صحيفة الاتحاد:
2025-08-01@10:22:01 GMT

4 فرق إلى نهائيات «تحدي المدن» في «ألعاب دبي»

تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT

 
دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تشارك في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين أندرييفا «أصغر مُتوجة» في «دبي للتنس»

شهدت فعاليات اليوم الثالث من «ألعاب دبي 2025»، الحدث الرياضي الجماعي الأبرز في إمارة دبي، والتي تُقام برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، منافسة شديدة ضمن تصفيات فئتي تحدي المدن وتحدي المجتمع.


وشهد «تحدي المدن» مواجهات حماسية بين الفرق المشاركة، مما يعكس مكانة «ألعاب دبي» كإحدى أبرز الفعاليات الرياضية في الإمارة، والتي تستقطب مشاركات عالمية من نخبة الفرق.
وأعلنت اللجنة المنظمة تأهل فرق من «تحدي المدن» إلى النهائي المرتقب المقرر إقامته غداً الأحد، حيث تصدر فريق مونتريال من كندا الترتيب برصيد 151.42 نقطة، تبعه في المركز الثاني فريق كولورادو من أميركا برصيد 150.51 نقطة، فيما جاء فريق قازان من روسيا ثالثاً بـ 150.22 نقطة، بينما حصل فريق سانت بطرسبرج من روسيا على المركز الرابع محققاً 148.22 نقطة.
كما شهدت فعاليات اليوم الثالث من «ألعاب دبي 2025» منافسات «تحدي المجتمع»، الذي استقطب مشاركة 28 فريقاً بعد تأهلها من الجولة التمهيدية التي أقيمت قبيل انطلاق النسخة السادسة من الحدث.
وتأهل عن فئة تحدي المجتمع كلٌ من فريق مربط عجمان الذي جاء بالمركز الأول برصيد 127.26 نقطة، يليه فريق بلوك 20 x إمباير برصيد 127.01 نقطة، وحل بالمركز الثالث فريق إسعاد برصيد 126.07 نقطة، وفريق عجمان بالمركز الرابع برصيد 125.84 نقطة.
وتميزت الفرق المشاركة بأداء تنافسي قوي، عكس وعي المجتمع المتزايد بأهمية تبني أسلوب حياة تتسم بالنشاط والصحة، بما يسهم في تعزيز الزخم المجتمعي ضمن الفعاليات الرياضية الكبرى في دبي.
وتُقام النسخة السادسة من «ألعاب دبي»، بمشاركة 244 فريقاً من مختلف أنحاء العالم في «دبي فستيفال سيتي» حتى 23 فبراير الجاري، وتحظى برعاية رسمية من «دي بي ورلد»، وشراكة ماسية مع «داماك» و«إمارات»، ودعم مجلس دبي الرياضي.
وقال منصور المهيري، مسؤول تسجيل فرق المجتمع: «يعكس الإقبال المتزايد على فئة تحدي المجتمع، التأثير الإيجابي لـ(ألعاب دبي) على صعيد تعزيز الرياضة المجتمعية وتحفيز الأفراد على تبني أسلوب حياة يتسم بالنشاط، وشهدت التصفيات التمهيدية هذا العام مستويات تنافسية عالية، حيث أظهرت الفرق المشاركة التزاماً وروحاً رياضية متميزة، ولا يقتصر الحدث على المنافسة الرياضية، بل يوفر بيئة تشاركية تدعم القيم المجتمعية والعمل الجماعي، مما يجعله واحداً من أكثر الفعاليات المؤثرة على المستويين المحلي والدولي. ومن خلال استراتيجيات التسجيل المتطورة، حرصنا على تسهيل مشاركة الفرق المجتمعية ومنحها تجربة تسجيل مرنة تتيح لها خوض المنافسات بأفضل طريقة ممكنة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات دبي ألعاب دبي

إقرأ أيضاً:

«البرازيل ليست حديقة خلفية».. بين تحدي الهيمنة وصعود القوة الناعمة في الجنوب العالمي

منذ عودته إلى سدة الحكم، رفع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا شعار «البرازيل أولًا»، ليس كنسخة مقلّدة من شعارات قومية أخرى، بل كتعبير صادق عن رغبة وطنية لكسر حلقة التبعية والهيمنة، وإعادة تعريف موقع البرازيل على الخريطة العالمية.

في زمن تتسارع فيه التحولات الجيوسياسية، وتتفكك فيه مراكز القوة التقليدية، قررت برازيليا أن تكون أكثر من مجرد قوة إقليمية: أن تصبح لاعبًا عالميًا له موقف مستقل، ورؤية مختلفة للعالم، بعيدًا عن الوصاية الغربية.

تسعى البرازيل اليوم لتكون رافعة جديدة للاقتصاد العالمي من خلال دورها المحوري في مجموعة «بريكس»، وتوسيع نفوذها في ملفات التنمية، والطاقة النظيفة، والمناخ، والغذاء، وأيضًا عبر سياسة خارجية متوازنة تراعي العدالة وحق الشعوب في تقرير مصيرها.

في هذا السياق، برز موقفها المتقدم من قضايا الشرق الأوسط، وخصوصًا في دعمها لحل الدولتين في فلسطين، ورفضها القاطع لأي تدخل عسكري أجنبي في سوريا، وإدانتها للحصار على غزة، ما جعل منها صوتًا جنوبيًا حرًا يعيد التوازن في خطاب العلاقات الدولية.

