محافظ الدرعية يزور مبادرة “مكان التاريخ” ويطّلع على الإرث الأمني
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
زار صاحب السمو الأمير فهد بن سعد بن عبدالله بن تركي، محافظ الدرعية، أمس الجمعة، مبادرة وزارة الداخلية “مكان التاريخ” في مركز شرطة الجبيلة التاريخي، الذي يُعدّ أول مركز شرطة في المنطقة الوسطى، ويُجسد معلمًا بارزًا يروي مسيرة الأمن والاستقرار والتنمية في المملكة.
واطّلع سموه خلال الزيارة، على مقتنيات أثرية نادرة تُعرض لأول مرة، من بينها السيوف التاريخية، والخناجر، والأسلحة التي كانت مستخدمة آنذاك، وبعض الحِرف التقليدية في سوق الجبيلة التاريخية، وبيوت الطين المحيطة بالمركز، وتابع عروضًا لهجانة وخيالة وزارة الداخلية، مصحوبة بمعزوفات موسيقية متنوعة.
وتأتي مبادرة تأهيل مركز شرطة الجبيلة التاريخي في إطار حرص وزارة الداخلية على الحفاظ على الإرث التاريخي الأمني، الذي يجسد مسيرة الأمن في المملكة منذ التأسيس قبل أكثر من 300 عام، من خلال ترميم وتأهيل المواقع التاريخية المرتبطة بمهامها، تأكيدًا على دورها المحوري في حفظ الأمن وتعزيز الهوية الوطنية.
أخبار قد تهمك مزاد “أصول” يحقق مبيعات تجاوزت 64 مليون ريال 11 فبراير 2025 - 3:42 صباحًا الدرعية تحتضن أول مزاد عالمي ناجح في السعودية 10 فبراير 2025 - 4:22 صباحًاالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الدرعية
إقرأ أيضاً:
الداخلية تكشف حقيقة فيديو الاعتداء بمادة حارقة: واقعة قديمة أُعيد نشرها
كشفت وزارة الداخلية ملابسات مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه شخص يقوم بإلقاء مادة حارقة على سيدة كانت تستقل مركبة توك توك، وهو المقطع الذي أثار حالة من الغضب والتساؤلات بين المتابعين، بعد الإيحاء بأنه حادث جديد وقع في محافظة دمياط.
بالفحص والتحقيق، تبين أن المقطع المتداول قديم، وأن الواقعة تعود إلى الثاني من فبراير الماضي، حيث تلقى مركز شرطة قليوب بمحافظة القليوبية بلاغًا من سيدة مصابة بحروق متفرقة في أنحاء جسدها، اتهمت فيه زوجها، الذي يعمل حدادًا، بالاعتداء عليها وضربها وسكب مادة حارقة عليها أثناء تواجدها بدائرة المركز، وذلك على خلفية خلافات زوجية سابقة.
وأسفرت جهود أجهزة الأمن عن ضبط المتهم أثناء استقلاله دراجة نارية بدون لوحات معدنية أو تراخيص في نطاق محافظة القاهرة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حياله.
ولم تتوقف الجهود الأمنية عند هذا الحد، إذ تمكنت من تحديد وضبط شخصين، أحدهما يقيم في القاهرة والآخر في دمياط، تبين أنهما وراء إعادة نشر الفيديو عبر عدد من الصفحات التي يديرانها على مواقع التواصل الاجتماعي، مع الإيحاء بأنه حادث جديد وقع مؤخرًا في دمياط، وهو ما ساهم في تضليل الجمهور وإثارة الذعر لتحقيق نسب مشاهدة مرتفعة وجني أرباح مادية من وراء التفاعل.
وزارة الداخلية شددت على أن نشر الأخبار أو المقاطع المضللة بهدف الإثارة أو الكسب غير المشروع يمثل جريمة يُعاقب عليها القانون، وأنها لن تتهاون مع محاولات استغلال المنصات الإلكترونية في تزييف الوقائع أو بث الأكاذيب، مؤكدة أن حملات المتابعة والرصد مستمرة لضبط أي محتوى يهدد الأمن المجتمعي أو يضلل الرأي العام.
المتهم
المتهم
المتهم
الواقعة