الأونروا: الإسقاط الجوي للمساعدات في غزة مكلف وخطير ولا يغني عن الإغاثة البرية
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
قالت جولييت توما، مديرة الاتصالات في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن إسقاط المساعدات جوًا إلى غزة يُعد خيارًا مكلفًا وخطيرًا، ويُستخدم عادة كملاذ أخير في الأوضاع الإنسانية.
وأوضحت توما في تصريح لشبكة CNN: "بشكل عام، يُلجأ إلى الإسقاط الجوي في الأزمات الإنسانية كخيار أخير.
بيان مشترك ودعوات لدعم الأونروا.. تحركات عربية ودولية عاجلة لإنقاذ غزة
القناصة يصطادون الجوعى.. مفوض الأونروا يكشف فخ المساعدات في غزة
وأكد مسؤول أمني إسرائيلي أن إسرائيل ستسمح مجددًا للدول الأجنبية بإسقاط مساعدات جوًا إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه العمليات يُتوقع أن تُنفذ "في الأيام المقبلة".
وكانت الولايات المتحدة والأردن ودولة الإمارات العربية المتحدة من بين الدول التي سمحت لها إسرائيل سابقًا بإيصال المساعدات إلى القطاع عبر الإسقاط الجوي. ومع ذلك، وصفت منظمات الإغاثة والأمم المتحدة هذه الطريقة بأنها خطيرة وغير كافية، مشددين على أن هذا الأسلوب لا يمكن أن يكون بديلًا عن إيصال المساعدات برًا، وهو الأسلوب التقليدي لإدخال الإغاثة إلى غزة.
وتساءلت توما: "لماذا نلجأ إلى الإسقاط الجوي بينما يمكننا إدخال مئات الشاحنات عبر المعابر الحدودية؟"، مشيرة إلى أن الأونروا لديها شاحنات موجودة في الأردن ومصر "بانتظار الضوء الأخضر لدخول غزة".
وأضافت: "إنه خيار أسهل بكثير، وأكثر فاعلية، وأسرع، وأرخص، وأكثر أمانًا".
كما نبهت توما إلى أن الإسقاطات الجوية لا تضمن عدم وقوع المساعدات في "الأيدي الخطأ"، في حين يمكن للأونروا والأمم المتحدة أن تضمن عدم انحراف المساعدات ووصولها إلى الجماعات المسلحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جولييت توما وكالة الأمم المتحدة اللاجئين الفلسطينيين غزة الأوضاع الإنسانية قطاع غزة الإمارات العربية المتحدة الإسقاط الجوی
إقرأ أيضاً:
مصر تُبرم صفقة كبيرة لشراء أنظمة الدفاع الجوي الأمريكي
صراحة نيوز- وافقت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الخميس، على بيع أنظمة دفاع جوي لمصر بقيمة تقارب 5 مليارات دولار.
وتشمل الصفقة منظومات “ناسامز”، وهي أنظمة صواريخ أرض-جو تنتجها شركة “آر تي إكس” (المعروفة سابقًا باسم “رايثيون”). وتُستخدم هذه الأنظمة بشكل خاص من قبل القوات الأوكرانية لمواجهة الهجمات الجوية الروسية منذ عدة أشهر.
وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية في بيان إن هذه الصفقة “تدعم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تعزيز أمن حليف رئيسي خارج حلف شمال الأطلسي، يلعب دورًا هامًا في تحقيق الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط”.
تُعتبر مصر، إلى جانب إسرائيل، من أكبر الدول المستفيدة من المساعدات العسكرية الأمريكية، حيث حافظت الإدارة الأمريكية على تقديم هذه المساعدات لهما حتى بعد تجميد معظم برامج الدعم الخارجي عند تولي الرئيس الجمهوري دونالد ترامب منصبه في يناير الماضي، باستثناء الدعم المخصص لمصر وإسرائيل.