كيف كان تعليق ترامب على إفراج حماس عن المحتجزين الإسرائيليين اليوم؟
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إفراج حماس اليوم السبت عن 6 محتجزين إسرائيليين من قطاع غزة، ضمن الدفعة السابعة من صفقة التبادل ضمن اتفاقية وقف إطلاق النار في القطاع.
تعليق ترامب على إفراج حماس عن المحتجزينوجاء تعليق ترامب على إفراج حماس عن المحتجزين عبر منصته «بتروث سوشيال» قائلا: «حماس تطلق سراح الرهينة السادس للتو».
وتسلمت طواقم الصليب الأحمر ثلاثة محتجزين إسرائيليين تم الإفراج عنهم من قبل وحدة الظل التابعة لحركة حماس، وهم إيليا كوهين، عمر شيم توف، عومر فينكرت، فيما تم تسليم هشام السيد دون استعراض.
وجرى تسليم المحتجزين الإسرائيليين في مخيم النصيرات بقطاع غزة، حيث نصبت كتائب القسام منصة خاصة لهذه العملية، وظهرت في الخلفية لافتة كتب عليها: «الأرض تعرف أهلها».
وفي وقت لاحق، تسلمت طواقم الصليب الأحمر إسرائيليين اثنين آخرين، وهما تال شوهام، وأفيرا منغستو المحتجز في قطاع غزة منذ نحو 10 سنوات، وتمت عملية الإفراج عنهما في مدينة رفح الفلسطينية.
الإفراج عن الأسرى ضمن اتفاق وقف إطلاق الناروكانت حركة حماس، أعلنت أنها ستطلق سراح 6 محتجزين إسرائيليين اليوم السبت، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وفي المقابل تطلق سلطات الاحتلال 602 أسير فلسطيني من سجن عوفر، بينهم 50 من أسرى المؤبدات و60 من أسرى الأحكام العالية و41 من أسرى وفاء الأحرار المعاد اعتقالهم و445 أسيرًا من قطاع غزة اعتقلهم الاحتلال بعد 7 أكتوبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليق ترامب على إفراج حماس تبادل الاسري حركة حماس اسرائيل قطاع غزة وقف اطلاق النار في غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن مقتـل عنصر من حزب الله في غارة جوية جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، مقتل عنصر من جماعة حزب الله اللبنانية في غارة جوية نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت بلدة برعشيت الواقعة في قضاء النبطية جنوب لبنان.
ووفق المعلومات التي تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن القتيل يُدعى حسين ضاهر، وكان يستقل دراجة نارية في وسط البلدة عندما تم استهدافه بشكل مباشر.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية في بيان رسمي سقوط قتيل واحد نتيجة هذه الغارة، موضحة أن الطائرة المسيرة الإسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف الدراجة النارية، ما أدى إلى مقتل الشخص الذي كان يستقلها وإصابة محيط المكان بأضرار مادية.
وتأتي هذه الغارة في سياق التصعيد المستمر على الجبهة الجنوبية للبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
منذ ذلك الحين، لم تتوقف الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان، وسط اتهامات إسرائيلية متكررة لحزب الله بمحاولة إعادة بناء قدراته العسكرية في المنطقة الحدودية.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار قد نص صراحة على انسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب نهر الليطاني، أي ضمن نطاق جغرافي يمتد نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل.
كما تضمن الاتفاق تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" الدولية في هذه المناطق، بهدف منع إعادة تسليح حزب الله، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي توغلت إليها خلال المواجهات الأخيرة.
ورغم هذه التفاهمات، تؤكد إسرائيل مراراً أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة ترميم بنيته العسكرية، بعد ما تكبدته الجماعة من خسائر على الصعيدين العسكري والقيادي خلال الحرب الأخيرة، ما دفع تل أبيب إلى تكثيف غاراتها الجوية الاستباقية، خصوصاً في المناطق المحاذية للحدود.
وفي سياق متصل، جددت إسرائيل الأسبوع الماضي تهديداتها بمواصلة العمليات العسكرية داخل الأراضي اللبنانية إذا لم يتم تطبيق كامل لبنود الاتفاق، خاصة ما يتعلق بتفكيك البنية العسكرية لحزب الله. وتقول تل أبيب إن الحزب لا يزال يحتفظ ببعض مواقعه وقدراته العسكرية جنوب الليطاني، في خرق واضح لوقف إطلاق النار.
التصعيد الإسرائيلي ضد مواقع حزب الله في جنوب لبنان يزيد من حدة التوتر الإقليمي، خاصة في ظل استمرار الصراع بين إسرائيل وإيران، والذي ألقى بظلاله على أكثر من جبهة، بما في ذلك جبهتا سوريا ولبنان.