قال مستشار الرئيس الفلسطينى، محمود الهباش، إن الموقف المصرى والأردنى كان حجرَ الأساس لإجهاض فكرة التهجير.. مضيفًا أن القمة العربية القادمة في القاهرة سيكون عنوانها "حماية القضية الفلسطينية من التصفية، والتهجير فكرة لا يمكن تطبيقها أو القبول بها".

وأضاف الهباش - في مداخلة مع قناة (النيل للأخبار) - أن إعادة إعمار قطاع غزة يجب أن تتم وأهل قطاع غزة يعيشون داخل القطاع.

. مشيرًا إلى أن الإعمار ليس ذريعة لإخراج الناس من القطاع.

ودعا الأمة العربية والإسلامية إلى التصدي بحزم وحسم للنوايا الإسرائيلية العدوانية التي يمكن أن تشعل النيران في المنطقة بأسرها، وتشكل خطرًا ليس فقط على الشعب الفلسطيني، ولكنه خطر على كل المنطقة والأمن القومي العربي.

وأكد أن الأراضي الفلسطينية وحدة قانونية وإدارية وسياسية واحدة لا يمكن فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية والقدس.. مضيفًا أن صاحب الولاية على كل الأرض الفلسطينية بما فيها قطاع غزة هي السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية.

وأضاف أن إعمار قطاع غزة وإغاثة الناس وتوفير الاحتياجات أمور يجب أن تمر عبر إدارة الحكومة الفلسطينية وسلطتها.

ووصف الهباش التهجير بالفكرة المجنونة التي وُلدت ميتة.. مضيفًا أن الجانب الأمريكي والإسرائيلي على علم بذلك، وهم يعلمون أنها غير قابلة للتطبيق، وأكد أن الشعب الفلسطيني وكل الأمة العربية والإسلامية وكل دول العالم رفضت هذه الفكرة.. مشددًا على أن الشعب الفلسطيني لن يغادر أرضه أبدًا.

ولفت إلى أن القيادة الفلسطينية استطاعت تحقيق انتشارٍ دوليٍّ واسعٍ، مثل حصولها على قرار المحكمة الدولية بإصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعدد من الضباط والجنود الإسرائيليين، وهو ما جاء بأداء ممنهج ومنظم يعتمد على الشرعية الدولية وعلى الانتشار في الساحة الدولية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فكرة التهجير قطاع غزة مصر والأردن نتنياهو قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

المظاهرات العالمية تتواصل تضامنا مع الشعب الفلسطيني بغزة

تتواصل المظاهرات الشعبية حول العالم رفضا للعدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتطالب برفع الحصار، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية وارتفاع أعداد الضحايا.

في تركيا، تظاهر آلاف المواطنين في إسطنبول، إحياء للذكرى الـ15 للهجوم الإسرائيلي على سفينة "مافي مرمرة" عام 2010، الذي أسفر عن مقتل 10 أتراك كانوا في طريقهم لكسر الحصار عن غزة.

وندد المتظاهرون بـ"الكيان المجرم"، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل لوقف حرب التجويع والقتل، كما اتهموا العالم بالتواطؤ من خلال صمته.

تظاهرة في باريس رفضا للحرب على غزة وتضامنا مع فلسطين (الأناضول)

 

وفي إقليم الباسك شمالي إسبانيا، نظّمت بلدية مدينة سان سيباستيان بالتعاون مع جمعيات داعمة للقضية الفلسطينية وقفة تضامنية مع غزة.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب بوقف "حرب الإبادة"، ورفع الحصار، وإدخال المساعدات الإنسانية. كما دعوا إلى مقاطعة إسرائيل ومحاسبتها على جرائم الحرب، وناشدوا حكومات العالم للاعتراف بدولة فلسطين.

مظاهرة مؤيدة لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في اليونان (الأناضول)

 

أما في السويد، فقد خرجت مظاهرة حاشدة في مدينة مالمو، ثالث أكبر مدن البلاد، دعما لفلسطين وتنديدا بالحرب الإسرائيلية.

إعلان

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، مرددين شعارات مناهضة للصهيونية ومؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني.

وتأتي هذه التحركات الشعبية بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي خلف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، وسط تحذيرات أممية من مجاعة وشيكة تهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين داخل القطاع.

مقالات مشابهة

  • السفير الأمريكي في إسرائيل ينتقد موقف فرنسا بشأن الدولة الفلسطينية ويعتبره تدخلا غير مقبول
  • شيخ الأزهر: الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة جماعية والكيان أثبت أنه ضد الإنسانية
  • الهباش: نتنياهو وحماس هدفهما استمرار الحرب للبقاء في الحكم
  • مستشار رئيس فلسطين: حماس وإسرائيل لا يريدان وقف الحرب على قطاع غزة
  • المظاهرات العالمية تتواصل تضامنا مع الشعب الفلسطيني بغزة
  • وقفة لكوادر مستشفى صعدة للأمومة والطفولة تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • وزير الخارجية يؤكد موقف مصر من رفض التهجير ودعم الدولة الفلسطينية
  • بكري ردا على «الإيكونوميست»: موقف مصر تحكمه ثوابت «الأمن القومي العربي» وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
  • «الوطني الفلسطيني» يثمن موقف مصر في التصدي لمخطط التهجير
  • ما خيارات حماس والفصائل الفلسطينية أمام مقترح ويتكوف الأخير؟