عربية النواب: مشاركة مصر في قمة الرياض خطوة مهمة لوقف مشاريع ترامب
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أكد النائب يسري المغازي، عضو مجلس النواب، أهمية القمة العربية المصغرة التي عقدت بالمملكة العربية السعودية، قائلا: خطوة مهمة لمواجهة مخططات تهجير سكان غزة ومشاريع ترامب.
ونوه المغازي، في بيان له اليوم، أن القمة تأتي في توقيت حرج وتكشف تنسيقًا عربيًا عالي المستوى، خصوصا وأنها تجمع زعماء مصر والسعودية ودول مجلس التعاون الخليجي والأردن، مشددا إنه توقيت حساس يستلزم توحيد الجهود العربية لمواجهة التحديات الراهنة، وطرح البدائل العربية لمخططات تهجير سكان غزة وتصفية القضية.
وقال عضو مجلس النواب، إن جدول أعمال القمة العربية المصغرة بالرياض ناقش البدائل العربية لمخططات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووقف تهجير سكان قطاع غزة وفرض واقع جديد يتنافى مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مضيفا: مصر حاسمة في وقف التهجير القسري للسكان الأصليين لأنه انتهاكًا للقوانين الدولية، ويعكس محاولات تطهير عرقي مرفوضة عالميًا.
وأضاف يسري المغازي، أن القمة العربية المصغرة في الرياض فرصة لتوحيد الموقف العربي ودعم الفلسطينيين، موضحا أن الشعوب العربية تترقب نتائج القمة، وتأمل في قرارات حاسمة تعيد للقضية الفلسطينية مكانتها المحورية وتوقف تماما مخطط التهجير وترد على ترامب، ومشاركة مصر محورية في رسم مستقبل المنطقة.
واختتم أن، التضامن العربي والإسلامي هو السبيل الوحيد لمواجهة المخططات والجميع يترقب نتائجها، في هذه اللحظة المصيرية للعالم العربي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية مجلس النواب القمة العربية النواب الفلسطينيين المزيد
إقرأ أيضاً:
عربية النواب: اعتراف ماكرون بدولة فلسطين صفعة قوية على وجه حكومة الاحتلال
اعتبر النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في خطوة أن فرنسا ستعترف رسميًا بالدولة الفلسطينية خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2025 بمثابة صفعة قوية فى وجه حكومة الاحتلال الاسرائيلى وتحول تاريخى فى مواقف الدول الكبرى ونجاح كبير للجهود الكبيرة والمحورية التى قامت بها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية من المجتمع الدولى والدول الكبرى والمتقدمة والمؤثرة فى العالم.
وقال " أباظة " فى بيان أصدره اليوم إن هذا الإعلان الذى جاء عبر منشورات رسمية للرئيس الفرنسي على وسائل التواصل الاجتماعي والذى يعتبر بمثابة وفاءً بالتزام فرنسا التاريخي تجاه تحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط ، كما أن هذا الاعتراف لن يكون خطوة رمزية فقط، بل جزء من مسار دبلوماسي جماعي تسعى باريس إلى قيادته بالتعاون مع عدد من الدول الأوروبية والعربية لإحياء حل الدولتين.
وأكد أن هذه الخطوة الفرنسية الكبيرة جاءت فى توقيت فى غاية الأهمية خاصة في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وتزايد العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة بالتزامن مع جمود سياسي طال أمده في مسار التسوية وهذا الاعتراف الفرنسي يشكل استجابة مباشرة للواقع المتدهور على الأرض.
وقال أباظة إن القرار الفرنسي قوبل بترحيب فلسطيني كبير واسع النطاق خاصة أن السلطة الوطنية الفلسطينية وصفته بأنه انتصار أخلاقي وتاريخي للقضية الفلسطينية ، مشيراً إلى الإعلان الفرنسى لقى غضبًا في إسرائيل، حيث وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "مكافأة للإرهاب وهذا أمر طبيعى لأن حكومة الاحتلال الإسرائيلى لا تريد أى دعم من الدول الكبرى للقضية الفلسطينية وتريد الاستمرار فى عدوانها البشع ضد الفلسطينيين.
وأعرب أباظة عن أمله في أن تحذو الدول الأوروبية الأخرى وفى مقدمتها بريطانيا وألمانيا وإيطاليا حذو فرنسا، خاصةً في ضوء اعتراف أربع دول أوروبية حديثًا بالدولة الفلسطينية وهي: إسبانيا وأيرلندا في مايو 2024، سلوفينيا في يونيو 2024، والنرويج رغم عدم انتمائها للاتحاد الأوروبي في مايو 2024.
وأضاف أن مثل هذه الخطوات سيكون لها تأثيرها الايجابى والكبير لدعم رؤية مصر بقيادة الرئيس السيسى لاجبار حكومة الاحتلال الاسرائيلى على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967.