تكتم إسرائيلي بشأن انفجارات الحافلات بتل أبيب
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
#سواليف
أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية بأن السلطات تتكتم على هويات إسرائيليين يهود اعتقلتهم أجهزة الأمن اليوم الجمعة، على خلفية الاشتباه بتورطهم في #انفجارات #حافلات في #تل_أبيب مساء أمس الخميس.
وقالت الصحيفة إنه تم اعتقال إسرائيليين اثنين للاشتباه بتورطهما بالانفجارات التي استهدفت حافلتين فارغتين في ضاحيتين بتل أبيب.
وأضافت أنه تم نقل المشتبه بهما إلى جهاز الأمن الداخلي ( #شاباك ) للاستجواب، على الرغم من أن المحكمة أصدرت أمرا بحظر نشر مزيد من التفاصيل بشأن القضية.
مقالات ذات صلة عائلة بيباس تنشر فيديو: نتنياهو تخلى عن شيري وطفليها 2025/02/21ولم يكشف بعد عن هويتي المعتقلين أو الدور المشتبه بقيامهما به، حيث قالت القناة 12 الإسرائيلية في وقت سابق اليوم الجمعة إن أحدهما مشتبه بنقله أحد المنفذين إلى مدينة بات يام حيث وقعت التفجيرات.
من جهته، قال موقع “واي نت” الإسرائيلي إن تقارير أفادت اليوم الجمعة بأن الشاباك ألقى القبض على 3 مشتبه بهم بتهمة المساعدة في زرع عبوات ناسفة في حافلات في منطقة تل أبيب.
وأضاف الموقع -وهو النسخة الإلكترونية من صحيفة يديعوت أحرونوت- أن التقارير أفادت بأن بعض المعتقلين تم التعرف عليهم على أنهم يهود إسرائيليون.
وأمس الخميس، أعلنت الشرطة وقوع انفجارات في عدد من الحافلات بمدينة بات يام، قرب تل أبيب، وقالت في بيان، إنها تلقت بلاغات حول وقوع انفجارات في عدد (لم تحدده) من الحافلات في مدينة بات يام.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف انفجارات حافلات تل أبيب شاباك
إقرأ أيضاً:
تحذير من خداع إسرائيلي بشأن إدخال المساعدات.. المجاعة تشتد في غزة
اعتبرت وزارة الصحة في قطاع غزة أن ما يسمى "بالهدنة الإنسانية" الإسرائيلية في القطاع "لن تعني شيئا إن لم تتحول إلى فرصة حقيقية لإنقاذ الأرواح"، وسط "استغاثة الجرحى وتضور الأطفال جوعا".
وقال المدير العام في الوزارة منير البرش في بيان: "في ظل هدنة مؤقتة يخنقها التردد والصمت الدولي، يستغيث الجرحى، ويتضور الأطفال جوعًا، وتنهار الأمهات على أطلال ما تبقّى من الحياة".
وطالب البرش وفقا للبيان الذي نشرته الوزارة على قناتها في تلغرام "بالإجلاء الطبي العاجل للحالات الحرجة بإصابات في الدماغ والعمود الفقري، والجرحى الذين هم بحاجة لعمليات معقدة تتطلب تقنيات غير متوفرة في غزة، والمرضى الذين يتهددهم الموت إذا لم يُنقلوا فورًا للعلاج".
كما طالب "بإدخال عاجل للمستلزمات الطبية والغذائية خاصة الحليب العلاجي للأطفال والرضّع والمكملات الغذائية عالية البروتين والسعرات".
وشدد على أن "هذه الهدنة لن تعني شيئًا إن لم تتحول إلى فرصة حقيقية لإنقاذ الأرواح"، معتبرا أن "كل تأخير يُقاس بجنازة جديدة، وكل صمت يعني طفلًا آخر يموت في حضن أمه بلا دواء ولا حليب".
من جهتها، قالت حركة حماس، إن اعتزام دولة الاحتلال السماح بإنزال المساعدات جوا فوق غزة "خطوة شكلية ومخادعة لتبييض صورتها أمام العالم.
وذكرت الحركة في بيان أن وصول الغذاء والدواء وتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة حق طبيعي لوقف الكارثة الإنسانية التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي
وفي وقت سابق الأحد، بدأ سريان ما ادعى جيش الاحتلال أنه "تعليق تكتيكي محلي للأنشطة العسكرية" بمناطق محددة في قطاع غزة، للسماح بمرور المساعدات الإنسانية، وذلك في ظل الإبادة الجماعية والتجويع اللذين تمارسهما دولة الاحتلال بحق أكثر من 2.4 مليون فلسطيني بالقطاع المحاصر.
وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها دولة الاحتلال بدعم أمريكي، منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.