مسقط يواجه صلالة في درع الوزارة لليد
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
يواجه مسقط غداً السبت منافسه صلالة في دور الثمانية لمسابقة درع وزارة الثقافة والرياضة والشباب لكرة اليد في الساعة ٣:٣٠ مساء على صالة مجمع السعادة الرياضي بصلالة.
ويتطلع الفريقان للعبور إلى المربع الذهبي من خلال الفوز في هذه المواجهة المرتقبة.
ويقدم مسقط أداء لافتًا هذا الموسم حيث حلّ في المركز الأول في المرحلة الثانية للدوري، كما تبرز عدة أسماء في صفوف الفريق يعول عليها مدرب الفريق حمود الحسني بصفة أساسية مثل سعيد الحسني والمأمون الحسني وبقية الأسماء المجيدة، وتأهل مسقط إلى دور الثمانية بصورة تلقائية دون خوض مباريات تصفيات التأهل، ويطمح الفريق في مواصلة أدائه القوي وتخطي منافسه صلالة لشق طريقه نحو اللقب، ويدرك الفريق أن مباريات كرة اليد لا تخلو من المفاجآت وعليه سيخوض اللقاء مدججا بلاعبيه الأساسيين للابتعاد عن شبح المفاجآت والتوقعات.
أما صلالة فيطمح هو الآخر في مفاجأة الجميع في هذا اللقاء والإطاحة بمسقط أحد أبرز الأندية المرشحة لنيل لقب المسابقة، وجاء تأهل الفريق إلى دور الثمانية بعد تخطيه عقبة مرباط في الدور الأول للتصفيات بنتيجة ٥١ / ٢٢، ومن ثم تمكن من بلوغ دور الثمانية بعد فوزه على النصر في الدور الثاني من التصفيات ٣٠ / ٢٧.
وكان أهلي سداب قد حجز تذكرة الصعود إلى المربع الذهبي لمسابقة درع الوزارة بعدما تغلب على صحم في دور الثمانية بنتيجة ٤٤ / ١٩.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: دور الثمانیة
إقرأ أيضاً:
العراق يواجه خطر الانكماش الاقتصادي
30 مايو، 2025
بغداد/المسلة: تفاقمت المخاوف الاقتصادية في العراق مع استمرار ظاهرة التضخم السلبي، التي تحولت من نمط شهري إلى سنوي، مما يثير القلق بشأن دخول البلاد في مرحلة انكماش اقتصادي. هذا التحول يُعزى إلى تراجع أسعار النفط، وانخفاض الإنفاق الحكومي، وتقلص الطلب الكلي، مما أدى إلى انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك من 108.2 في فبراير إلى 107.9 في مارس 2025، وفقًا للخبير الاقتصادي نبيل المرسومي.
ويُعرف التضخم السلبي، أو الانكماش، بأنه انخفاض عام في مستوى الأسعار للسلع والخدمات، مما يؤدي إلى تقليل الاستهلاك والاستثمار، ويزيد من معدلات البطالة، ويؤثر سلبًا على قيمة الأصول مثل الأسهم والعقارات. كما يؤدي إلى انخفاض الإيرادات الضريبية نتيجة تراجع أرباح الشركات والاستهلاك.
وتشير بيانات صندوق النقد الدولي إلى أن الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي في العراق قد يتباطأ إلى 1% في عام 2025، بسبب انخفاض أسعار النفط والقيود على التمويل، مما يثقل كاهل الإنفاق الحكومي ومعنويات المستهلكين. كما يُتوقع أن يتقلص الفائض في الحساب الجاري بشكل حاد من 7.5% إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي.
IMF
في ظل هذه الظروف، يُحذر الخبراء من أن استمرار الانكماش قد يؤدي إلى ركود اقتصادي طويل الأمد، مما يتطلب تدخلًا حكوميًا عاجلًا لتحفيز الطلب الكلي، وزيادة الإنفاق الاستثماري، وتنشيط الأسواق المحلية.
ويُعتبر التضخم السلبي تحديًا خطيرًا للاقتصاد العراقي، حيث يُشير إلى ضعف في النشاط الاقتصادي، ويُهدد الاستقرار المالي والاجتماعي. لذلك، من الضروري أن تتخذ الحكومة إجراءات فعالة لمعالجة هذه الظاهرة، وضمان استقرار الأسعار، وتحفيز النمو الاقتصادي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية