الهباش: موقف مصر والأردن كان حجر الأساس لإجهاض فكرة التهجير
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
قال مستشار الرئيس الفلسطينى، محمود الهباش، إن الموقف المصرى والأردنى كان حجرَ الأساس لإجهاض فكرة التهجير.. مضيفًا أن القمة العربية القادمة في القاهرة سيكون عنوانها "حماية القضية الفلسطينية من التصفية، والتهجير فكرة لا يمكن تطبيقها أو القبول بها".
وأضاف الهباش - في مداخلة مع قناة (النيل للأخبار) - أن إعادة إعمار قطاع غزة يجب أن تتم وأهل قطاع غزة يعيشون داخل القطاع.
ودعا الأمة العربية والإسلامية إلى التصدي بحزم وحسم للنوايا الإسرائيلية العدوانية التي يمكن أن تشعل النيران في المنطقة بأسرها، وتشكل خطرًا ليس فقط على الشعب الفلسطيني، ولكنه خطر على كل المنطقة والأمن القومي العربي.
وأكد أن الأراضي الفلسطينية وحدة قانونية وإدارية وسياسية واحدة لا يمكن فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية والقدس.. مضيفًا أن صاحب الولاية على كل الأرض الفلسطينية بما فيها قطاع غزة هي السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية.
وأضاف أن إعمار قطاع غزة وإغاثة الناس وتوفير الاحتياجات أمور يجب أن تمر عبر إدارة الحكومة الفلسطينية وسلطتها.
ووصف الهباش التهجير بالفكرة المجنونة التي وُلدت ميتة.. مضيفًا أن الجانب الأمريكي والإسرائيلي على علم بذلك، وهم يعلمون أنها غير قابلة للتطبيق، وأكد أن الشعب الفلسطيني وكل الأمة العربية والإسلامية وكل دول العالم رفضت هذه الفكرة.. مشددًا على أن الشعب الفلسطيني لن يغادر أرضه أبدًا.
ولفت إلى أن القيادة الفلسطينية استطاعت تحقيق انتشارٍ دوليٍّ واسعٍ، مثل حصولها على قرار المحكمة الدولية بإصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعدد من الضباط والجنود الإسرائيليين، وهو ما جاء بأداء ممنهج ومنظم يعتمد على الشرعية الدولية وعلى الانتشار في الساحة الدولية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فكرة التهجير قطاع غزة مصر والأردن نتنياهو قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن الحكومة الإسرائيلية تواصل احتجاز أموال الضرائب التي تجبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية، موضحًا أن هذه الأموال لم تُحول منذ نحو 7 أشهر، وهو ما أدخل الحكومة في أزمة مالية خانقة.
وأضاف حجاوي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطة رغم ذلك، لا تزال ملتزمة بالصمود وصرف جزء من رواتب الموظفين العموميين والعائلات المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية، إضافة إلى موظفي الحكومة في قطاع غزة سواء المقيمين داخله أو الذين غادروه، حيث تصلهم الدفعات المالية بانتظام نسبي.
وأوضح أن الحكومة تعمل بالتنسيق مع مؤسسات دولية لتخفيف الضغوط الاقتصادية في القطاع، مشيرًا إلى توفير نحو 6 آلاف و500 فرصة عمل من خلال برامج الأمم المتحدة الإنمائية ومنظمة اليونيسف، في محاولة لإحداث قدر ولو محدود من الإنعاش الاقتصادي لأبناء غزة.
وأشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل صعوبة، إذ تتواصل اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على مناطق متعددة، ما يخلف خسائر وأضرارًا كبيرة، لافتًا إلى أن الحكومة الفلسطينية تعمل على تعويض المتضررين وفق الإمكانيات المتاحة رغم الظروف المالية الضاغطة.