وزير الإسكان يوجه بوضع جدول زمني لتسليم الوحدات المنتهية لحاجزيها
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
تفقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية مشروع الفيلات بالمرحلة الأولى بمدينة المنصورة الجديدة، والذي يُعتبر من أبرز المشروعات السكنية الفاخرة التي تهدف إلى تقديم تجربة سكنية راقية ومتكاملة، وسيتم طرح عدد من الوحدات منها ضمن مبادرة «بيتك في مصر»، لتوفير وحدات للمصريين بالخارج، يرافقه مسئولو الوزارة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وجهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي، ورئيس جهاز المدينة.
وتجول وزير الإسكان ومرافقوه بمكونات مشروع الفيلات، والذي يتضمن 2103 وحدات، موزعة على أربعة قطاعات متجاورة تطل مباشرة على كورنيش المدينة، وتتنوع تصميمات الفيلات بين الطرازين الكلاسيكي والمودرن، لتلبية مختلف الأذواق والاحتياجات، وتتراوح مساحات الفيلات بين 300 و816 مترًا مربعًا، ويأتي هذا المشروع في إطار خطة الدولة لتطوير مدينة المنصورة الجديدة كوجهة سكنية وسياحية متكاملة، توفر لسكانها بيئة عصرية متطورة.
توفير وحدات سكنية متميزةكما تفقد وزير الإسكان، مشروع جنة بالمرحلة الأولى في مدينة المنصورة الجديدة، والذي يهدف إلى توفير وحدات سكنية متميزة بمساحات تتراوح بين 100 و150 مترًا مربعًا، مع تشطيبات عالية الجودة. تتألف كل عمارة من دور أرضي و5 طوابق متكررة، ومزودة بمصاعد كهربائية ونظام اتصال داخلي (انتركم).
وتجول وزير الإسكان ومرافقوه، بمكونات المشروع والذي يضم 468 عمارة بإجمالي 11 ألفا و232 وحدة سكنية، موزعة على عدة مناطق داخل المدينة، ويتميز المشروع بموقعه بالقرب من المرافق والخدمات الأساسية مثل المدارس، الجامعات، المراكز التجارية، والمناطق الترفيهية.
ووجه الوزير بتسليم باقي الوحدات المنتهية بالمشروع لحاجزيها ووضع جدول زمني محدد من قبل جهاز تنمية مدينة المنصورة الجديدة للانتهاء من تسليم كافة تلك الوحدات، كما وجه الوزير بإنشاء بوابة خاصة بالمدينة ذات هوية تعبر عن المدينة وطابعها، بجانب الاهتمام بصيانة المسطحات الخضراء.
وتفقد المهندس شريف الشربيني، مرورا بالركاب، طريق 27، والذي يعتبر من المحاور الرئيسية في مدينة المنصورة الجديدة، ويربط بين الطريق الدولي الساحلي وطريق الكورنيش، ويُسهم في تسهيل حركة المرور والوصول إلى المشروعات السكنية والخدمية داخل المدينة.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة المنصورة الجديدة تم تصميمها لتكون مدينة مستدامة وذكية، مع مراعاة توفير بنية تحتية متطورة تشمل شبكات طرق حديثة، مثل طريق 27 وطريق R2 لتلبية احتياجات السكان والزوار، ويبلغ إجمالي أطوال الطرق في المدينة ١٣٠ كم، وجارٍ طرح عملية صيانة الطرق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسكان وزير الإسكان مدينة المنصورة الجديدة مبادرة بيتك في مصر مدینة المنصورة الجدیدة وزیر الإسکان
إقرأ أيضاً:
وحدات جريان بمواصفات عالمية.. عمرو سليمان: نفخر بالشراكة في مشروع يوفر جودة حياة في مدينة متفردة
أقيمت احتفالية لتوقيع عقد شراكة وتطوير لإطلاق مدينة “جريان” بمحور الشيخ زايد، في مقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وبحضور اللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والعقيد دكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة.
ألقى المهندس عمرو سليمان، المؤسس ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة ماونتن فيو، كلمة، استعرض خلالها الفائدة الاستراتيجية لمشروع مدينة "جريان"، والتي تتمثل في 3 قطاعات، وهي القطاع الزراعي، والقطاع العقاري، والقطاع السياحي.
وفيما يتعلق بالمحور الأول وهو القطاع الزراعي، أكد المهندس عمرو سليمان أن جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة استطاع أن يجعل من "مشروع الدلتا الجديدة" حقيقة ماثلة على أرض الواقع، والذي يسهم في زيادة مساحة مصر الزراعية بواقع نحو 2.5 مليون فدان تزيد على أرض مصر، معربا عن الفخر بالشراكة في هذا المشروع، ومتوجهاً بالشكر للقيادة السياسية على البعد الاستراتيجي الذي جعل هذا المشروع يتجاوز كونه مشروعا زراعيا ليصبح ذا منظور تنموي شامل، فالمشروعات الزراعية طويلة الأجل ذات بعد مستدام، توفر لمصر مساحات زراعية وتدعمها بمحاصيل زراعية.
