«طرق دبي» توضح الأسباب الشائعة لعدم اجتياز المركبات الفحص الفني
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
دبي: «الخليج»
قال قيس الفارسي، مدير إدارة ترخيص المركبات في مؤسسة الترخيص بهيئة الطرق والمواصلات بدبي، إن هناك عدداً من الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى عدم اجتياز المركبات للفحص الفني، ما يحول دون حصولها على الترخيص المطلوب، وأكد أن الفحص الفني للمركبات هو إجراء أساسي لضمان سلامة السائقين والمشاة، مشيراً إلى أن الالتزام بالصيانة الدورية يقلل من المشكلات التي قد تؤثر في اجتياز الفحص.
أكد الفارسي في حديثه ل «الخليج» أن أبرز أسباب رسوب المركبات في الفحص الفني تشمل تلف الإطارات أو عدم توافقها مع المعايير المطلوبة، حيث تؤثر الإطارات التالفة على ثبات السيارة وسلامتها، كما أن الأعطال في مجموعة نقل الحركة والمشكلات المتعلقة بمستويات انبعاثات المحرك تؤثر في أداء المركبة وتؤدي إلى عدم اجتياز الفحص، إضافة إلى العيوب في نظام التعليق والتي تؤدي إلى تأثير سلبي في استقرار المركبة، ما يزيد من احتمالات رسوبها.
وأكد الفارسي، أن هيئة الطرق والمواصلات بدبي تسعى إلى تطوير خدمات الفحص الفني، حيث يتم حالياً دراسة إنشاء مراكز جديدة لمواكبة الطلب المتزايد في إمارة، وأشار إلى أن هذا التوسع يهدف إلى تحسين تجربة العملاء، من خلال تقليل فترات الانتظار وتسريع إجراءات الفحص.
وكشف الفارسي، عن أن الهيئة تعتمد على نظام الفحص الفني المركزي، الذي يعد من أحدث الأنظمة في هذا المجال وقد حصل على جوائز محلية ودولية، وأوضح أن هذا النظام يسهم في توحيد معايير الفحص في جميع مراكز الخدمة.
وأوضح أن الهيئة تتبع إجراءات واضحة للتعامل مع المركبات التي تفشل في اجتياز الفحص الفني، حيث يتم منح المالك مهلة تصل إلى ثلاثين يوماً لإصلاح الأعطال المحددة، وخلال تلك الفترة، يجب على صاحب المركبة استكمال الإصلاحات وإعادة الفحص مرة أخرى، ويركز الفحص الثاني على مراجعة الأعطال المسجلة مسبقاً، وفي حال اجتياز المركبة الفحص، يتم اعتمادها واستكمال إجراءات الترخيص.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات طرق دبي الفحص الفنی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تُعطّل اجتماع الرباعية في واشنطن.. تعرف على الأسباب!
الإمارات تُعطّل اجتماع الرباعية في واشنطن.. تعرف على الأسباب!
• كان هناك اتفاق أبرمته الرباعية بعدم قيام ميليشيا الدعم السريع وظهيرها السياسي (تأسيس) بإعلان أي حكومة، تفادياً لتفاقم الأوضاع.
• نقضت الإمارات هذا الاتفاق، وحثّت – كلاب صيدها – ميليشيا الدعم السريع لتسريع إعلان حكومتهم الانفصالية، لتسافر إلى واشنطن وهي تحمل ألغامًا تُفجّر الاجتماع، بهدف استمرار الحرب.
• سعت الإمارات إلى إشعال الخلافات بين الدول الوسيطة وتعطيل الجهود في صياغة خارطة طريق لوقف إطلاق النار والانتقال السياسي.
• طالبت الإمارات، قبل يومين، بعدم مشاركة الجيش خلال الفترة الانتقالية في أي سلطة سياسية، وأشارت إلى احتمال عدم مشاركة الدعم السريع أيضًا في تلك الفترة. ويرى الخبراء أن خطوة الإمارات التصعيدية تنبع من أسباب استراتيجية تتعلق بمصالحها في البحر الأحمر ومصادر المياه من نهر النيل والذهب في السودان.
• تشير تقارير أمنية من دول صديقة للسودان إلى أن موقف الإمارات من استبعاد القوات المسلحة من أي دور في الفترة الانتقالية يعكس دعمها المستمر غير المحدود لميليشيا الدعم السريع، عبر شبكات إمدادات عسكرية قادمة من تشاد وليبيا وجنوب السودان.
• توضح التقارير أن تداعيات تأجيل الاجتماع قد تعقد جهود الوصول إلى وقف إطلاق نار دائم والانتقال السياسي في السودان، لا سيما مع استمرار الأزمة الإنسانية التي أدت إلى نزوح ملايين الأشخاص، وحصار المدنيين في الفاشر، حيث بات الناس يموتون من الجوع ويطهون علف الحيوانات.
• أشارت التقارير أيضًا إلى أن واشنطن وتل أبيب يساندان أبوظبي في مؤامرتها لإضعاف الجيش السوداني، وأن هذه الخلافات تعكس أجندات إقليمية متداخلة تؤثر على الجهود الدولية لإنهاء الأزمة في السودان.
Ataf Mohamed