تصدر محركات البحث.. ماذا نعرف عن الأسير الإسرائيلي هشام السيد؟
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
عواصم - الوكالات
أعلن أبو عبيدة المتحدث العسكري باسم كتائب القسام أنه سيتم غدا السبت الإفراج عن 6 أسرى إسرائيليين ضمن الدفعة السابعة لاتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، في المقابل ستفرج سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن 602 أسير فلسطيني.
وأضاف أبو عبيدة أن الأسرى هم إيليا ميمون واسحق كوهن وعومر شيم طوف وعومر فنكرت وتال شوهام وأفيرا منغستو وهشام السيد.
وبعد 10 سنوات في أنفاق "حماس"، ستفرج الحركة عن الأسير الإسرائيلي هشام السيد، الذي وقع بيدها في أبريل 2015 بعد تسلقه السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل.
وهشام السيد هو بدوي إسرائيلي، وزعمت أسرته حينها أنه يعاني من الفصام.على مدار السنوات العشر الماضية، فشلت جهود إبرام صفقة للإفراج عنه مقابل فلسطينيين أسرى لدى إسرائيل.
وينحدر هشام السيد من عائلة بدوية في أراضي 48، وهو الابن الأكبر بين 8 بنين وبنات، حيث ولد وترعرع في قرية السيد بمنطقة النقب المحتلة، وهي من القرى التي لا تعترف بها إسرائيل وتم دمجها لاحقا مع بلدة حورة في النقب.
تم أسره يوم 20 أبريل 2015 بعد تسلله إلى القطاع عبر ثغرة في السياج الأمني الفاصل.
بعد وقوعه أسيرا لدى حماس، زعمت عائلته في تصريحات لوسائل الإعلام أنه يعاني أمراضا نفسية وبأن وضعه الصحي سيئ، نافيةً أن يكون خدم في الجيش الإسرائيلي أو تطوع في أي من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
الأجهزة الرسمية الإسرائيلية ادّعت من جانبها أن هشام السيد لم يكن جنديا في صفوف الجيش، مشيرة إلى أنه تطوع للخدمة العسكرية يوم 18 أغسطس 2008، لكنه تم تسريحه في السادس من نوفمبر 2008 بعدما تبين أنه "غير ملائم للخدمة" لأسباب صحية ونفسية، بحسب الرواية الإسرائيلية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: هشام السید
إقرأ أيضاً:
حماس: إعدام الأسير أبو حبل يكشف ممارسة الاحتلال “منهجية سادية” في التعامل مع الأسرى
الجديد برس| اتهمت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” سلطات الاحتلال الإسرائيلي بممارسة “منهجية سادية” بعد الإعلان عن استشهاد الأسير المسن محمد إبراهيم أبو حبل، أحد معتقلي قطاع غزة في سجون الاحتلال، مؤكدةً أن وفاته تُضاف إلى سلسلة جرائم “الإعدام البطيء” التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين. وجاء في بيان صادر عن الحركة اليوم الأربعاء أن الأسرى من غزة يتعرضون لـ”تعذيب ممنهج وتنكيل غير مسبوق”، في انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية، مشددةً على أن هذه الممارسات لن تُثني إرادة الأسرى ولا شعبهم عن مواصلة النضال حتى التحرير. وأكدت حماس أن “المقاومة خيار استراتيجي” لتحرير كل الأسرى، داعيةً المؤسسات الحقوقية والدولية إلى “تحرك عاجل” لوقف انتهاكات الاحتلال، كما حثت الجماهير الفلسطينية على تصعيد الحراك الشعبي تضامنًا مع الأسرى وتخليدًا لتضحياتهم. يُذكر أن أبو حبل هو أحد أقدم الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، حيث تُوفي نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، وفقًا لتقارير حقوقية فلسطينية.