جيش الاحتلال: تسليم جثة مجهولة انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال دنيال هاجاري، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إننا نتحقق من صحة التقارير حول تسليم جثمان المحتجزة شيري بيباس من غزة للصليب الأحمر، حسبما ورد بقناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها، منذ قليل.
في سياق متصل، عرضت فضائية القاهرة الإخبارية، تقريرًا تلفزيونيًا، بعنوان «أزمة تلوح في الأفق بسبب رفات المحتجزة شيري بيباس.
وطالب جيش الاحتلال بتسليم جثة شيري، وإسرائيل كعادتها سارعت بالتهديد والوعيد للفلسطينيين ووصفت تسليم جثة تزعم أنها مجهولة الهوية بأنه انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ في يناير من العام الجاري، مشيرة إلى أن هذا التصرف يعقد بشكل أكبر مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وما أن استلم جيش الاحتلال جثث المحتجزين، حتى سارع بإطلاق ردود فعل تندد بمشاهد التسليم، ويصفها بالاستفزازية، وبغض النظر عن رواية الاحتلال وصدقها، فالنية تبدو معقودة على استغلال أي فرصة للتهديد بوقف اتفاق وقف إطلاق النار وعودة التصعيد العسكري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التصعيد العسكري الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاك جيش الاحتلال الإسرائيلي فلسطين مجهولة الهوية مفاوضات المرحلة الثانية وقف إطلاق النار جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل من الجيش اللبناني بشأن خروقات قوات الاحتلال لوقف إطلاق النار
أكد الجيش اللبناني، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دأبت في المرحلة الأخيرة على تصعيد اعتداءاته ضد لبنان مستهدفا مواطنين وأبنية سكنية ومنشآت في مناطق مختلفة.
وذكر الجيش اللبناني في بيان له، إن خروق الاحتلال تحولت إلى عدوان يومي على سيادة لبنان غير مكترث لآلية وقف النار وجهود لجنة المراقبة
واضاف الجيش: الاعتداءات جاءت عشية الأعياد في سعي واضح من العدو إلى عرقلة نهوض وطننا وتعافيه واستفادته من الظروف الإيجابية المتوافرة.
وتابع الجيش اللبناني قائلا : و فور إعلان العدو عن تهديداته باشرت القيادة التنسيق مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية لمنع وقوع الاعتداء.
وزاد الجيش اللبناني: فور إعلان العدو عن تهديداته توجهت دوريات إلى عدد من المواقع للكشف عليها بالرغم من رفض العدو للاقتراح.
وختم الجيش اللبناني في نهاية بيانه : إمعان العدو في خرق الاتفاقية ورفضه التجاوب مع لجنة المراقبة ما هو إلا إضعاف لدور اللجنة والجيش.