تعرف على عيد إصعاد جسد العذراء مريم الذي تعيد به الكنيسة اليوم؟
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم بعيد صعود جسد السيدة العذراء مريم، لكنه في الحقيقة عيد إعلان إصعاد جسدها، لا الصعود نفسه.
نياحة العذراء مريم
تبدأ القصة حينما تنيحت القديسة السيدة العذراء مريم والدة الإلٰه، فقام التلاميذ بتكفينها ودفنها بإكرام جزيلين، لكن القديس توما الرسول لم يحضر بينهم حينذاك لسفره في رحلة تبشيرية، ثم بينما هو عائد رأى جسدها الطاهر والملائكة صاعدون به إلى السماء.
القديس توما يعرف نياحة القديسة مريم
فلما رجع القديس توما الرسول، أخبره التلاميذ بنياحة القديسة السيدة العذراء، فتظاهر بشكه قائلا: أنا لا أصدق حتى أعاين جسدها؛ فأنتم تعرفون كيف أني شككت في قيامة السيد المسيح. فذهبوا جميعا إلى قبر القديسة السيدة العذراء وكشفوا عنه؛ فخافوا واندهشوا جدا حين لم يجدوا به جسدها، فأخبرهم القديس توما الرسول بما رأى؛ فصاموا لكي يُظهر لهم الرب يسوع أمر الجسد، وظلوا صائمين حتى كان يوم السادس عشر من شهر مسرى حين ظهر لهم الرب يسوع ومعه أمه القديسة العذراء، وأعلمهم أن جسد البتول الطاهرة محفوظا في السماء؛ لأن الجسد الذي حمل الله الكلمة تسعة أشهر وأخذ منه ناسوته، يجب ألا يبقى في تراب الأرض كسائر الأجساد، بل يُحفظ في السماء.
حياة السيدة العذراء
وكانت حياة القديسة السيدة العذراء مريم على الأرض ستين سنة منها اثنتا عشرة سنة بالهيكل، وثلاثون سنة في بيت القديس يوسف البار، وأربع عشرة سنة في بيت القديس يوحنا الإنجيلي إطاعة لوصية الرب القائل لها: "هوذا ابنك"، وللقديس يوحنا الإنجيلي: "هوذا أمك".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكنيست عيد العذراء البابا العذراء مریم
إقرأ أيضاً:
أنهك الجوع جسدها في غزة.. الرضيعة زينب أبو حليب تفارق الحياة
#سواليف
فارقت #الرضيعة #الفلسطينية #زينب_أبو_حليب، الحياة، مساء الجمعة، في #مستشفى_ناصر بمدينة #خانيونس جنوبي قطاع #غزة، بعد أن أنهك جسدها #الجوع، وتركت لتصارع #المجاعة دون حليب، في ظل #الحصار_الإسرائيلي الخانق.
أنهك الجوع جسدها في غزة.. الرضيعة زينب أبو حليب تفارق الحياة pic.twitter.com/SbaEvqWlDR
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) July 26, 2025وأفاد مصدر طبي لوكالة الأناضول أن الطفلة زينب أبو حليب، البالغة من العمر شهورًا قليلة، فارقت الحياة نتيجة سوء التغذية الناجمة عن سياسة التجويع الإسرائيلية المستمرة.
مقالات ذات صلة ضابط في أمن المقاومة .. رفع الجهوزية لدى وحدات تأمين الأسرى وتفعيل بروتوكول “التخلص الفوري” 2025/07/26وفي صورة مروعة التقطت للطفلة قبيل وفاتها، ظهرت بجلدها الذي التصق بعظامها، وقد برز قفصها الصدري النحيل بشكل مؤلم.
وفي الخلف كانت صورة سابقة لها، وهي تبتسم بملابس زاهية كتب عليها “زينب الملكة”، في تناقض إنساني يختصر التحول المأساوي من الطفولة إلى الهزال ثم الرحيل.
ضحايا الجوع
وتتكرر حالات الوفاة في غزة، خاصة بين الأطفال الرضع بفعل الحصار الإسرائيلي المستمر، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والغذائية، ما أدى إلى تفشي الجوع ونقص الغذاء والدواء.
والجمعة، قال مدير عام وزارة الصحة منير البرش إن 9 فلسطينيين توفوا بينهم طفلان خلال 24 ساعة فقط، بسبب الجوع وسوء التغذية، لترتفع حصيلة ضحايا الجوع منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 122، من بينهم 83 طفلًا.
والخميس، قالت وزارة الصحة إن 26 ألفًا و677 حالة سوء تغذية مسجلة لديها، فيما أشارت إلى أن هناك أكثر من 260 ألف طفل يبلغون أقل من 5 سنوات بحاجة للغذاء. كما أن 60 ألف امرأة حامل في غزة يعانين من سوء التغذية، ويتعرضن لمخاطر جمة.
وتحذر منظمات أممية ومؤسسات محلية من أن استمرار الحصار ومنع المساعدات ينذران بوقوع وفيات جماعية بين الأطفال، وسط تدهور الأوضاع الصحية والمعيشية، وانهيار المنظومة الطبية بالكامل.
والأحد الماضي، حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، من أن القطاع أصبح على أعتاب “الموت الجماعي”، بعد أكثر من 140 يومًا من إغلاق المعابر.
“كلمات لا تطعم الجياع”
ويوم أمس وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ما يحدث في غزة بأنه “أزمة أخلاقية تتحدى الضمير العالمي”، وليس مجرد أزمة إنسانية فقط، مشددًا على أن الكلمات لا تطعم الأطفال الجياع هناك.
وأفاد الأمين العام للأمم المتحدة بأن موظفي المنظمة في غزة “يتضورون جوعا أمام أعيننا”، فيما أعلن الكثير منهم أن الظروف التي لا يمكن تصورها قد جعلتهم “مخدرين ومنهكين لدرجة أنهم يقولون إنهم لا يشعرون بأنهم أموات ولا أحياء”.
وزاد مبينًا: “”يتحدث الأطفال عن رغبتهم في الذهاب إلى الجنة، لأنهم على الأقل كما يقولون سيجدون الطعام هناك”.
وتابع غوتيريش أن “الأمم المتحدة سترفع الصوت عند كل فرصة، لكن الكلمات لا تطعم الأطفال الجياع”.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تهربت إسرائيل من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة حماس لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عامًا، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.