البابا تواضروس يبدأ قداس رسامة الكهنة الجدد في الإسكندرية (صور)
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
بدأ قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، منذ قليل، صلاة القداس الإلهي من الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، وذلك لرسامة كهنة جدد على مدينة الإسكندرية.
وبحسب بطريركية الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية، فإنه من المقرر أن يرسم البابا كهنة جدد لكنائس الإسكندرية، وذلك في عادة سنوية يجريها البابا قبيل بدء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صوم القيامة 2025.
ويأتي ذلك بعدما سبق الرسامة ترشيح من الأساقفة مسؤولي قطاعات الإسكندرية للخدام وإجراء مقابلة مع البابا تواضروس حيث وقع الاختيار على المقرر رسامتهم.
وأشارت البطريركية إلى أن الآباء الأساقفة الأنبا بافلي اسقف قطاع المنتزه والأنبا أيلاريون أسقف قطاع غرب الإسكندرية والأنبا هيرمينا أسقف وسط وشرق الإسكندرية، قد أجروا ترقية الشمامسة للرتب ما قبل الكهنوت استعدادا لرسامتهم بيد البابا تواضروس اليوم وسط فرحة كبيرة من شعب الكنائس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني قداس البابا تواضروس رسامة كهنة جدد كهنة الإسكندرية البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
البابا لاون: يسوع وحده يملأ فراغ القلب ويمنح السعادة الحقيقية
أكد قداسة البابا لاون الرابع عشر أن السعادة الحقيقية لا تقاس بالنجاحات أو الثروة أو السلطة، بل تتحقق فقط بلقاء يسوع المسيح القائم من بين الأموات، الذي وحده يستطيع أن يملأ الفراغ العميق في قلب الإنسان.
جاءت كلمات الحبر الأعظم خلال المقابلة العامة بساحة القديس بطرس، أمام أكثر من ستين ألف حاج، في إطار المرحلة الختامية من الدورة اليوبيلية تحت عنوان "يسوع المسيح رجاؤنا".
وخلال كلمته التي حملت تأملات في موضوع "قيامة المسيح وتحديات العالم الحالي"، وصف قداسة البابا يسوع بأنه "الرفيق في رحلة الحياة الشاقة والمؤلمة أحيانًا"، مؤكدًا أنه وحده القادر على أن يملأ قربتنا الفارغة عندما يصبح العطش لا يطاق"، وأنه الضامن للوصول إلى البيت الأبدي، والسند في وجه المتاعب، والتجارب التي تعرقل مسيرة الإنسان.
وحذر الأب الأقدس من الخلط بين الرجاء الحقيقي، والتفاؤل السطحي، موضحًا أن التفاؤل القائم على الرغبات العابرة كثيرًا ما ينهار أمام الصعوبات.
وقال عظيم الأحبار: الرغبة العميقة في القلب لا تجد إجابتها في الأدوار أو الامتلاك أو السلطة، بل في اليقين بأن هناك من يكفل هذا الاندفاع، ويسوع هو هذا النبع الحي الذي لا يجف.
وختم قداسة البابا لاون الرابع عشر كلمته بدعوة المؤمنين إلى تجديد رجائهم في المسيح، والتمسك بالإيمان كطريق أكيد نحو الفرح، والامتلاء الحقيقي في خضم تحديات الحياة.