سينثيا إريفو تنقذ أريانا غراندي من مأزق محرج خلال العرض الأول لفيلم Wicked
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أُصيبت الممثلة سينثيا إريفو بحالة من الذعر الخفيف خلال العرض الأول لفيلم Wicked في طوكيو، بعد أن أدركت أنها تركت زميلتها أريانا غراندي في مأزق محرج دون قصد.
انتشر مقطع فيديو عبر الإنترنت يظهر إريفو والمخرج جون إم، تشو يصعدان الدرج إلى خشبة المسرح، بينما كانت أريانا غراندي خلفهما تحاول تجاوز الدرج بفستانها الضخم.
لكن بينما واصل إريفو وتشو السير والتلويح للجماهير، وجدت غراندي نفسها عالقة في الدرج بسبب فستانها الطويل، وحاولت رفعه دون جدوى. ولم تنتبه إريفو للأمر إلا بعد لحظات، وعندما التفتت إلى الخلف ورأت أريانا تكافح للوصول إلى المسرح، هرعت نحوها بسرعة لمساعدتها، فيما لحق بها تشو.
تمكن الثنائي أخيرًا من تحرير غراندي، ليكمل الثلاثي طريقهم إلى المسرح وسط تصفيق الجمهور الحماسي.
و الجولة الصحفية لفيلم Wicked لا تنتهي، فقد بدأ كل شيء في 3 نوفمبر مع العرض العالمي الأول في سيدني، حيث حضر أبطال الفيلم:
• أريانا غراندي
• سينثيا إريفو
• جوناثان بيلي
• جيف غولدبلوم
• إيثان سلاتر
• ماريسا بودي
ورغم أن الفيلم طُرح عالميًا في 21 نوفمبر، إلا أن اليابان اضطرت للانتظار، حيث أقيم العرض الأول هناك يوم 19 فبراير، بينما لن يُعرض رسميًا في دور السينما حتى 7 مارس.
لكن الانتظار لم يقلل من حماس الجمهور الياباني، فقد انفجرت القاعة بالهتاف عند صعود الثلاثي إلى المسرح، وبلغ الحماس ذروته عندما قالت أريانا غراندي بلغة يابانية متقنة: “أنا أحب اليابان!”
من جهة أخرى، يبدو أن إريفو تستعد لمحطة جديدة في مسيرتها، فقد أُعلن يوم الأربعاء أنها ستتولى تقديم حفل توزيع جوائز Tony لهذا العام، مما يُضيف إنجازًا جديدًا إلى مسيرتها الفنية الحافلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أريانا غراندي سينثيا إريفو المزيد أریانا غراندی
إقرأ أيضاً:
محترف الهلال في مأزق الاستبعاد… هل يدفع نونيز ثمن الإصابات المتكررة؟
بات نادي الهلال على أعتاب قرار مصيري يتعلق بإعادة تشكيل قائمته المحلية، حيث يتعين على المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي استبعاد أحد لاعبيه الأجانب لتمهيد الطريق أمام تسجيل المدافع البرتغالي جواو كانسيلو، الذي تعافى مؤخرًا من الإصابة.
ورغم أن القرار الرسمي لم يُعلن بعد، فإن النقاش داخل النادي والجماهير بات محصورًا بين ثلاثة أسماء: داروين نونيز، ماركوس ليوناردو، ومالكوم فيليبي.
تقارير سعودية أشارت إلى أن إنزاجي يمر بمرحلة حساسة، إذ يجب عليه اتخاذ قرار لا يضر بتوازن الفريق أو قدرته الهجومية، خاصة وأن الهلال ينافس على عدة بطولات هذا الموسم. ومع أن الخيارات الثلاثة تبدو صعبة، إلا أن المؤشرات الأولية تميل نحو إمكانية التضحية بداورين نونيز، في ظل تاريخه الطويل من الإصابات وغيابه المتكرر عن المباريات المهمة.
الجماهير بدورها منقسمة حول القرار المرتقب. فهناك شريحة تعتقد أن استمرار الرهان على نونيز بات أمرًا محفوفًا بالمخاطر، خصوصًا بعد تكرار إصاباته وعدم قدرته على الوصول لمرحلة الجاهزية الكاملة لفترات طويلة. وتؤكد هذه الفئة أن وجود لاعب غير قادر على الاستمرار طوال الموسم قد يمثل عبئًا على الفريق في اللحظات الحاسمة.
في المقابل، يحظى ماركوس ليوناردو بدعم شريحة من الجماهير التي ترى أنه لاعب شاب يمتلك طموحًا كبيرًا وقدرة على التطور، خصوصًا أنه لم يحصل على فرص كافية لإظهار كامل إمكاناته.
وتعتبر هذه الفئة أن استبعاده سيكون خسارة على المدى الطويل، وأن النادي قد يندم على ذلك إذا تطور اللاعب وأصبح نجمًا عالميًا في السنوات المقبلة.
أما مالكوم فيليبي، فيبدو أن فرص بقائه أقوى من الآخرين، نظرًا لخبرته الكبيرة وتأثيره المستمر في الجانب الهجومي. ورغم التراجع الطفيف في مستواه خلال بعض المباريات، إلا أنه يُعد عنصرًا يمكن الاعتماد عليه في اللحظات المهمة، ما يجعل استبعاده شبه مستبعد في الوقت الحالي.
إنزاجي، بحسب تسريبات من داخل الجهاز الفني، لا يزال يعكف على دراسة كل الاحتمالات. فهو يدرك أن إدراج كانسيلو في القائمة ضرورة فنية لتعزيز الدفاع، لكنه في الوقت نفسه لا يريد التضحية بخيارات هجومية قد يحتاجها خلال الموسم الطويل. كما ينتظر المدرب التقرير الطبي النهائي الخاص بنونيز، والذي قد يلعب دورًا محوريًا في اتخاذ القرار النهائي.