ولا يمكن تجاهل الدور المتنامي للجاليات العربية في الداخل البرازيلي، لا سيّما من أصل لبناني وسوري وفلسطيني، التي تجاوزت عدة ملايين من السكان، وساهمت في تشكيل المزاج العام والسياسات، سواء في البرلمان أو الإعلام أو التجارة.

لقد أصبحت هذه الجاليات جسرًا ثقافيًا واقتصاديًا وإنسانيًا، يعزّز من روابط البرازيل بالمنطقة العربية، ويجعلها في قلب الحسابات الجديدة لما بعد عصر الهيمنة.

ترامب ونظرة التسلط المستمرة

في هذا الإطار، يبرز موقف الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، الذي لا يزال يتعامل مع أمريكا اللاتينية بعقلية الحرب الباردة. يعتقد ترامب أن البرازيل مجرد "حديقة خلفية"، وأن بإمكانه توجيه قراراتها، أو على الأقل ليّ ذراعها اقتصاديًا من خلال فرض ضرائب وعقوبات غير معلنة على صادراتها تحت ذرائع بيئية أو سياسية أو تجارية.

لكن هذه النظرة الفوقية تصطدم بواقع مختلف: البرازيل لم تعد تلك الدولة التي تُدار من واشنطن، بل باتت أكثر جرأة في رفض الإملاءات، وأكثر وعيًا بمصالحها القومية، كما ظهر في ملفات كبرى تتعلق بعلاقاتها مع الصين وروسيا، ورفضها التدخل في نزاعات لا تعنيها إلا من منظور العدالة الدولية، وليس الاصطفاف السياسي.

صراع الضرائب.. أم صراع السيادة؟

في الأشهر الأخيرة، تصاعد التوتر التجاري بين البرازيل وبعض القوى الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، في شكل ضغوط مالية وضرائبية تمس قطاعات استراتيجية في الاقتصاد البرازيلي، مثل الزراعة والتعدين والطاقة.

هذه "الإتاوات الجديدة" ليست مجرد أدوات ضغط تجارية، بل هي شكل من أشكال تقييد القرار السيادي، وإجبار البرازيل على إعادة تموضعها الجيوسياسي.

البرازيل من جانبها لم تقف مكتوفة الأيدي، بل بدأت في تعزيز شراكاتها مع دول الجنوب العالمي، والانخراط بعمق أكبر في مبادرات بديلة للنظام المالي الغربي، سواء عبر بنك التنمية التابع للبريكس، أو في تعزيز التجارة بالعملات المحلية بعيدًا عن الدولار.

هل تستطيع البرازيل المواجهة؟

الجواب نعم، ولكن بشروط، فالبرازيل تملك مقومات القوة: اقتصاد كبير ومتنوع يُعد من أكبر 10 اقتصادات في العالم، وموارد طبيعية هائلة تؤهلها لتكون قوة غذائية وطاقوية عظمى، وتحالفات استراتيجية مثل «بريكس+»، تمنحها بدائل للنظام الغربي، فضلًا عن رأي عام محلي بات أكثر وعيًا ورفضًا للهيمنة الأجنبية.

وفي المقابل، تحتاج إلى تحصين مؤسساتها السياسية ضد محاولات زعزعة الاستقرار، وإصلاح داخلي جاد يعالج التفاوت الاجتماعي ويعزز الثقة، وإعلام مستقل يستطيع أن يعبّر عن الرؤية الوطنية دون الوقوع في فخ الدعاية.

البرازيل والتاريخ المعاد كتابته

تخوض البرازيل اليوم معركة رمزية كبرى، ليست فقط على مستوى التجارة أو المناخ أو السياسة، بل على مستوى سردية «من يملك الحق في القرار».

لم تعد مستعدة لأن تكون تابعًا، بل شريكًا متكافئًا في كتابة فصول النظام العالمي الجديد.وكما قال أحد المحللين البرازيليين: «الاستقلال لا يُستعاد فقط من الاستعمار، بل من كل وصاية جديدة تتخفى خلف خطاب ديمقراطي أو بيئي أو أمني».

البرازيل إذن، ليست حديقة خلفية لأحد، بل غابة سيادية كثيفة، فيها ما يكفي من الجذور والأغصان لتقاوم الرياح القادمة من الشمال.

كاتب وباحث في الشؤون الجيوسياسية والصراعات الدولية. [email protected]

اقرأ أيضاًوزير الخارجية يلتقي نظيره البرازيلي في نيويورك لبحث جهود وقف إطلاق النار بغزة

رئيس البرازيل يرفض تهديدات ترامب: لن نخضع للضغوط

مقالات مشابهة

  • إنسان” تختتم مشاركة 20 موهوبًا من أبنائها في برنامج “تحدي البقاء”
  • «التنمية الأسرية» تستقبل فريق ألعاب الماسترز في «نادي بركة الدار»
  • اتحاد السلة يدرس إقامة نهائيات دوري السوبر على ملاعب الأندية المتأهلة
  • رهف سامي جميل عبدالله تحرز لقب بطلة تحدي القراءة العربي في اليمن
  • شيلتون وروبليف يتأهلا للدور الثالث ببطولة تورنتو
  • إثارة وندية في بطولة البولينج الآسيوية
  • «البرازيل ليست حديقة خلفية».. بين تحدي الهيمنة وصعود القوة الناعمة في الجنوب العالمي
  • موعد قرعة نهائيات كأس العالم 2026
  • خيول ياس تخوض تحدي «بري ثاقف» في فرنسا
  • برنامج مباريات المنتخب المغربي في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للمحليين