شدد رئيس الإتحاد البرلماني العربي، إبراهيم بوغالي، اليوم السبت، من القاهرة، على أهمية تعزيز التحرك البرلماني العربي في المحافل الدولية لمناهضة السياسات الصهيونية غير الشرعية، والحفاظ على القضية الفلسطينية في صدارة الاهتمام الدولي.

وأكد بوغالي، بصفته رئيس الاتحاد البرلماني العربي، أن المؤتمر المشترك بين البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي ينعقد في سياق حساس تواجه فيه القضية الفلسطينية تحديات خطيرة تستهدف تصفيتها.

وهو ما يفرض على البرلمانات العربية مسؤولية مضاعفة الدعم لصمود الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه المشروعة. عبر تبني وثيقة تحرك برلماني عربي لتعزيز هذا الدعم والتصدي للانتهاكات الصهيونية.

وجاء ذلك في كلمة ألقاها بوغالي، عند افتتاح أشغال المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية.

حيث شدد بوغالي على أهمية تعزيز التحرك البرلماني العربي في المحافل الدولية لمناهضة السياسات الصهيونية غير الشرعية. والحفاظ على القضية الفلسطينية في صدارة الاهتمام الدولي. والتنسيق مع البرلمانات الإقليمية والدولية لضمان عدم تمرير أي إجراءات تمس الحقوق الفلسطينية.

توحيد الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية

كما جدد رئيس الاتحاد البرلماني العربي التأكيد على ضرورة توحيد الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية. ودعم وكالة الأونروا، وإدانة الاستيطان والتهويد. ورفض جميع محاولات تهجير الفلسطينيين، مع التمسك بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة. وعاصمتها القدس الشريف، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وفي إطار التحرك الدبلوماسي، كشف بوغالي عن توجيه رسائل إلى رؤساء البرلمانات الدولية لتحسيسهم بخطورة الأوضاع في فلسطين.

داعيًا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية. بما في ذلك سوريا ولبنان، ورفض التدخلات الأجنبية في الشؤون العربية.

كما أكد ابوغالي دعم الجزائر الكامل لوحدة سوريا واستقلالها، ورفض التدخلات الخارجية والعقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.

داعيًا، في نفس الوقت، إلى إصلاح جوهري في منظومة الأمم المتحدة. بما في ذلك مجلس الأمن ليكون أكثر عدالة وتمثيلًا لمصالح الدول النامية والعربية.

واختتم رئيس الاتحاد البرلماني العربي كلمته بتأكيد التزام الجزائر، من خلال رئاستها للاتحاد البرلماني العربي. بدعم الجهود الرامية إلى تعزيز التضامن العربي وتوحيد الصفوف.

مشيرًا إلى أهمية التنسيق العربي في الجمعية العامة الـ150 للاتحاد البرلماني الدولي. وأهمية وضع خطة موحدة لطرح بند طارئ يخدم القضية الفلسطينية.

ودعا بوغالي في ختام كلمته إلى ترجمة توصيات المؤتمر إلى خطوات عملية. معربًا عن أمله في أن تحقق أعمال المؤتمر الأهداف المرجوة لخدمة القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة البرلمانی العربی

إقرأ أيضاً:

«أطفال الشارقة» تعزز الوعي البرلماني ومهارات التواصل للصغار

متابعات: «الخليج»

نظمت مؤسسة أطفال الشارقة، التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، ورشتين تدريبيتين متخصصتين لأعضاء مجلس شورى أطفال الشارقة في دورته الثامنة عشرة (2025–2026)، تحت شعار «خدمة المجتمع قيادة»، بمشاركة 60 عضواً جديداً من مختلف مراكز المؤسسة في إمارة الشارقة.


وقدم أيمن عثمان الباروت، الأمين العام لبرلمان الطفل العربي، ورشة بعنوان الثقافة البرلمانية التي تناولت المفاهيم الأساسية للعمل البرلماني، من هيكلية البرلمان وآليات عمله، إلى أهمية البحث العلمي والتفكير النقدي والحوار البناء في دعم مهارات الطفل البرلمانية.


كما قدمت المؤسسة ورشة بعنوان «مهارات التحدث والتواصل الفعّال»، ركزت على تعزيز مهارات الأطفال في استخدام لغة الجسد بوعي وانسجام مع مضمون حديثهم، وتطوير قدرتهم على التعبير عن أفكارهم بثقة من خلال التحكم في نبرة الصوت، وتوظيف الإيماءات، وتعبيرات الوجه، والتواصل البصري، بما يعكس حضوراً مؤثراً ورسائل واضحة. كما تم التركيز على تنمية فنون الإنصات الواعي، وتعزيز التفاعل الإيجابي مع الجمهور.


وأكدت خولة الحواي، مدير مؤسسة أطفال الشارقة، أن الورش تأتي في إطار التزام المؤسسة بدورها كشريك مجتمعي في بناء أجيال واعية ومؤثرة، مشيرة إلى أن الأعضاء الجدد يمثلون نواة حقيقية لقادة المستقبل. وقالت: «نحن نعمل على تمكين هؤلاء الأعضاء من المهارات التي تؤهلهم ليكونوا صوتاً معبراً عن أقرانهم، وقناة فاعلة لإيصال آرائهم وقضاياهم إلى صانعي القرار. ونؤمن بأن غرس ثقافة الشورى والحوار في هذه المرحلة العمرية يسهم في تكوين جيل يتمتع بالمسؤولية والقدرة على التأثير الإيجابي».


وأضافت خولة الحواي: «التعاون مع برلمان الطفل العربي يشكل دعماً نوعياً لتجربة مجلس الشورى، ويمنح الأعضاء فرصة ثمينة للتعرف إلى تجارب أوسع تعزز وعيهم البرلماني، وتوسع آفاقهم القيادية والمعرفية».


ويُعد مجلس شورى أطفال الشارقة إحدى المبادرات الريادية في الدولة، حيث انطلقت أولى دوراته في العام 1997 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ليكون منصة حقيقية تُمكّن الأطفال من مناقشة قضاياهم والتعبير عن آرائهم ضمن تجربة تحاكي الممارسات البرلمانية الواقعية.


وشهدت الورش تفاعلاً لافتاً من الأعضاء الجدد الذين عبّروا عن حماسهم واستعدادهم لتحمل مسؤولية تمثيل تطلعات أقرانهم، والمساهمة في بناء مستقبل أكثر وعياً، يقوم على المشاركة، والمعرفة، والحوار البنّاء.

مقالات مشابهة

  • فتح: مصر تؤدي دورًا محوريًا في القضايا العربية وعلى رأسها الفلسطينية
  • فرنسا وبريطانيا يتراجعان: لا اعتراف بالدولة الفلسطينية في الوقت الحال
  • «الخارجية الفلسطينية» ترحب برفع عضوية فلسطين إلى «دولة مراقب» في منظمة العمل الدولية
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بقرار منظمة العمل الدولية
  • سلطنة عُمان ترحّب بإعلان منظمة العمل الدولية رفع عضوية فلسطين إلى دولة مراقب
  • فرنسا والسعودية في مؤتمر نيويورك.. بين الاعتراف بالدولة الفلسطينية ونزع سلاح حماس
  • وزير الخارجية يستعرض مع غوتيريش تحضيرات مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية يبحث مع الأمين العام للأمم المتحدة التحضيرات لمؤتمر تسوية القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية يستعرض تحضيرات مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية مع أمين عام الأمم المتحدة
  • «أطفال الشارقة» تعزز الوعي البرلماني ومهارات التواصل للصغار