البشت والعقال المقصب في يوم التأسيس: حكاية التراث على يد صنّاع الأحساء.. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
الأحساء
يُظهر المواطنون في مدينة الأحساء اهتمامًا خاصًا بارتداء البشوت والعقال المقصب، تعبيرًا عن الفخر بالهوية الوطنية والاحتفاء بالتراث الثقافي، وذلك في ذكرى يوم التأسيس، الذي يُحتفل به في 22 فبراير من كل عام،
وتُعتبر البشوت من الأزياء التقليدية المميزة في الأحساء، وتتميز بتصاميمها الفريدة ونقوشها المستوحاة من فنون المنطقة، ويزداد الطلب عليها في يوم التأسيس.
ويحرص العديد من الأهالي على اقتناء هذه البشوت استعدادًا للاحتفالات، مما يؤدي إلى انتعاش سوق المشالح في الأحساء.
فيما يُعتبر العقال المقصب من الإكسسوارات التقليدية التي تكتمل بها إطلالة الرجل في المناسبات الوطنية، ويتميز بتصميمه الفريد الذي يتضمن خيوطًا مقصبة، مما يضفي لمسة من الفخامة والتميز.
ويؤكد صناع العقال في الأحساء، أن صناعته اليدوية قد تستمر من 4 ساعات حتى 8 أيام، حسب الخيوط وطريقة صناعته، وأشار أنه يزيد الطلب عليه في احتفالات يوم التأسيس.
وتُعد الأحساء من المناطق التي تحتفل بيوم التأسيس بطرق مميزة، حيث يُظهر الأهالي اهتمامًا خاصًا بارتداء الأزياء التقليدية مثل البشوت والعقال المقصب، وتُعكس هذه الممارسات الفخر بالهوية الوطنية والاعتزاز بالتراث الثقافي الغني للمنطقة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/X2Twitter.com_c8IDHVCNDWQlDocR_852p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: احتفال الأحساء البشوت العقال یوم التأسیس
إقرأ أيضاً:
قفل وحب للأبد .. حكاية شارع العشاق في قرية سياحية بالبحر الأحمر
في واحدة من أغرب العادات السياحية التي بدأت تنتشر بهدوء داخل إحدى القرى السياحية الشهيرة على البحر الأحمر، أطلق عدد من السياح الأجانب على أحد الممرات الهادئة اسم "شارع العشاق"، وبدأوا في تعليق أقفال الحب عليه، في طقس رومانسي يشبه ما يحدث على "جسر الفنون" في باريس.
السياح – ومعظمهم من أوروبا الشرقية – صاروا يأتون للقريه وهم يحملون أقفال حديدية صغيرة، يكتبون عليها أسماءهم وأسماء أحبائهم، ثم يربطونها في سور خشبي قديم يُطل على البحر، ويلقون المفاتيح في المياه، وكأنهم يحبسون حبهم للأبد.
أحد العاملين في القرية قال مازحًا: "كل يوم بنلاقي قفل جديد، وبقينا نفكر نفتح محل أقفال بدل كافيه"، مضيفًا أن بعض الأزواج يأتون خصيصًا من أجل هذا الطقس.
الغريب أن عدد الأقفال زاد لدرجة أن السور نفسه بدأ "يئن من الحب"، بحسب تعبير أحد حراس الأمن. وبدأت إدارة القرية تدرس تحويل الممر إلى معلم رسمي ضمن المزارات السياحية، بعنوان: "هنا يُقفل الحب… دون رجعة".
هل تتحول هذه الظاهرة إلى تريند جديد على البحر الأحمر؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.