على بعد 25 كيلومترًا شمال غرب الرياض، في قرية الجبيلة بمحافظة الدرعية، يقع أول مركز شرطة في المملكة، شاهد على البدايات الأولى للمنظومة الأمنية في السعودية، ففي هذا المبنى التاريخي، لم يكن مجرد مقر أمني، بل نقطة انطلاق لمسيرة حفظ الأمن والاستقرار في المملكة.
على مر العقود، شهد هذا المركز أحداثًا بارزة، وكان حارسًا لأحد أهم طرق القوافل التجارية والحج والعمرة التي مرت عبر نجد إلى مكة المكرمة.


أخبار متعلقة خادم الحرمين يوجّه بإطلاق أسماء الأئمة والملوك على 15 ميدانًا بالرياضيوم التأسيس.. مشاعر الفخر والاعتزاز تملأ قلوب السعوديين في الرياضواليوم، تعود الحياة إلى هذا المعلم التاريخي من خلال مبادرة "مكان التاريخ"، التي أطلقتها وزارة الداخلية لإحياء المواقع التراثية المرتبطة بتاريخ الأمن في المملكة، وتحويلها إلى وجهات تعكس عمق الإرث السعودي.مسار البيت القديممنذ اللحظة الأولى للدخول إلى الموقع، تبدأ رحلة عبر الزمن، تنطلق في المجلس السعودي التقليدي، المسجل ضمن قائمة التراث غير المادي في اليونسكو، حيث يمكن التعرف على تاريخ الموقع عبر سرد مدعوم بمراجع تاريخية موثوقة، قبل الانتقال إلى أروقة مركز الشرطة.
وتعرض مقتنيات نادرة، مثل السيوف والخناجر والأسلحة التي استخدمت في الماضي، مع شرح تطورها عبر السنين، لتمتد التجربة إلى "مسار الحرفيين".
ويمكن مشاهدة الحرف التقليدية التي ازدهرت في الجبيلة قديمًا، ثم يأتي "مسار البيت القديم"، حيث يعيش الزائر تجربة فريدة داخل بيوت الطين التي تحيط بالمركز، لتكتمل الصورة عن أسلوب الحياة في تلك الحقبة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الرياض مكان التاريخ مبادرة مكان التاريخ وزارة الداخلية يوم التأسيس ذكرى يوم التأسيس السعودية

إقرأ أيضاً:

رجعنا نحبّ كما في الزمن الجميل

بقلم : نورا المرشدي ..

انقطع الإنترنت فجأة… لا سابق إنذار، لا تفسير.
الهواتف صامتة، الشاشات ساكنة، والضجيج الرقمي تلاشى كما يتلاشى حلم عند أول صحو.
كأن العالم أخذ نفسًا عميقًا… ثم تذكّر كيف كان قبل أن يغرق في اللاشيء.

عادت الحياة بخطى متثاقلة إلى بساطتها الأولى.
البنت خرجت من البيت دون أن تُحمّل وجهها فلاتر وهمية،
ابتسمت للمرآة كما هي… بعينين مرهقتين ربما، لكن صادقتين.
المرأة مشَت بثوبها البسيط، بثقة كانت قد نسيتها في أدراج الصور المنقّحة،
تصرفت كما علّمتها جدتها: “كوني حقيقية، ففي الحقيقة جمال لا يُزوَّر.”

وحتى الحب… عاد يكتب برسائل اليد، لا بأزرار الهاتف.
عادت الكلمات تنبض بإحساس الحبيب الذي كان يحلم بلقاء،
لقاء بلا شاشة، بلا كاميرا… فقط هو ووجهها الحقيقي.
عادت أغاني الزمن الجميل تدندن في الخلفية:
“صغيرة كنت وإنت صغيرون… حبنا كَبَر بنظرات العيون.”
فصار الحب عفويًّا، لا يحتاج فلترًا ولا “سناب”.

لم يعد أحد يسأل: “هل ظهرتُ بشكل جيد؟”
بل صار السؤال: “هل أشعر أنني بخير؟”

انتهى زمن المقارنات، وانكسرت المرايا المصطنعة،
فعاد الإنسان إنسانًا، لا نسخة من ترند، ولا قالب لإعجاب افتراضي.
القلوب تحدّثت، لا التطبيقات.
العين رأت، لا الكاميرا.
والمشاعر تنفّست بعدما كانت مختنقة خلف فلاتر منمقة.

ربما لم يكن انقطاع الإنترنت عطلاً…
ربما كان تنبيهاً من السماء،
أن نلتفت لما هو حقيقي… قبل أن ننساه تمامًا.

لكن للأسف، صحوت من الحلم على رنّة هاتفٍ يعلن عودة الاتصال…
فعلمت أن الحياة ما زالت كما هي،
وعدنا لحكم النت… للعالم الافتراضي
حيث الوجوه تُفلتر، والمشاعر تُجمّل، والصدق يُمرّر بصعوبة وسط الزحام.

نورا المرشدي

مقالات مشابهة

  • رجعنا نحبّ كما في الزمن الجميل
  • طقس حار وأمطار محلية.. تقلبات جوية تميز أجواء الإثنين بعدة مناطق بالمملكة
  • وزير المالية: زيادة الإيرادات الضريبية 38% خلال 10 أشهر دون أعباء جديدة يعزز مسار الثقة والشراكة
  • شاهد وتتبع مسار السفينة مادلين على بعد 100 ميل من غزة
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: بدء جلسة الحكومة للتصديق على تغيير مسار إقالة المستشارة القضائية
  • وادي فاطمة.. سحر الطبيعة وعبق التاريخ غرب المملكة
  • جولة بالدراجة الهوائية في الرياض حتى الدرعية تعكس جودة الحياة بالمملكة.. فيديو
  • هل سألت نفسك كم يبلغ حجم سوق أمواس وماكينات الحلاقة بالمملكة؟
  • “الهيئة السعودية للمياه” توثق رحلة 50 عامًا لتحلية المياه في المملكة
  • الخروف النعيمي يتصدر قائمة الأكثر ارتفاعًا في أسعار الأضاحي بالمملكة