القضاء الفرنسي يلغي مذكرة توقيف بشار الأسد
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
25 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: اعتبر القضاء الفرنسي الجمعة أن لا استثناء يمكن أن يرفع حصانة رئيس دولة، ملغيا بذلك مذكرة توقيف أصدرها قضاة تحقيق في باريس بحق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد بتهمة شنّ هجمات كيميائية في العام 2013 خلال الحرب في سوريا.
لكن القاضي كريستوف سولار رئيس محكمة التمييز، أعلى هيئة قضائية في فرنسا، رأى في ختام جلسة علنية نقلت بصورة غير مسبوقة عبر الإنترنت، أنه بما أن بشار لم يعد رئيسا بعد إطاحته في كانون الأول/ديسمبر 2024، “فمن الممكن أن تكون مذكرات توقيف جديدة صدرت أو ستصدر بحقه” في قضايا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأضاف أنه يمكن مواصلة التحقيق القضائي الجاري بحقه.
في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، أصدر القضاء الفرنسي مذكرة توقيف بحق الأسد بتهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، على خلفية هجمات كيميائية منسوبة إلى القوات السورية الرسمية أثناء حكمه.
ووقعت الهجمات في الرابع والخامس من آب/أغسطس 2013 في عدرا ودوما قرب دمشق، حيث أسفرت عن إصابة 450 شخصا، كما طالت هجمات مماثلة في 21 منه الغوطة الشرقية ومعضمية الشام (الغوطة الغربية) قرب دمشق، موقعة أكثر من ألف قتيل بغاز السارين، وفق ما أحصت واشنطن وناشطون آنذاك.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
7 أيام رصد مستمرة| كيف تم السيطرة على تمساح الزوامل في الشرقية؟
كشف الدكتور محمد بشار، مدير مديرية الطب البيطري بمحافظة الشرقية، تفاصيل اصطياد التمساح الذي ظهر في مصرف قرية الزوامل ببلبيس، لافتا إلى أن التحقيقات جارية لتحديد مصدر التمساح، وهل وصل للمنطقة نتيجة تهريب أو تربية غير قانونية.
وأشار في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن الفحص الميداني أكد أن التمساح من النوع النيلي، وأن ظهوره في المصرف غير مرتبط بتدفق مياه نهر النيل، إذ أن المصرف يتغذى على مياه صرف الأراضي الزراعية ولا يتصل مباشرة بالنيل، ما يطمن الأهالي على عدم وصول كائنات مشابهة عبر التيار.
وأكد بشار أن التمساح كان جزءًا من تربية مخالفة لدى أحد الأشخاص، ومع كبر حجمه أصبح يشكل خطرًا، فتمت السيطرة عليه من قبل الفرق المختصة.
ولفت إلى أن عمليات الرصد استمرت سبعة أيام متواصلة بمشاركة عدة جهات، أبرزها جهاز شؤون البيئة، وحدة التماسيح بمديرية الطب البيطري، الإنقاذ النهري بمديرية الأمن، ومجلس مدينة بلبيس خلال هذه الفترة، لم يتم العثور على أي تمساح آخر، ما يزيد الطمأنينة للأهالي، مع استمرار متابعة المنطقة على مدار الساعة.
وأوضح بشار أن هناك خطة رقابية شاملة لضمان عدم وجود تربية غير قانونية لأي كائنات خطرة، بالتعاون مع جميع الإدارات البيطرية وجهاز شؤون البيئة في محافظة الشرقية، مع التواصل المباشر مع الأهالي للتعامل الفوري مع أي بلاغ أو شكوى.
وأكد أن العملية كانت ناجحة بفضل التعاون والتنسيق بين كافة الجهات المختصة، ما أعاد الأمان للمنطقة وطمأن السكان.
https://www.facebook.com/MohamedMusaOfficial/videos/3787005704937926/