أديس أبابا تعلن فتحها "تحقيقا مشتركا" بشأن مقتل المئات من مواطنيها بنيران سعودية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أعلنت إثيوبيا، أنها ستجري تحقيقا مشتركا مع السعودية، على خلفية تقرير دولي كشف مقتل المئات من المهاجرين الاثيوبيين على يد الجيش السعودي في حدود المملكة مع اليمن.
وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية، في بيان نشر على منصة إكس (تويتر سابقا)، أن الحكومة ستحقق سريعا في الحادث بالتعاون مع السلطات السعودية"، بعد نشر المنظمة الدلية "هيومن رايتس ووتش" تقريرا لها أمس الاثنين يتهم حرس الحدود السعوديين، بقتل مئات المهاجرين الإثيوبيين خلال الأشهر الماضية، وسط دعوات دولية إلى المملكة بـ"تحيق شفاف".
ودعت الوزارة إلى "إظهار أقصى درجات ضبط النفس وعدم الإدلاء بتصريحات غير ضرورية إلى أن ينتهي التحقيق"، لافتة إلى أن البلدين، رغم هذه المأساة المؤسفة، تربطهما علاقات ممتازة وطويلة الأمد.
وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقريرها إن حرس الحدود السعوديين أطلقوا "النيران مثل المطر" على مهاجرين أثيوبيين أثناء محاولتهم العبور من اليمن، ما أسفر عن مقتل المئات منهم.
وفي وقت لاحق نفت السعودية صحة تلك المزاعم، ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر حكومي سعودي قوله إن اتهامات المنظمة الحقوقية، "لا أساس لها من الصحة ولا تستند إلى مصادر موثوقة".
وطالبت الولايات المتحدة الرياض بتحقيق "معمق وشفاف" يفي بالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اثيوبيا السعودية مهاجرين جريمة قتل حقوق
إقرأ أيضاً:
اليمن.. مقتل 5 أطفال بقصف مدفعي و«أنصار الله» تتهم الجيش وتقرير أممي يحذر
اتهمت جماعة “أنصار الله” في اليمن، الجيش اليمني المدعوم من التحالف العربي بقيادة السعودية، بتنفيذ قصف مدفعي استهدف منازل المواطنين في منطقة العرسوم بمديرية التعزية بمحافظة تعز الاستراتيجية (جنوب غربي اليمن)، ما أسفر عن مقتل خمسة أطفال، حسبما أفاد تلفزيون “المسيرة” التابع للجماعة.
وأوضح المصدر أن القصف الذي وصفه بـ”المرتزق” أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين، مؤكداً وقوع الخسائر البشرية في صفوف الأطفال الأبرياء، فيما لم يصدر أي تعليق فوري من الجيش اليمني حول هذه الاتهامات.
ويأتي هذا التصعيد في ظل هشاشة الأوضاع على الجبهات الأمامية في اليمن، حيث أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، استمرار الأنشطة العسكرية في عدة محافظات بينها تعز، الضالع، الجوف، مأرب، وصعدة، محذراً من أن الحل العسكري “وهم خطير” قد يؤدي إلى تعميق معاناة الشعب اليمني.
وتشهد محافظة تعز، التي تقاسمها الجيش اليمني وجماعة أنصار الله، حالة توتر مستمرة مع تحركات عسكرية متكررة، تعكس استمرار الصراع على السلطة بين الحكومة المعترف بها دولياً والجماعة المسلحة، والذي دخل عامه العاشر مخلفاً أزمة إنسانية هي من الأسوأ عالمياً.
وتشير إحصائيات الأمم المتحدة إلى أن الحرب في اليمن أودت بحياة نحو 377 ألف شخص حتى نهاية 2021، وتسببت في خسائر اقتصادية تراكمية تجاوزت 126 مليار دولار، بينما يحتاج حوالي 80% من السكان البالغ عددهم نحو 35 مليون نسمة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في أكتوبر 2022 عن فشل تمديد الهدنة التي استمرت ستة أشهر بين طرفي النزاع، ما جعل الهدوء هشاً وزاد من مخاطر التصعيد العسكري والإنساني في البلاد.
في سياق متصل، تستمر جماعة أنصار الله في توجيه ضربات ضد أهداف إسرائيلية كما أعلن المتحدث الرسمي باسمها العميد يحيى سريع أمس، في مشهد يعكس توسع دائرة الصراعات الإقليمية المرتبطة بالوضع اليمني.