بمشاركة عُمان.. إقرار وثيقة عربية برلمانية مُوحَّدة لدعم صمود الشعب الفلسطيني ورفض التهجير وتصفية القضية
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
◄ نائب رئيس "الشورى": ضرورة توحيد الجهود البرلمانية العربية لاتخاذ الإجراءات الداعمة لوقف التهجير
مسقط - الرؤية
شارك سعادة طاهر بن مبخوت الجنيبي نائب رئيس مجلس الشورى في أعمال المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، الذي عقدت أعماله أمس السبت، بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة؛ بمشاركة رؤساء المجالس البرلمانية العربية، والذي يُعقد بإدارة مشتركة مع الاتحاد البرلماني العربي؛ تعزيزًا لدور الدبلوماسية البرلمانية العربية في خدمة مصالح الشعب العربي والدفاع عن قضاياه.
وأكد سعادته أهمية انعقاد المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، في ظلِ ظروفٍ دقيقةٍ وبالغةِ التعقيد، تشهد فيه الساحةُ الدولية تطورات وتحولات على الأصعدة الأمنية والسياسية والاقتصادية. وقال الجنيبي: "إن مأساة الشعب الفلسطيني، تُعد أكبر مأساة إنسانية ألمَّت بالأمة العربية، الأمر الذي يُحتِّم علينا زيادة التشاور والتنسيق فيما بيننا، وصولًا إلى ما يحقق مصالح الجميع". وأكد الجنيبي أن دعم القضية الفلسطينية والاعتراف بحق الفلسطينيين في إقامة دولة مُستقلة، يُمثِّل محور الحلول السلمية بعيدًا عن الفُرقة والنزاع، وأن تهجير الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم قسرًا وإجبارًا لم ولن يكن يومًا خيارًا للسلام، وإنما تقويضًا وهدمًا لجميع الجهود الدولية المُفضِية إلى الأمن والاستقرار والسلم الدولي. ودعا الجنيبي -في كلمته- إلى أهمية التضامن مع معاناة الشعب الفلسطيني، و"المساهمة بكل ما نستطيع لإجهاض هذه المخططات، ودعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وإلى توحيد الجهود البرلمانية العربية لإنفاذ الإجراءات الداعمة لوقف التهجير والانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني".
وشهدت أعمال المؤتمر إقرار مشروع وثيقة برلمانية عربية موحدة لدعم صمود الشعب الفلسطيني ورفض مخطط التهجير والضم وتصفية القضية الفلسطينية. ويتضمن مشروع الوثيقة التأكيد على ثوابت الموقف العربي الرافض لكل مقترحات التهجير والرافض لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، كما يتضمن عددًا من الخطوات والإجراءات البرلمانية الموحدة التي سيقوم بها البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي والبرلمانات والمجالس العربية، من أجل دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية العربية في الدفاع عن حقوقه التاريخية غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
ويُعقد مؤتمر البرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، دوريًا كل عام، ويُعد إطارًا للتعاون والتنسيق الشامل بين البرلمانات والمجالس العربية من خلال تبادل الخبرات البرلمانية ومناقشة القضايا الهامة، واعتماد التوصيات والقرارات المناسبة.
وترأس سعادة طاهر بن مبخوت الجنيبي نائب رئيس المجلس وفد مجلس الشورى المشارك في المؤتمر، بعضوية سعادة حامد بن عوض صواخرون، وسعادة سالم بن علي الكعبي عضوي مجلس الشورى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: صمود الشعب الفلسطینی البرلمانیة العربیة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: قرار احتلال غزة يخلق مزيدا من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة
أكدت د. شيماء محمود نبيه عضو مجلس النواب، أن خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بشأن احتلال قطاع غزة، يخلق مزيدا من التوتر والصراع في منطقة الشرق الاوسط، بما يمثله من تعدي صارخ علي الشعب الفلسطيني الاعزل واستمرار للتجويع والحصار والإبادة الجماعية.
ولفتت أن الشعب الفلسطيني الأعزل يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة منذ أحداث السابع من أكتوبر.
وأشارت" نبيه " في تصريحات صحفية لها اليوم إلى أن هذا القرار يعني مواصلة حرب الإبادة التي تستهدف القضاء على مقومات حياة الشعب الفلسطيني، وتقويض حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، مؤكدة أن ما يحدث يمثل جريمة مكتملة الأركان في حق الإنسانية.
وأكدت عضو النواب أن موقف مصر قيادة وحكومة وشعباً يرفض التهجير القسري للفلسطنين من أراضيهم حتي لا يتم تصفية القضية الفلطسينية ، مشيرة أنه منذ أحداث السابع من أكتوبر ومصر تتحرك علي كافة المستويات الدبلوماسية والسياسية والإنسانية من اجل إنهاء الحرب ووقف العدوان الإسرائيلي علي غزة.
كما أشادت بالموقف المصري الرافض لهذه السياسات العدوانية جملة وتفصيلًا، وتمسك القاهرة بموقفها الثابت والراسخ في دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأكدت أن مصر قدمت مساعدات إنسانية وإغاثية تصل 80% من حجم المساعدات المقدمة من أجل كسر الحصار وتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني الأعزل، مطالبة " المجتمع الدولي بضرورة الضغط علي إسرائيل من أجل وقف العدوان علي غزة.