«زينة» عائلية.. «البيلي» وأحفاده ينشرون البهجة في كفر الشيخ
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
تجمع الجيران لتزيين شوارعهم احتفالاً بقرب قدوم شهر رمضان المبارك، أجواء خاصة لا تُرى إلا في مصر، لتزيد عليهم عائلة من كفر شهير مظهراً جمالياً بتجمُّع أسرة كاملة من الأب والأم والابن والأحفاد لتعليق زينة رمضان بمشاركة من الجيران أيضاً.
الشوارع في أبهى صورها مع قرب رمضانفي مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ، تجمَّع البيلي سليمان، وزوجته عزة هلال، وحفيدتهما رقية سليمان، وجيرانهما رشا البيلي، ومحمد شحاتة، وآخرون، وشرعوا في تزيين شارعهم، ليكون في أبهى صوره مع قرب رمضان، وكل منهم قد عرف دوره، فمنهم من يرتب الزينة، ومنهم من يتسلق السلم، ومنهم من يشاهد ارتفاع الزينة، وسط فرحة أطفال الشارع الذين جاءوا من منازلهم لمشاهدة هذه الأجواء التي ينتظرونها من العام للآخر.
قبل أيام قليلة بدأ «البيلى» في جمع الأموال الخاصة بشراء زينة رمضان من الجيران، وتطوع لشراء وتعليق الزينة مستعيناً بخبرته كـ«نجار مسلح» في تسلق السلم، ومباشرة أعمال تعليق الزينة: «تزيين الشارع ده عادة سنوية اتعودنا عليها من سنين، ولازم كل سنة نعملها، وبنخلي شارعنا من أجمل الشوارع».
«عزة»: اليوم اللي بنجهز فيه الزينة ونعلقها بيكون يوم فرح حقيقيتحرص «عزة» على مشاركة زوجها في تعليق زينة شهر رمضان مع أواخر شهر شعبان من كل عام: «اليوم اللي بنجهز فيه الزينة ونعلقها بيكون يوم فرح حقيقي، وبيفكرنا بذكريات الطفولة الجميلة، وده اللي بنحاول ننقله لأولادنا وأحفادنا عشان يعيشوا فرحة رمضان اللي كنا بنعيشها واحنا قدهم».
فرحة شديدة انتابت الطفلة «رقية» أثناء مشاركة جدها وجدتها تعليق الزينة: «كان يوم عيد ميلادي، عشان كده الفرحة كانت فرحتين، أنا بحب رمضان أوي، وهصوم السنادي إن شاء الله».
انتشار الزينة الجاهزةعقب انتهاء شهر رمضان من كل عام يحرص الأهالي على إنزال زينة رمضان، والاحتفاظ بها إلى العام الذي يليه، وفقاً لما ذكرته رشا البيلي، ومع انتشار الزينة الجاهزة، وفرت على الأهالى مجهود صناعتها من أوراق الكتب المدرسية والدقيق، والتي كانت تستغرق وقتاً طويلاً حتى تجف بحسب محمد شحاتة: «يدوبك نشتريها ونعلقها على طول، وفيها ألوان وصور مبهجة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ بيلا زينة رمضان زينة شهر رمضان شهر رمضان المبارك شهر رمضان 2025 رمضان 2025 تزيين الشوارع
إقرأ أيضاً:
فرحة العودة تعم شوارع غزة بعد فتح الطرق الرئيسية بجهود مصرية حثيثة
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من النصيرات بالمحافظة الوسطى، إن مشاعر الفرح تعم أوساط المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة مع بدء عودتهم إلى مدنهم ومناطقهم الشمالية، بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي السماح بالتنقل نحو الشمال.
وأوضح جبر، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن آلاف النازحين بدأوا بالفعل بسلوك طريق الرشيد الساحلي وطريق صلاح الدين، عائدين إلى مدنهم التي غادروها قسرًا خلال العدوان الأخير، رغم الدمار الكبير الذي حل بالأحياء السكنية والبنية التحتية في مدينة غزة
وأشار مراسل القاهرة الإخبارية، إلى أن طريقي الرشيد الساحلي وصلاح الدين الشرقي عادا للعمل بشكل طبيعي أمام حركة المواطنين، مشيرًا إلى أن المشاهد التي يرصدها على الأرض تُظهر فرحة عارمة بين الفلسطينيين الذين يسيرون سيرًا على الأقدام أو باستخدام السيارات والعربات نحو مدينتهم.
وأكد أن هذا التطور الميداني يمثل إنجازًا حقيقيًا يعكس الدور المصري الكبير في ضمان تنفيذ بنود وقف إطلاق النار، وتأمين عودة النازحين إلى مناطقهم بسلام، بعد معاناة طويلة عاشوها في مناطق اللجوء بالجنوب والوسط.
وأكد بشير جبر أن التحذيرات التي أصدرها جيش الاحتلال بعدم الاقتراب من بعض المناطق، مثل ممر فيلادلفيا ومعبر رفح والمناطق الساحلية، لم تثنِ الفلسطينيين عن مواصلة طريقهم نحو الشمال.
وأوضح أن العائلات العائدة تعتزم نصب خيام مؤقتة فوق أنقاض منازلها المدمرة في بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا، مؤكدة عزمها على إعادة بناء الحياة رغم الخسائر الكبيرة التي خلفها العدوان الإسرائيلي.
كسر مخطط التهجيرواختتم بالتأكيد على أن الفلسطينيين يعتبرون هذا اليوم يومًا تاريخيًا، يسجل لمصر التي نجحت في كسر مخطط التهجير، وضمنت عودة سكان غزة إلى أراضيهم مرفوعي الرأس.