للاحتلال.

ورجّح أن تتفاقم هذه الصراعات خلال الفترة المقبلة، بما يعمق حالة التشكيك داخل صفوفهم ويدفع بعضهم إلى الهروب أو التوقف عن التعاون.

ولفت إلى أن بعض العناصر بدأت تطلب أموالًا ومساعدات مقابل تنفيذ عمليات ضد مجموعات أخرى، ما يعكس هشاشة هذه البنية المسلحة وتفككها الداخلي.

من جهته، قال الخبير الاستراتيجي والعسكري نضال أبو زيد إن المقطع المصوَّر الذي ظهر فيه غسان الدهيني وهو يتفقد عناصر مجموعته يثير علامات استفهام عديدة، إذ بدا واضحًا أن المنطقة التي ظهر فيها ليست مدينة رفح كما زُعم، بل موقع قريب من حدود غزة داخل مناطق “غلاف غزة” الإسرائيلي، حيث المنازل والأشجار سليمة وغير متضررة، وهو ما يشير —بحسب أبو زيد— إلى أن الاحتلال أنشأ جيبًا آمنًا لهذه المجموعات داخل الغلاف تحت حماية جيشه، وليس داخل القطاع.

واعتبر أن ذلك يكشف عن مستوى جديد من الحماية التي بات الاحتلال يوفرها لهذه الفصائل، “ليس فقط حماية زمنية، بل حماية مكانية” تضمن لها العمل بمعزل عن بيئة قطاع غزة الفعلية.

وفي قراءته لواقع هذه المجموعات، أوضح أبو زيد في حديث لـ”قدس برس”أن المقاومة نجحت في استعادة “الاتزان الاستراتيجي الداخلي”، عبر إعادة ترميم سلسلة القرار وضبط الأوضاع الأمنية وتعزيز بنية القيادة، وهي تعمل الآن على استكمال هذا الاتزان من خلال ترميم العلاقة مع محيطها الاجتماعي داخل القطاع.

ويضيف أن المقاومة لا ترغب في فتح مواجهة مباشرة مع هذه المجموعات في هذا التوقيت، لأن أي صدام الآن قد يعرقل جهود إعادة بناء تنظيمها ويمنح الاحتلال فرصة لاستثمار هذه الفصائل في إطار حروب الوكلاء التي يخطط لها في حال فشل المرحلة الثانية من عملياته.

وأشار أبو زيد إلى أن الاحتلال، في ظل حالة الاستنزاف الكبيرة التي يعاني منها، يسعى إلى تحويل هذه المجموعات إلى أدوات قتال بالنيابة عنه، لتجنب العودة إلى عمليات برية واسعة.

ولذلك فإن المقاومة —وفق تقديره— تؤجّل المواجهة معهم إلى ما بعد استكمال ترتيبات الاتزان الاستراتيجي، بحيث تتمكن لاحقًا من إنهاء هذا الملف بشكل حاسم.

وختم بالقول إن التقديرات المتداولة حول تضخم أعداد هذه المجموعات مبالغ فيها، وإن جزءًا كبيرًا مما يُروَّج يأتي ضمن ماكينة البروباغندا الإسرائيلية، في حين تشير مصادر أخرى إلى أن عددًا ملحوظًا من عناصر هذه التشكيلات قد سلّم نفسه للمقاومة بالفعل

مقالات مشابهة

  • محللون: ميليشيات أبو شباب تتحول إلى “عبء أمني” على الاحتلال
  • كيف تسترد حقك قانونيا عند شراء سلعة أون لاين وظهورها مخالفة للمواصفات؟
  • “القرار ليس لنا”.. فون دير لاين ترد على هجوم ترامب على أوروبا
  • من وحي ” علم النفس “
  • عبادة: “هدفنا المحافظة على اللقب.. ودعم الجماهير يجعلنا نشعر أننا نلعب في الجزائر”
  • عبادة:”هدفنا المحافظة على اللقب… ودعم الجماهير يجعلنا نشعر أننا نلعب في الجزائر”
  • بين الموضة والسياسة.. سيدني سويني وإطلالتها المثيرة للجدل
  • أميركا تستضيف اجتماعا لمجموعة الـ20 بدون جنوب أفريقيا
  • الصين ترحب بانضمام الدول المتقاربة في رؤيتها إلى مجموعة أصدقاء الحوكمة العالمية
  • الموضة السعودية تفرض حضورها في مهرجان البحر الأحمر