شكر وتقدير

الإخوة والأخوات الكرام
المساهمين والمساهمات في حملة بطاطين الشتاء للسودانيين في مصر، التي أطلقتها مبادرة مناصرة اللاجئين السودانيين في مصر.
كل عام وأنتم. وأحبائكم بألف خير
نهدي إليكم خالص آيات التقدير والمحبة والاحترام لكم جميعا فردا فردا، على الدور العظيم الذي قمتم به في دعم المبادرة ماديا ومعنويا، وهذا العطاء الكريم الذي غمرتمونا به، وهو ما يعبر عن الأصالة والاخوة والقيم الإنسانية الرفيعة التي تتمتعون بها.


إن مساهماتكم العظيمة مدت يد العون لألاف من أبناء وطننا وأشاعت الدفء في بيوتهم، فكنتم لهم خير معين، وسنبقى فخورون بكم على الدوام، نرفع أكف الضراعة إلى الله سبحانه وتعالي أن يحفظكم ويبارك فيكم ويفتح لكم أبواب الخير والسعادة، وأن يجعل مساهماتكم في ميزان حسناتكم.
ويسعدنا أن نخبركم أن حملتنا التي استمرت على مدار شهور الشتاء الأربعة في مصر، قد وصلت قرابة عشرة ألاف بطانية لأكثر من ٥ ألاف أسرة، بواقع بطانيتين لكل أسرة في الأغلب الأعم.
وقد قامت المبادرة بالوصول إلى المستفيدين في كل أنحاء مصر، من الإسكندرية وحتى أسوان، وإلى تجمعات السودانيين في كل أنحاء القاهرة والمدن المحيطة بها، وقد راعينا في التوزيع الوصول إلى كل التعدد والتنوع السوداني وإلى كل فئات المجتمع السوداني، ولم نستثن أحدا، وجعلنا الجميع شركاء لنا في المبادرة، التي أشاعت أجواء إيجابية، ونأمل أن تكون نواة لعمل أكبر يوحد شمل السودانيين وكلمتهم في قضايا أكبر.
كما تشرفت المبادرة بالمساهمة بألف دولار كانت النواة لتدشين مبادرة مماثلة لأشقائنا من السودانيين اللاجئين في تشاد.
كما قامت المبادرة بصورة استثنائية بمعالجة أمور بعض الحالات الإنسانية الملحة، وعلى وجه الخصوص تقديم الطعام والدواء والاحتياجات الضرورية للسودانيين الذين تقطعت بهم السبل في أسوان خلال فصل الشتاء.
وإذ نوجه إليكم أيها الكرام والكريمات خالص الامتنان والتقدير، فإننا نعاهدكم على بذل مزيد من الجهد والعمل بجد من أجل كفكفة دموع شعبنا وتضميد جراحه وتكاتف أبنائه معا لعبور هذه المرحلة العصيبة علينا جميعا، والأهم بعث الأمل من أجل غد أفضل أن شاء الله.

اللجنة التنفيذية لمبادرة مناصرة اللاجئين السودانيين في مصر

٢١ فبراير ٢٠٢٥م  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: السودانیین فی فی مصر

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي اللاجئين.. تعرف على جهود مصر

 


جددت مصر دعوتها للمجتمع الدولي، وفي مقدمته الاتحاد الأوروبي، لتحمل مسؤولياته تجاه أزمة اللاجئين، مؤكدة أنها تتحمل «أعباء جسيمة» نتيجة استضافة أكثر من 9 ملايين لاجئ ومهاجر على أراضيها، وسط ضغوط اقتصادية متزايدة وارتفاع حاد في تكاليف الخدمات الأساسية.

جاء ذلك خلال مباحثات رسمية في القاهرة بين وزير الخارجية المصري السفير بدر عبد العاطي، والمفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية والهجرة يلفا يوهانسن، حيث شدد الجانبان على ضرورة تقاسم الأعباء وتعزيز الشراكات في ملف الهجرة.


مصر بلغت الحد الأقصى لما يمكن تحمّله

في مؤتمر صحافي مشترك أعقب اللقاء، قال الوزير المصري إن بلاده «الدولة الوحيدة التي لم تُقم معسكرات للاجئين، وتُعاملهم معاملة المصريين رغم الظروف الاقتصادية الصعبة»، مضيفًا:«هناك حد أقصى يمكن أن نتحمله... ولا نستطيع الاستمرار دون دعم كامل من المجتمع الدولي».

 

وأشار عبد العاطي إلى أن تكلفة استضافة اللاجئين تتجاوز 10 مليارات دولار سنويًا، حسب تقديرات رسمية، وأن الموارد المحدودة للدولة لا تحتمل الاستمرار على هذا النحو من دون مساهمات خارجية حقيقية.


اللاجئون يستهلكون 4.5 مليار متر مكعب من المياه سنويًا

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد تحدث في وقت سابق عن الضغط الذي يمثله «الضيوف»، كما يُسمي اللاجئين، على البنية التحتية والموارد الطبيعية، مشيرًا إلى أن استهلاكهم من المياه فقط يصل إلى 4.5 مليار متر مكعب سنويًا.


الاتحاد الأوروبي يشيد بموقف مصر ويعد بالدعم

من جانبها، أعربت المفوضة الأوروبية عن تقدير الاتحاد الأوروبي لجهود مصر في استضافة ملايين اللاجئين دون تمييز، مشددة على التزام الاتحاد بمواصلة تقديم الدعم، خصوصًا في مجالات تعزيز الخدمات الصحية والتعليمية، وتقوية قدرة المجتمعات المضيفة على الصمود، إضافة إلى بحث فرص إعادة التوطين والهجرة الشرعية إلى أوروبا.

وأشادت يوهانسن بدور مصر الرائد في الحد من الهجرة غير النظامية، مؤكدة أنه «لم تنطلق أي قوارب هجرة غير شرعية من السواحل المصرية منذ عام 2016، وهو إنجاز يحظى بتقدير أوروبي كبير».


شراكة ممتدة... واستراتيجيات مشتركة

وشدد الطرفان على متانة الشراكة المصرية - الأوروبية في ملف الهجرة، مؤكدين أهمية اتباع نهج شامل يربط بين الهجرة والتنمية، ويعالج الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية عبر دعم مشاريع اقتصادية وتنموية في الدول المصدّرة للهجرة.

كما تم الاتفاق على دعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الثالثة لمكافحة الاتجار بالبشر (2022–2026)، والاستراتيجية الوطنية لمنع الهجرة غير النظامية (2016–2026)، بما يعزز من جهود الحماية والوقاية والمساءلة.

مقالات مشابهة

  • صادي في ميامي للمشاركة في القمة التنفيذية لـ “الفيفا”
  • حملة سحب الجنسيات متواصلة في الكويت.. 130 شخصا جديدا فقدوها
  • تحرير 63 محضرًا خلال حملة على المحال العامة والتجارية في المنيا
  • تحرير 63 محضرًا خلال حملة مكبرة على المحال العامة والتجارية بدماريس في المنيا
  • تعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون الحماية الاجتماعية
  • مناقشة تقارير عدد من المكاتب التنفيذية في حجة
  • في اليوم العالمي اللاجئين.. تعرف على جهود مصر
  • عالقون بين حربين.. آلاف اللاجئين السودانيين على الحدود بلا مخرج
  • جزر القمر يجدد تأكيد دعمه لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء
  • قريبا.. إطلاق منصة إلكترونية لمبادرة القيادة العامة لإيفاد أوائل جامعة بنغازي