اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، على الأسرى الفلسطينيين المشمولين في الدفعة السابعة من صفقة التبادل، وذلك في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب تأخير الإفراج عنهم، رغم تسليم المقاومة للأسرى الإسرائيليين الستة المتفق عليهم.

وأكد مسؤول الإعلام في مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس ناهد الفاخوري أن "الاحتلال أحدث تأخير وتجاوزات بخصوص الإفراج عن الأسرى"، موضحا أنه "جرى الاعتداء عليهم قبيل الإفراج عنهم".



وتابع الفاخوري في بيان وصل "عربي21" نسخة منه: "الاحتلال يحاول التلاعب ببعض أسماء الأسرى المقرر الإفراج عنهم"، مضيفا أننا "نؤكد استعدادنا للإفراج عن جميع الأسرى مقابل كل الأسرى الفلسطينيين".

وذكر أن الاحتلال سيفرج عن 445 أسيراً ممن اعتقلهم من قطاع غزة بعد 7 أكتوبر، وسيجري الإفراج أيضا عن 42 أسيرا من معتقلي صفقة شاليط والمعاد اعتقالهم، منوها إلى أنه سيتم إبعاد 97 أسيرا محررا بشكل أولي إلى مصر.

وبحسب القائمة المنشورة، ينتمي 95 أسيرا لحركة حماس، و40 لحركة التحرير الفلسطيني فتح، و12 لحركة الجهاد الإسلامي و4 للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.



جدير بالذكر أن الدفعة السادسة من الأسرى الفلسطينيين الذين أفرج عنهم السبت الماضي تشمل 369 أسيرا، بينهم 333 من غزة، ممن اعتقلوا بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إضافة إلى 36 من أسرى المؤبدات.

وكانت الدفعة الخامسة من الأسرى المفرج عنهم تمت في 8 فبراير/شباط الجاري، وشملت 183 أسيرًا، 42 منهم من الضفة، وثلاثة مقدسيين، و138 من غزة، من بينهم 111 اعتقلوا بعد 7 أكتوبر 2023.

فيما الدفعة الرابعة من الأسرى تمت مطلع فبراير/ شباط الجاري، وشملت 18 أسيرا من ذوي المؤبدات، و54 من ذوي الأحكام العالية، و111 من أبناء قطاع غزة المعتقلين بعد 7 أكتوبر 2023.

بينما كانت الدفعة الثالثة في 30 يناير/ كانون الثاني الماضي، وشملت تحرير 110 أسرى، بينهم 32 محكوما بالسجن المؤبد، و48 يقضون أحكاما مختلفة، و30 أسيرا من الأطفال والنساء.

أما الدفعة الثانية فكانت في 25 يناير الماضي، وشملت 200 أسير فلسطيني، منهم 121 محكوما بالسجن المؤبد، و79 بأحكام مختلفة، بجانب 70 أسيرا أبعدتهم إسرائيل إلى خارج فلسطين.

فيما جرى إطلاق سراح الدفعة الأولى في 19 يناير الماضي، وشملت 90 أسيرة وطفلا فلسطينيين من الضفة الغربية والقدس، لتكون هذه الدفعة هي البداية المؤثرة لمسار التحرير ضمن صفقة التبادل.

وتشمل صفقة "طوفان الأحرار" في مرحلتها الأولى بشكل كلي، الإفراج عن 1737 أسيرًا فلسطينيًا، حيث تمتد هذه المرحلة على مدى 6 أسابيع، بواقع دفعات أسبوعية.

وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الأسرى غزة حماس حماس غزة الأسرى الاحتلال الصفقة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأسرى الفلسطینیین الإفراج عنهم بعد 7 أکتوبر الإفراج عن

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يُعدم عشرات الفلسطينيين ويصيب المئات جراء استهدافه مواقع توزيع مساعدات جنوب غزة

الأمم المتحدة: توزيع المساعدات الإنسانية في غزة بات “فخاً مميتاً”

