قام بعمليات مالية مشبوهة.. تفاصيل جديدة حول قضية سفاح الإسكندرية
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
مازلنا نكشف كل ماهو جديد من مفاجآت تتعلق بالقضية التي لاقت اهتماماً واسعاً من قبل الرأي العام، والمعروفة إعلامياً بقضية سفاح الإسكندرية حيث أكد مصدر مقرب من المتهم رفض ذكر اسمه، بأنه كان يتلقى أموالاً بغرض جمع التبرعات، وبعضها من مصريين يقيمون خارج البلاد وقد كانت هذه الأموال تُودع في حسابات ضحاياه، بينما كانت المتهمة صبحية.
وأشار المصدر، الذي كان صديقًا للمتهم نصر الدين أثناء إقامته في إحدى الدول العربية في تصريحات خاصة لموقع الاسبوع إلى أن المتهم كان لديه العديد من التعاملات المالية والبنكية المشبوهة في تلك الدولة موضحاً أنه قرر مغادرة هذا البلد، حيث كان سيواجه الاحتجاز بتهمة النصب لو استمر في الإقامة هناك.
وتابع المصدر أن المتهم نصر الدين السيد اسماعيل قد سافر إلى الأردن عقب ذلك، حيث قام بعدة عمليات مالية مشبوهة تفتقر إلى الشفافية والأمانة ونتيجة لذلك، غادر الأردن بعد أن خدع العديد من التجار الأردنيين. وكنت قد حذرته مراراً وتكراراً من قبول التبرعات، لكنه لم يأخذ تحذيراتي بعين الاعتبار.
أكدت الجهات المعنية أن التحقيقات لا تزال مستمرة لكشف ملابسات الحادثة وتحديد دوافع الحفر داخل الشقق التي استأجرها المتهم. وأضافت أن الجهود متواصلة لاستقصاء المزيد من التفاصيل والوقوف على جوانب القضية التي أثارت اهتمام الرأي العام في مصر.
ويذكر أن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، تلقت بلاغاً من قسم شرطة منتزة ثان يوم 8 فبراير من الشهر الجاري من أحد الساكن بمنطقة معمورة البلد بسماع مشاجرة بين المتهم و7 آخرين من بينهم سيدتين.
و علي الفور انتقلت قوات الأمن الي مكان البلاغ كشفت بقيام المتهم نصر الدين السيد اسماعيل و يعمل محامي، باستئجار شقة بالطابق الأرضى بمنطقة المعمورة البلد، لتكون مقرا له ومقابلة موكليه، إلا أن تلك الشقة اتخذها لملذاته وعلاقاته النسائية، وتعرف على المجنى عليها الأولى وتزوجها عرفيا، وبعد أن نشبت بينهما خلافات قرر التخلص منها، ووضع جثمانها داخل أكياس المشمع ولفها بمادة لاصقة بطريقة محكمة حتى لا تفوح رائحة المجنى عليها من تلك الأكياس، وأن تركها لمدة شهور داخل صندوق.
وعقب ارتكاب المتهم الواقعة الثانية وقتل المجنى عليها الثانية إحدى الموكلين، وخلاف على مبالغ مالية قرر التخلص منها ودفنها مع المجنى عليها الثانية، وقام بحفر داخل منتصف إحدى غرف الشقة محل الواقعة، حتى اكتشاف الواقعة، كما عثرت الأجهزة الأمنية فى الإسكندرية على جثمان رجل داخل شقة بشارع 45 منطقة العصافرة شرق المحافظة، يشتبه أن يكون ثالث ضحايا المتهم بقتل سيدتين والمعروف بـ سفاح المعمورة فى الإسكندرية.
وقد قرر قاضى التجديد الوقتى بمحكمة جنح المنتزه الجزئية فى الإسكندرية، تجديد حبس المحامى لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات فى واقعة العثور على جثتى سيدتين مدفونتين بأرضية شقة يستأجرها فى منطقة المعمورة البلد وجثة أخرى لرجل متغيب منذ 3 سنوات من دائرة قسم رمل ثان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المجنى علیها
إقرأ أيضاً:
حبات البرد... خبير: ما حدث في الإسكندرية أقل بكثير مما كان متوقعا
قال الدكتور تحسين شعلة، خبير البيئة والمناخ، إن ما شهدته محافظة الإسكندرية خلال الساعات القليلة الماضية من أمطار رعدية غزيرة ورياح قوية، لا يُصنف كإعصار أو عاصفة، بل يُعد جزءًا من حالة التطرف في الطقس التي تشهدها مصر مؤخرًا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين رشا مجدي ونهاد سمير، مقدمتي برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن سرعة الرياح تراوحت ما بين 40 إلى 50 كم/ساعة، وهي أقل من أن تُعتبر عاصفة أو إعصار، كما ردد البعض، مشيرا إلى أن ما حدث هو نتيجة تجمع سحب بسيطة ومتوسطة أدت إلى تشكيل سحابة ركامية ضخمة تشبه الجبل، بارتفاع قد يصل إلى 10 كيلومترات.
وتابع أن هذه السحابة أنتجت بردًا كثيفًا وبرقًا بلغت حرارته ما يعادل 3 أضعاف حرارة سطح الشمس، بواقع 20 ألف درجة مئوية، وهو ما تسبب في الرعد والمطر الغزير الذي فاجأ المواطنين.
وشدد شعلة على أن بعض التفسيرات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل الربط بين ما حدث والانفجارات الشمسية، عارية تمامًا من الصحة، موضحًا أن ما جرى لا يتعدى كونه نشاط رياح قوي، لكنه ضمن نمط أوسع من تطرف الطقس، وهو ما يستوجب الاستعداد المستقبلي وتحديث خطط الطوارئ.