لماذا لجأ البنك المركزي لـ تثبيت سعر الفائدة؟ برلماني يجيب
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أكد النائب عبد الفتاح يحيي، عضو مجلس النواب أن البنك الكركزي لجأ إلى تثبيت سعر الفائدة وذلك لاحتواء معدلات التضخم التي من المقرر أن تتصاعد بالتزامن مع قدوم شهر رمضان المبارك،إلى جانب تحقيق انخفاض ملحوظ ومستدام في معدل التضخم.
و أشار« يحيي» في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن البنك المركزي يقع علي عاتقه مسئولية كبرى في خفض معدلات التضخم والحفاظ علي انخفاضها في السوق، مؤكدا أن قراره بتثبيت سعر الفائدة يعكس حرصه على تحقيق التوازن بين دعم الاستقرار الاقتصادي والسيطرة على التضخم.
كما أكد على حرص البنك المركزي على امتصاص الضغوط التضخمية الناتجة عن التقلبات الاقتصادية.
وقررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركــزي المصـري قد قررت في اجتماعهـا أمس الخميس الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.25% و28.25% و27.75%، على الترتيب.
كما قررت الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند 27.75%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنك المركزي مجلس النواب الحكومة البنوك التضخم تثبيت سعر الفائدة المزيد
إقرأ أيضاً:
ارتفاع التضخم السنوي في أمريكا إلى 2.8%
ارتفع معدل التضخم في الولايات المتحدة (أمريكا ) في سبتمبر إلى 2.8% على أساس سنوي، وهي نسبة أعلى بكثير من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلك، وهو المؤشر المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي لقياس التضخم، من 2.7% في أغسطس، بحسب بيانات وزارة التجارة الأميركية.
يوفر التقرير الذي تأخر صدوره بسبب الإغلاق الحكومي، أحدث قراءة رئيسية لمعدل التضخم قبل اتخاذ الاحتياطي الفيدرالي قرارا بشأن معدل الفائدة الأسبوع المقبل، وفق وكالة فرانس برس.
ومع استبعاد أسعار الغذاء والطاقة، ارتفعت الأسعار أيضا بنسبة 2.8% في سبتمبر، أي بتراجع قدره 0.1% مقارنة بأغسطس، وفق المؤشر المرجعي نفسه.
لم تُحدث البيانات تأثيرا يُذكر على سوق الأسهم الأمريكية أمس الجمعة، وشهدت الأسهم ارتفاعا طفيفا خلال الأسبوع، ويعود ذلك جزئيا إلى توقعات بخفض الاحتياطي الفيدرالي لمعدل الفائدة الأسبوع المقبل.
تباطؤ سوق العمل في الولايات المتحدة
وخفّض الاحتياطي الفيدرالي الفائدة في اجتماعيه الأخيرين، عقب مؤشرات إلى تباطؤ سوق العمل في الولايات المتحدة، بحسب الاسواق العربية.
لكنه يتابع بحذر أيضا التضخم بسبب المخاطر المحتملة للرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، على زيادة الأسعار.