استشهد عشرات الفلسطينيين وأصيب المئات من الجوعى برصاص جيش العدو الإسرائيلي، صباح أمس، أثناء توجه الآلاف لتسلم مساعدات إغاثية من مركز “مؤسسة غزة الإنسانية” بمدينة رفح جنوبي القطاع.
وتوافد الآلاف في الصباح الباكر نحو مركز توزيع المساعدات الواقع غربي مدينة رفح والتابع للشركة الأمريكية المدعومة “إسرائيليا” والمسؤولة عن التوزيع، ليفاجأوا بإطلاق النار باتجاههم.
لم يكتف العدو بإطلاق الرصاص الحي على حشود الجياع من قبل آلياته المتمركزة بمحيط الموقع، بل أرسل طائراته المسيرة لإلقاء قنابلها على رؤوس الأبرياء ما تسبب في استشهاد 49 مواطنا وإصابة أكثر من ثلاثمائة آخرين في إحصائية غير نهائية كما تسبب الاستهداف بحالة من الفوضى والهلع في صفوف السكان الذين توجهوا لاستلام المساعدات بناء على إعلان الشركة الأمريكية.
كما استهدف جنود العدو المواطنين الذين توجهوا لمركز توزيع المساعدات الأمريكي المحاذي لمحور نتساريم وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية إنه أصيب ما لا يقل عن 20 استقبلهم مستشفى العودة بمخيم النصيرات وسط القطاع، جراء إطلاق نار صهيوني استهدف حشود المواطنين في محيط مركز توزيع المساعدات قرب مدخل مخيم البريج بالمحافظة الوسطى.
ومنذ نحو أسبوع، أطلقت الشركة الأمريكية لتوزيع المساعدات “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة صهيونياً، مشروعها لتوزيع المساعدات الإنسانية على السكان في غزة، الذين تجوعهم إسرائيل منذ أكثر من 80 يوماً.
وتسببت هذه الآلية بحالة من الفوضى منذ اليوم الأول لإطلاقها في رفح جنوبي القطاع، حيث فقدت الشركة الأمنية السيطرة على حشود الفلسطينيين الذين توجهوا لاستلام المساعدات، في حين يستمر الجيش الاحتلال باستهداف الفلسطينيين في محيط مراكز توزيع المساعدات موقعا قتلى وجرحى.
وقوبلت هذه الآلية برفض فلسطيني واسع وتشكيك في أهدافها وجدواها، كما أعلنت المؤسسات الأممية رفضها التعاون معها باعتبار أنها لا تلبي المعايير الإنسانية لتوزيع المساعدات، وسط مطالب بالعودة للآلية السابقة عبر مؤسسات الأمم المتحدة والجهات الشريكة.
إلى ذلك أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، امس، أن عمليات توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة باتت تشكل “فخاً مميتاً” في ظل الأوضاع الأمنية المتدهورة.
وشدد لازاريني، على ضرورة تأمين بيئة آمنة تُمكّن فرق الإغاثة من أداء مهامها دون تعريض المدنيين أو العاملين للخطر، وفق وكالة “معا” الإخبارية.
وأوضح أن تسليم وتوزيع المساعدات لا يمكن أن يتم بشكل آمن في غزة إلا من خلال الأمم المتحدة، داعياً إلى توفير الضمانات الدولية اللازمة التي تضمن سلامة الطواقم الإنسانية وسير العمليات الإغاثية دون استهداف.
وطالب المفوض العام لـ”أنروا” الكيان الإسرائيلي برفع الحصار المفروض على القطاع، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق، مؤكداً أن ذلك يمثل مسؤولية قانونية وإنسانية ملحّة في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية.
وكان مكتب الإعلام الحكومي في غزة، قد أعلن أمس، عن ارتفاع عدد ضحايا مجازر ما يُسمى بـ”مراكز توزيع المساعدات”، إلى 49 شهيداً فلسطينياً و305 جرحى منذ بدء العمل بها في 27 مايو الفائت، نتيجة استهدافهم برصاص قوات العدو الإسرائيلي.
من جهته طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، المجتمع الدولي بتحرك فوري صارم لإلزام الكيان الإسرائيلي، بوقف العمل بآليته غير الإنسانية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، عقب المذبحة الدموية بحق المجوّعين صباح أمس.
وأشار المرصد في بيان، إلى أن هذه المجزرة أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 300 منهم برصاص جيش العدو الإسرائيلي قرب إحدى نقاط المساعدات المدعومة أمريكيًّا جنوبي رفح.
وقال إنّ فريقه الميداني وثّق إطلاق جيش العدو النار تجاه آلاف المدنيين الذين تجمعوا فجر اليوم، في حي تل السلطان في رفح جنوبي قطاع غزة، قرب نقطة مساعدات أقامها الجيش، ما أدّى إلى استشهاد نحو 30 مدنيًا – بينهم امرأتان – على الأقل، في حصيلة أولية غير نهائية وإصابة أكثر من 200 آخرين بجروح، وفقدان عدد آخر غير محدد.
ولفت إلى أن عدد الشهداء مرشح للارتفاع، نظرًا لوجود عدد كبير من الإصابات الخطرة، والتدني الحاد في مستوى الرعاية الصحية بسبب الحصار والاستهداف الإسرائيلي للمنظومة الطبية.
وذكر أنّ جيش العدو الإسرائيلي والمنظمة الأمريكية التي أسسها، وجّه الفلسطينيين لاستلام مساعدات من المنطقة، وطلب منهم الانتظار حتى الساعة السادسة صباح اليوم، للمرور عبر بوابات التفتيش للحصول على المساعدات، قبل أن يستهدفهم بإطلاق نار مباشر من طائرات “كواد كوبتر” المسيّرة، ومن ثم بقذائف الدبابات، إلى جانب إطلاق عناصر الشركة الأمريكية قنابل الغاز على جموع المُجوَّعين، ما أدى إلى وقوع عشرات الضحايا وحدوث تدافع كبير للهروب من الموت وإطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • حاكم الفجيرة يأمر بالإفراج عن 112 نزيلاً بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • 1691 اعتداءً نفذها الاحتلال خلال شهر أيار الماضي بحق الفلسطينيين
  • كيف ساعدت الشركة الأمريكية باستهداف الفلسطينيين قرب المساعدات؟
  • جيش الاحتلال يُعدم عشرات الفلسطينيين ويصيب المئات جراء استهدافه مواقع توزيع مساعدات جنوب غزة
  • قوات الاحتلال تعتقل عددا من الفلسطينيين بينهم أسرى محررون في الضفة
  • كيف ساعدت الشركة الأمنية باستهداف الفلسطينيين قرب المساعدات؟.. بقنابل الغاز
  • كيف تحولت مراكز المساعدات الأمريكية في غزة إلى مصائد لقتل الفلسطينيين؟
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الفلسطينيين أثناء استلام المساعدات الغذائية
  • جيش الاحتلال ينذر الفلسطينيين بإخلاء خانيونس تمهيدا لعملية عسكرية
  • حامد فارس: إذا أفرجت حماس عن الأسرى الفلسطينيين ستتوسع آلة الحرب