سعوديات بالحرس الوطني يحملن بنادق آلية حديثة.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أثار إعلان وزارة الحرس الوطني في السعودية عن تخريج دورة تخصصية للنساء تفاعلا في المملكة، لا سيما بعد نشر الوزارة صورا لعناصر نسائية برفقة أسلحة خفيفة حديثة.
وقالت كلية الملك خالد العسكرية بوزارة الحرس الوطني إنها احتفلت بتخريج دورة تخصصية للعنصر النسائي، بحضور قائد الكلية اللواء الركن سعود الزيد.
ونشرت الوزارة، عبر حسابها الرسمي في منصة "X" صورا للحفل، والذي أظهر المتخرجات السعوديات وهن يحملن أسلحة آلية حديثة ويتفحصن خرائط ميدانية.
كلية الملك خالد العسكرية بـ #وزارة_الحرس_الوطني تحتفل بتخريج
دورة تخصصية للعنصر النسائي، بحضور قائد الكلية اللواء الركن سعود الزيد. pic.twitter.com/Yo3IDZ3IfH
اقرأ أيضاً
بمناسبة اليوم الوطني.. مجندات سعوديات يشاركن في عرض عسكري بالرياض
وأعاد عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي نشر الصور، فيما تفاعل آخرون مع الصور، حيث علق أحدهم قائلا: "اللهم بارك..الله يوفقهن"، وأضاف آخر: "أسأل الله تعالى أن يوفقهن لخدمة دينهم.ووطنهم..نفخر دوما ونعتز بأبنائنا وببناتنا".
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الحرس الوطني السعودي الجيش السعودي مجندات سعوديات الحرس الوطنی
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: أوروبا تتجه نحو صيف أطول وجفاف أشد
ترفع دراسة علمية حديثة مستوى القلق الأوروبي بعدما أبرزت سيناريوهات مناخية شديدة الاضطراب في حال انهيار نظام دوران الانقلاب الزوالي الأطلسي آموك الذي يشكّل واحدًا من أهم محركات توزيع الحرارة على الكوكب.
وتكشف نتائج المحاكاة التي أجراها الباحثون أن أوروبا ستواجه موسماً أطول وأكثر قسوة من الجفاف، وأن شدته سترتفع بنسبة تصل إلى ٢٨٪ إذا انهار النظام المحيطي، بينما ترتفع النسبة إلى ٨٪ فقط في حال حفاظه على استقراره، وأن التأثير يبدو متفاوتاً بين شمال القارة وجنوبها، إذ ترتفع مستويات الجفاف في السويد بنسبة ٧٢٪ وفي إسبانيا بنسبة ٦٠٪.
ويشرح الخبير المناخي تحسين شعلة أن التيارات المحيطية المرتبطة بآموك تؤدي وظيفة مركزية في ضبط حرارة الأرض ونقل الطاقة بين نصفي الكرة، وأن دراسات حديثة اعتمدت على محاكاة امتدت لأكثر من ألف عام أبرزت تعرض هذا النظام لاضطراب عنيف بفعل ذوبان الجليد وتدفق المياه العذبة إلى الأطلسي، الأمر الذي يغيّر ملوحة المياه وكثافتها ويعطّل قدرتها على تحريك الطاقة الحرارية.
ويؤكد شعلة أن انهيار آموك سيُصعّد موجات الجفاف في أوروبا ويمدّ فصل الصيف لأكثر من مئة يوم مع ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، ويضيف أن النشاط البشري غير المنضبط خلال العقود الماضية أسهم في تسريع هذه التحولات المناخية، وأن القارة ستواجه شتاء أقسى وتطرفاً مناخياً لا يفرق بين دول غنية أو فقيرة، بينما تتحمل الحكومات مسؤولية منع الوصول إلى نقطة تحول مناخية تمتد آثارها لألف عام.
وعلى جانب آخر، يوضح الخبير البيئي مجدي علام أن التغيرات المناخية تنبع من تداخل عوامل متعددة تشمل الأنهار الكبرى والمحيطات والبحار التي تتأثر بذوبان الجليد وارتفاع درجات الحرارة، ويشير إلى أن مستوى سطح البحر ارتفع أربعة سنتيمترات بفعل ذوبان القطبين، وهو رقم صغير حسابياً لكنه شديد الخطورة لأنه يغيّر كيمياء المياه وحركة التيارات البحرية والرياح.
ويبرز علام أن الاعتماد المستمر على الوقود الأحفوري يمثل العامل الأبرز في إفساد النظام البيئي العالمي، وأن الانبعاثات حولت الغلاف الجوي إلى خزان للحرارة والتلوث، ويضيف أن إزالة الغابات وعلى رأسها غابات الأمازون وجهت ضربة مباشرة لرئة الكوكب، ما انعكس على مناطق واسعة مثل أفريقيا والصومال التي تواجه موجات جفاف متفاقمة، ويحذّر من أن العبث المتواصل بالإيكوسيستم يهدد قدرة الإنسان على البقاء وسط تراجع غير مسبوق في جودة الهواء.