عمر العبداللات يحيي حفل افتتاح ملعب بنغازي الدولي بحضور نجوم كرة القدم العالميين
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أحيا النجم العربي الفنان عمر العبداللات حفل افتتاح ستاد بنغازي الدولي في ليبيا بحضور نخبة من أهم نجوم كرة القدم العالميين، وبحضور جماهيري كبير، كانوا شاهدين على إعادة افتتاح أحد أحدث ملاعب كرة القدم العالمية.
تألق الفنان عمر العبداللات وظهر فوق مسرح مبهر تم تجهيزه خصيصا وسط موثرات بصرية مبهرة وقدم أغنية خاصة من كلماته وألحانه وتوزيع محمد القيسي بمناسبة حفل الإفتتاح التي تغنى بها لشعب ليبيا، مشيداً بوحدتهم وفخرهم بوطنهم وإصرارهم على بناء ليبيا بعزيمتهم وإصرارهم وإعادتها إلى المحافل الدولية ، وعلى وقع صوته ، شهد العالم حضور المئات من الشخصيات الرياضية الشهيرة، التي شاركت في مبارة ودية في لعبة كرة القدم ، إيذاناً بعودة الحياة للملعب الكروي الذي يعد أيقونة حضارية رياضية ثقافية ، في مدينة بنغازي المطلة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وفي لفتة إنسانية مميزة، أعلن مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا المهندس بالقاسم خليفة أن عائدات حجز التذاكر للاحتفال ستُخصص لعلاج الأطفال مرضى الأورام في ليبيا، ليُظهر هذا الحدث الكبير التزام السلطات بدعم القضايا الإنسانية بالتوازي مع المشاريع التنموية الرياضية .
ومن أبرز نجوم كرة القدم العالميين، الذين شاركوا في حفل افتتاح ملعب بنغازي الدولي، البرازيلي روبرتو كارلوس أسطورة ريال مدريد، والفرنسي دافيد تريزيغيه مهاجم يوفنتوس الإيطالي سابقاً، بجانب النجم الإنجليزي مايكل أوين الفائز بالكرة الذهبية العام 2001، كما تواجد النجمين البرتغاليين لويس فيغو وولويس ناني، والكاميروين صامويل ايتو، والهولنديان باتريك كلوفيرت وكلارنس سيدورف، والحارس الألماني ينز ليمان، والمدافع الإيطالي ماركو ماتيرازي بطل العالم 2006، والإسباني ميشيل سالغادو، وحارس مرمى البرازيل السابق جوليو سيزار نجم إنتر ميلان ومنتخب السامبا السابق، والانجليزي جون تيري.
https://youtu.be/9zT3C_BkYIY
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عمر العبداللات ليبيا کرة القدم
إقرأ أيضاً:
«التعليم الدولي» يستعرض أحدث الابتكارات في تكنولوجيا التعليم
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتمت أول أمس السبت في مركز إكسبو الشارقة فعاليات النسخة الـ21 من معرض التعليم الدولي، الذي نظمه المركز بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة وبشراكة استراتيجية مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وسجل الحدث، الذي استمر على مدار أربعة أيام نجاحاً استثنائياً باستقطابه لأكثر من 30 ألف زائر من الطلبة وأولياء أمورهم، وبمشاركة واسعة ضمت أكثر من 100 جامعة ومؤسسة تعليمية وأكاديمية مرموقة من أكثر من 16 دولة.
وقدم الحدث الذي جرى تنظيمه بالتعاون مع هيئة الشارقة للتعليم الخاص ووزارة التعليم في الهند، فرصة فريدة للزوار للتعرف على أحدث البرامج الأكاديمية والخيارات التعليمية التي طرحتها جامعات عريقة من مختلف أنحاء العالم، شملت دولاً بارزة، مثل المملكة المتحدة، وإسبانيا، وألمانيا، والمجر، والولايات المتحدة الأميركية، وجورجيا، وماليزيا، والهند، وغيرها، حيث تنوعت التخصصات المعروضة لتلبي احتياجات الشباب وتؤهلهم لسوق العمل، وشملت الطب والهندسة والإدارة وتكنولوجيا المعلومات، وغيرها من التخصصات التي تواكب متطلبات العصر.
واستقطبت منصات الجامعات الإماراتية اهتماماً لافتاً من الباحثين عن برامج تعليمية مبتكرة، حيث عرضت مؤسسات أكاديمية رائدة، مثل كليات التقنية العليا، وجامعة الإمارات، وجامعة خليفة، وجامعة زايد، والمعهد الهندي للتكنولوجيا - دلهي فرع أبوظبي، والجامعة الأميركية في الشارقة، والجامعة الأميركية في رأس الخيمة، وجامعة الشارقة، أحدث مساراتها التعليمية التي تتوافق مع التوجهات المستقبلية للاقتصاد القائم على المعرفة.
وأكد سيف محمد المدفع، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، أن معرض التعليم الدولي يجسد رؤية إمارة الشارقة في دعم القطاعات القائمة على الابتكار، من خلال التركيز على توفير فرص التعليم النوعي، والاستثمار المباشر في خيارات التعليم التي تكفل استدامة وتنافسية الاقتصاد، بما يعزز فرص امتلاك كوادر المستقبل المعرفة التي تمكنهم من سد الفجوة بين مخرجات المؤسسات الأكاديمية ومتطلبات سوق العمل المتغيرة، وتلبية احتياجات القطاعات الصناعية والتجارية، مشيراً إلى أن نجاح المعرض يمثل رافعة اقتصادية ويقاس بدوره الذي يرسم مستقبل أبنائنا الطلبة.
وأتاح المعرض للطلبة وأولياء الأمور منصة شاملة ومتكاملة، حيث تميزت نسخة هذا العام بعرض أحدث الابتكارات التقنية في مجال التعليم الذكي، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل وندوات تفاعلية قدمها نخبة من الخبراء والأكاديميين، وساعدت الفعاليات المصاحبة في تمكين الطلاب من اتخاذ قرارات مستنيرة، وتزويدهم بمعلومات دقيقة حول متطلبات القبول والمنح الدراسية، وتسليط الضوء على المهارات المستقبلية التي يتطلبها سوق العمل.