توزيع مساعدات رمضانية للأسر المستحقة في ولاية العوابي
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
قام فريق العوابي الخيري التابع للجنة التنمية الاجتماعية بولاية العوابي بمحافظة جنوب الباطنة بالتعاون مع لجنة الزكاة التابعة لدائرة الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، بتوزيع مساعدات رمضانية للأسر المستحقة في قرى ومناطق الولاية وفق الكشوف المعتمدة.
تهدف هذه المبادرة إلى دعم الأسر المحتاجة وتخفيف الأعباء المالية عنها خلال شهر رمضان المبارك، وتتضمن المساعدات الرمضانية سلال غذائية تحتوي على المواد الأساسية مثل الأرز، والطحين، والسكر، والزيت، بالإضافة إلى التمور والمعلبات، لتلبية احتياجات الأسر خلال الشهر الفضيل.
ويعمل فريق العوابي الخيري ولجنة الزكاة على التنسيق مع الجهات المعنية لتحديد الأسر المستحقة، لضمان وصول المساعدات إلى من يحتاجها بالفعل. ويشمل العمل أيضًا تنظيم فعاليات توعوية خلال الشهر الكريم لتعزيز قيم التعاون والتكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع.
كما تعكس هذه الجهود روح العطاء والتضامن، وتسهم في تعزيز اللحمة الاجتماعية بين أفراد المجتمع، مما يجعل شهر رمضان فرصة لتجديد الروابط الإنسانية وتعزيز قيم الخير والمساعدة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أونروا: لا يمكن توزيع المساعدات في قطاع غزة دون الوكالة
أكد عدنان أبو حسنة، الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن الأمم المتحدة اتفقت مع الجانب الإسرائيلي على أن يكون لها الدور الأساسي في استلام وتوزيع المساعدات الغذائية التي ستدخل إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم خلال الساعات أو الأيام المقبلة.
وأوضح في مداخلة لـ"القاهرة الإخبارية" من العاصمة الأردنية عمّان، أن هناك تنسيقا داخليا بين المنظمات الدولية، وأن توزيع المساعدات لن يتم دون دور محوري للأونروا، التي تمتلك الكوادر، والمخازن، والخبرة اللوجستية اللازمة لتغطية احتياجات السكان، ورغم وجود ما يقارب 6000 شاحنة جاهزة خارج القطاع، إلا أن الوكالة لم تتسلّم أي شحنة حتى الآن.
وأشار أبو حسنة إلى أن الأزمة لا تقتصر على توفير الدقيق فقط، بل تشمل حاجة ماسة إلى أدوية، مكملات غذائية، فيتامينات، وقود، ومستحضرات طبية، مضيفا أن هناك تنسيقا مستمرا مع الهلال الأحمر المصري لتحديد أولويات المساعدات المطلوبة، مشدداً على أن غزة تواجه مجاعة حقيقية، إذ يعاني أكثر من 200 ألف طفل من سوء التغذية، والناس ينهارون في الشوارع بسبب الجوع.
وعن حجم المساعدات المطلوبة، أوضح أبو حسنة أن قطاع غزة بحاجة إلى إدخال مستمر لما لا يقل عن 600 شاحنة يوميا ولمدة تتراوح بين شهرين إلى ثلاثة أشهر للسيطرة على الأزمة، مشيرا إلى أن الأونروا تمتلك حالياً شاحنات تكفي لثلاثة أشهر، إلى جانب مساعدات تتحرك من الأردن والهلال الأحمر المصري. وشدد على أن "الاستمرارية والتنوع" هما المفتاح لإنهاء المجاعة، كما حدث في شهري يناير وفبراير الماضيين عندما نجحت قوافل يومية كبيرة في الحد من المجاعة بشكل مؤقت داخل القطاع.