البيضاء: توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية موضوع أمر دولي بإلقاء القبض عليه من القضاء الفرنسي
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، أمس الجمعة، من توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية يبلغ من العمر 42 سنة، يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الفرنسية، وذلك للاشتباه في ارتباطه بشبكة إجرامية تنشط في التهريب الدولي للمخدرات وغسيل الأموال.
وذكر مصدر أمني أنه قد تم توقيف هذا المواطن الفرنسي في عملية أمنية تم تنفيذها بمدينة الدار البيضاء، بعدما كشفت عملية تنقيطه بقاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية « أنتربول » أنه مبحوث عنه على الصعيد الدولي بموجب نشرة حمراء، تم تعميمها ونشرها بناء على أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن المكتب المركزي الوطني بباريس.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، يضيف المصدر ذاته، فإن المواطن الفرنسي الموقوف مطلوب للقضاء الفرنسي للاشتباه في تورطه في التهريب الدولي للمخدرات في الفترة الممتدة ما بين سنتي 2019 و2024، فضلا عن إقدامه على تبييض الأموال المتحصلة من هذا النشاط الإجرامي.
وأشار إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه به تحت تدبير الحراسة النظرية على ذمة مسطرة التسليم، بالموازاة مع إشعار السلطات الأمنية الفرنسية بهذا التوقيف، وذلك قصد إرسال ملف التسليم.
ويأتي توقيف الفرنسي المشتبه به، حسب المصدر ذاته، في سياق علاقات التعاون الدولي في المجالات الأمنية، وكذا في إطار الجهود التي تبذلها المصالح الأمنية المغربية لملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
مش عندهم أصول.. نجل سليمان عيد يرد على السخرية من تهنئة حساب والده بالعيد
عبر عبد الرحمن نجل الفنان الراحل سليمان عيد، عن الاستياء من سخرية بعض الناس من نشر حساب والده تهنئة جهوره ومحبيه بعيد الأضحى.
قال عبد الرحمن سليمان عيد: “ناس تافهين، ومش عندهم أصول للأسف، بعض الناس بتدخل الكوميديا في كل حاجه بطريقة مستفزة”.
وأضاف عبد الرحمن نجل سليمان عيد: “لكن عايز اشكر كل جمهوره ومحبيه وبطلب من الكل أنه يدعيله ويقرأ له الفاتحة دائما”.
يذكر أن سليمان عيد، وافته المنية في 18 أبريل 2025، عن عمر ناهز 64 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا كبيرًا من الأدوار الكوميدية التي أحبها الجمهور، وشكل رحيله صدمة للوسط الفني ومحبيه الذين يحرصون على تذكر أعماله وابتسامته التي لا تُنسى .