في الذكرى السنوية الثالثة للحرب في أوكرانيا.. بريطانيا تعتزم فرض عقوبات جديدة ضد روسيا
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، اليوم الأحد، إن بريطانيا تعتزم فرض عقوبات جديدة ضد روسيا في الذكرى السنوية الثالثة للحرب في أوكرانيا، وسط تزايد حدة الخلاف بين الولايات المتحدة وأوروبا؛ لدعم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأضاف وزير الخارجية البريطاني - حسبما أوردت صحيفة (الإندبندنت) البريطانية - أن لندن ستعلن غدا الاثنين عن أكبر مجموعة من التدابير يتم اتخاذها منذ بدء الحرب في أوكرانيا في محاولة لممارسة الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأكد أن بلاده ستواصل العمل مع الولايات المتحدة والشركاء الأوروبيين لتحقيق "سلام دائم وعادل" مكررًا دعواته لمشاركة أوكرانيا في المحادثات التي تتعلق بالصراع الدائر فيها.
وتعهد وزير الخارجية البريطاني بتقديم مساعدات عسكرية بقيمة 3 مليارات جنيه إسترليني سنويًا لأوكرانيا لإبقائها في أقوى وضع ممكن، إلى جانب عرض رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إرسال قوات بريطانية ضمن قوات حفظ السلام إذا استدعى الأمر.
وأشارت الصحيفة إلى أن ستارمر، يخطط لاتخاذ إجراءات تكون بمثابة "ضربة قاضية ثلاثية" نحو روسيا إلى جانب فرض عقوبات جديدة ضدها وتقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا واتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة الأموال الروسية المخبأة في أصول بريطانية ويتم غسلها في مؤسسات لندن.
تأتي هذه العقوبات قبل اجتماع من المقرر أن يعقد بين ستارمر، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في واشنطن الأسبوع الجاري، في ظل اتهام أمريكا كلا من بريطانيا وفرنسا بعدم القيام بأي شيء لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي بريطانيا روسيا الولايات المتحدة وأوروبا فولوديمير زيلينسكي فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
ستارمر: بريطانيا مستعدة للمساعدة بنزع سلاح حماس وإعادة الإعمار
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الاثنين، استعداد بلاده للمساعدة في مراقبة وقف إطلاق النار في غزة ونزع أسلحة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتفكيك قدراتها في القطاع.
وقال ستارمر في منتجع شرم الشيخ بمصر "نحن، المملكة المتحدة، على أهبة الاستعداد للقيام بدورنا كاملا. وعلى وجه الخصوص، نحن على أهبة الاستعداد فيما يتعلق بمراقبة وقف إطلاق النار، وتفكيك قدرات حماس وأسلحتها".
وكان ستارمر أعلن أن بلاده ستقدم حزمة مساعدات بقيمة 20 مليون جنيه إسترليني (27 مليون دولار) لخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة في غزة.
ويقدم التمويل من خلال منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) وبرنامج الأغذية العالمي والمجلس النرويجي للاجئين، وهو مصمم للوصول إلى أولئك الذين يواجهون المجاعة وسوء التغذية والمرض.
وتوجه ستارمر إلى مصر لحضور قمة السلام في غزة التي يترأسها الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والمصري عبد الفتاح السيسي بعد التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الجمعة.
كما أعلنت الحكومة البريطانية قرارها استضافة مؤتمر لمدة 3 أيام بشأن تعافي غزة وإعادة إعمارها وبحث خطط غزة ما بعد الحرب.
وبحسب بيان صادر عن داونينغ ستريت (رئاسة الوزراء البريطانية) "سيحضر المؤتمر مجموعة من الشركاء الدوليين، بينهم ألمانيا وإيطاليا والسعودية والأردن والسلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى القطاع الخاص ومؤسسات التمويل الدولية للتنمية"، دون تحديد موعد انعقاد المؤتمر.
"تعافي غزة"من جهتها، قالت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر في بيان "غزة دمرت بالكامل. إن وقف إطلاق النار يمنحنا الفرصة ليس فقط لتكثيف الجهود الإنسانية بشكل عاجل، بل أيضا للتطلع إلى مستقبل تعافي غزة".
وأضافت "ستلعب بريطانيا أيضا دورا حاسما في هذه العملية، من خلال جمع مختلف الأطراف كما نفعل اليوم مع مصر، وجلب الخبرات والتجارب والاستثمارات من مدينة لندن لدعم إعادة الإعمار".
إعلانوكانت كوبر أكدت أنه لا توجد خطط لإرسال قوات، موضحة أن القوات الأميركية ستتولى مراقبة عملية إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين وضمان دخول المساعدات.
والخميس الماضي، أعلن الرئيس ترامب توصل إسرائيل وحماس لاتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، إثر مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين في شرم الشيخ، بمشاركة قطر وتركيا ومصر، وبإشراف أميركي.
ويستند الاتفاق إلى خطة طرحها ترامب، تقوم على وقف الحرب، وانسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع، ونزع سلاح حماس.
وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و806 شهداء على الأقل، و170 ألفا و66 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.