جريان بوابة الدخول إلى مدينة مُميزة جداواتصالاً بالبُعد الزراعي، أوضح رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة ماونتن فيو، أن مشروع "جريان" يتمثل في أنه بوابة الدخول إلى مدينة مُميزة جداً، في ظل الحاجة إلى زراعة 2.5 مليون فدان، وبالتالي فإن المياه تحتاج لأن تتحرك من النيل إلى أرض وهذا المشروع، وهو ما يجعل هناك ضماناً رئيسياً لكل من سينضم إلى مشروع "جريان"، مشيراً إلى أن شركة "ماونتن فيو" تشرفت بالتكليف بهذه المهمة، وعملت لأكثر من سنة مع استشاريين من سنغافورة ومن الولايات المتحدة الامريكية، لدراسة حركة المياه، حيث يخدم هذا رسالة الشركة في تحقيق الإعمار في الأرض مع التفكير في الطبيعة، مضيفاً أنه عندما قررت "ماونتن فيو" العمل في هذا المشروع، سعت مع الشركاء إلى إمكانية ضمان أن يظل جريان النيل يسير بشكل إيجابي وسلس، وتحقيق واجهة مائية، وذلك على غرار مُدن أوروبية نراها في بلدان مختلفة، فالبعد المائي استراتيجي للغاية، وهذا يضيف البعد الاقتصادي المطلوب من جميع الأطراف تحقيقه.
مدبولي: مشروع جريان نقلة نوعية في مستقبل المدن الذكية صديقة البيئة
مدبولي: الحكومة تعمل علي رؤية متكاملة وتتضمن شقا سياحيا
مدبولي: مدينة جريان في الشيخ زايد توفر العديد من فرص العمل
مدبولي يشهد توقيع اتفاقية تشغيل وصيانة متكاملة لمنطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية
وتطرق المهندس عمرو سليمان إلى البعد الثاني وهو البعد العقاري، معتبراً أن المشروع يساعد في تصدير العقار، حيث إن هذا الامتداد البديع لنهر النيل، وبواجهة مائية بمناسيب مُتدرجة، حيث تم العمل لتكون كل الواجهات تشاهد النيل، لافتاً إلى أن هذا الملف العقاري يجلب عوائد مُتوسطة وقصيرة الأجل تُساعد في دعم المشروع بمنظوره الكامل.
كما تناول المهندس عمرو سليمان البعد الثالث وهو البُعد السياحي، معرباً عن سعادة الشركة بتحقيق مصر رقم يتجاوز 15 مليون سائح العام الماضي، وسيكون لدى الشركة تحدٍ مع افتتاح المتحف المصري الكبير قريباً، يتمثل في زيادة الغُرف الفندقية، لمواكبة عدد الزوارالمُرتقب، حيث يلجأ بعض السياح إلى حجز شُقق فُندقية، قبل القدوم، ولذا فكرنا في أن كُل الوحدات بمشروع "جريان" ستكون بمواصفات عالمية، تُتيح امتلاك الوحدة واستخدامها كوحدات جاذبة سياحياً، لاسيما مع القرب من مطار سفنكس، والمتحف المصري الكبير، كما تتطلع الشركة من خلال المشروع إلى بذل دور في زيادة الليالي السياحية، بنوعٍ من الترفيه والمعيشة.
ولفت إلى أن مشروع "جريان" يُقدم وجهة سياحية وثقافية وترفيهية متكاملة، للاستفادة من مقومات مصر الثقافية والحضارية، وتحويل ذلك لبرامج سياحية متكاملة، على واجهة كورنيش أكبر من كورنيش الإسكندرية بمراحل، تضم مواصلات مائية عامة يمكن أن يُقام بها رحلات نيلية على طول المجرى المائي، وهو ما سيسهم في زيادة عدد الليالي السياحية، كما أن ذلك سيسهم في زيادة مستويات دخول الأفراد.
3 أبعاد استراتيجية مهمةوأضاف: نحن هنا نتحدث عن 3 أبعاد استراتيجية مهمة؛ هي البعد الزراعي والبعد العقاري وكذا البعد السياحي.
وأوضح أن المشروع سيوفر لعملائه عددًا من المزايا المهمة للغاية، فالمشروع يقع على مساحة نحو 1500 فدان داخل مساحات أراضي 2.5 مليون فدان زراعية، هي بمثابة رئة خضراء جديدة، ما يعني إتاحة أنظف وأنقى هواء لقاطني المدينة الجديدة، وهذا يُوفر جودة حياة غير عادية في مدينة متفردة.
وتطرق "سليمان" إلى البُعد الاقتصادي للمشروع، مشيرًا إلى أن العملاء يمكنهم تأجير الوحدات الخاصة بهم، وهذا سيكون له عائد اقتصادي، مؤكدًا أن "ماونتن فيو" وشركاءها تعتزم أن تطور هذا المشروع بشكل نفخر به جميعًا، فالمشروع حظى بدراسات جيدة من أكبر المكاتب العالمية في الأبعاد المختلفة للمشروع.